حكاوى الزمن الجميل ....( ...)...ايامنا الحلوه
كتب احد الاصدقاء ان قاطع طريق اعترضه وسرق ساعته وقال حتى النصابين واللصوص فى الزمن الجميل كانت لهم افكار وابتكارات ؟!
فكرتنى كلماته بما حدث لاخى الصغير عندما ناداه راجل باسمه وقال له قول لبابا عمو حسين واقف مستنيك تحت واخذمنه الساعه ولفها فى منديل وعندما فتح والدى المنديل وجد عدة حجاره
كانت زمان حكايات النصابين قليله ولا تنتشر بين الناس كانت كل الناس تعيش اللحظه وتستمتع باوقاتها وكان كل وقت له ما يناسبه من الاشياء التى تدخل البهجه والسرور على الجميع
كنا نسمع صفارات البواخر فى الميناء ليلة راس السنه وعندما ياتى شهر مضان يكون انتظارنا كل يوم لمدفع الافطار وكانت الدنيا كلها تتزين ويكون لها بهجه وفرحه وتنتشر صناعة الكنافه والقطايف فى كل مكان
وقبل العيد بايام تنتشر رائحة الكحك والمخبوزات تملا الافران
ولكل مناسبه اشيائها المميزه الاحتفال بالسنه الهجريه بالرقاق والبط والمولد النبوى الشريف بحلوى المولد والعروسه والحصان المشهورين
فى الزمن الجميل كانت الخرفان هادئه ومعتاده على البيوت وتقريبا كان كل الناس بتضحى فى العيد الاضحى
مره جارنا كان سايب الخروف فى الحمام وساب الباب مفتوح فخرج منه ودخل المطبخ ولقى صفيحة جاز بدون غطاء شرب منها ربما شربه واحده ولكن جارنا خاف وذهب به الى المستشفى البيطريه وعملو له غسيل معده وكان عندنا سطح العماره فوق الدور التالت وكان السكان تضع فيه الخرفان واحد منهم قفز يوم الوقفه والناس كلها جريت عليه بالسكاكين و ذبحوه وحتى لا يحزن صاحبه قسموه وباعوه بالاقه وفى صباح يوم العيد كل البيوت عملت الفته وبقت ريحة الطشه فى كل مكان
الى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات
كتب احد الاصدقاء ان قاطع طريق اعترضه وسرق ساعته وقال حتى النصابين واللصوص فى الزمن الجميل كانت لهم افكار وابتكارات ؟!
فكرتنى كلماته بما حدث لاخى الصغير عندما ناداه راجل باسمه وقال له قول لبابا عمو حسين واقف مستنيك تحت واخذمنه الساعه ولفها فى منديل وعندما فتح والدى المنديل وجد عدة حجاره
كانت زمان حكايات النصابين قليله ولا تنتشر بين الناس كانت كل الناس تعيش اللحظه وتستمتع باوقاتها وكان كل وقت له ما يناسبه من الاشياء التى تدخل البهجه والسرور على الجميع
كنا نسمع صفارات البواخر فى الميناء ليلة راس السنه وعندما ياتى شهر مضان يكون انتظارنا كل يوم لمدفع الافطار وكانت الدنيا كلها تتزين ويكون لها بهجه وفرحه وتنتشر صناعة الكنافه والقطايف فى كل مكان
وقبل العيد بايام تنتشر رائحة الكحك والمخبوزات تملا الافران
ولكل مناسبه اشيائها المميزه الاحتفال بالسنه الهجريه بالرقاق والبط والمولد النبوى الشريف بحلوى المولد والعروسه والحصان المشهورين
فى الزمن الجميل كانت الخرفان هادئه ومعتاده على البيوت وتقريبا كان كل الناس بتضحى فى العيد الاضحى
مره جارنا كان سايب الخروف فى الحمام وساب الباب مفتوح فخرج منه ودخل المطبخ ولقى صفيحة جاز بدون غطاء شرب منها ربما شربه واحده ولكن جارنا خاف وذهب به الى المستشفى البيطريه وعملو له غسيل معده وكان عندنا سطح العماره فوق الدور التالت وكان السكان تضع فيه الخرفان واحد منهم قفز يوم الوقفه والناس كلها جريت عليه بالسكاكين و ذبحوه وحتى لا يحزن صاحبه قسموه وباعوه بالاقه وفى صباح يوم العيد كل البيوت عملت الفته وبقت ريحة الطشه فى كل مكان
الى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق