الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

الحزام الازرق

حكاوى للاطفال ...( 17 ) ...الحزام الازرق
كان يامه كان ياسعد يا اكرام مايحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كتب الحكايات كتيره وفيها مواعظ وعبر كتيره ...وفيها حكاوى عن الناس الطيبين وحكاوى عن الناس الوحشين كان فيها حكايه عن ملك الغابه كان له عرش داخل عرين بين الاشجار وكان الثعلب هو اكتر واحد قدر يكسب صداقته ىويكون وزير له
فى يوم من الايام سمعوا صوت عالى قريب منهم اخذ الثعلب يوسوس للاسد بقتل صاحب هذا الصوت لولا ان حكيم الغابه منعه وقال للملك : لاتخاف من اصحاب الاصوات العاليه وانما احترس من كل ماهو قريب من الارض
خرج الاسد بنفسه لمعرفة صاحب الصوت وجده ثور مسكين محبوس بين الشجر
ساله : من انت ؟ من اين اتيت ؟ ماذا تريد ؟
كان الثور حلو الحديث ولبق ومؤدب ويحترم الكبير ...اعجب به الاسد وقربه من مجلسه واصبحو اصدقاء
غار الثعلب المكار واخذ يفكر ويدبر ويخطط لخطه يفسد بها هذه الصداقه
بدا اولا بالتودد الى الثور وكسب ثقته حتى اصبح يصدقه فى كل مايقول
مرت الايام ودعى الملك حيوانات الغابه للاجتماع ذهب الثعلب الى الثور واخبره ان الملك لا يريده فى هذا الاجتماع ؟!
وفى اليوم الموعود غاب الثور فقال الثعلب للملك : ايه قلة الزوق دى ازاى ميحضرش الاجتماع ...معنى كده انه مش عاملك احترام
...وعند الاجتماع الثانى ذهب الثعلب الى الثور وقال له عندما تحضر الاجتماع ضع على رقبتك حزام ازرق حتى يحبك الملك ويقربك من مجلسه وعندما وضع الحزام الازرق على رقبته قال الثعلب للملك : هو فاكر نفسه ايه يضع حزام على رقبته حتى يكون مميز ومشهور ويستولى على المملكه ؟!
غضب الاسد وقال : التالته تابته ...يعنى الغلطه الجايه سوف يقتله
بدات معاملته تتغير وبعد ماكانو اصدقاء اصبح يعامله ببرود ولا يقربه من مجلسه
حزن الثور حزن شديد واخد يمشى فى الغابه بغيد عنهم
وفى يوم من الايام وقعت احدى شبلات الاسد فى فخ الصيادين اسرع اليها الثور واخرجها وحملها على كتفه وربط جراحها بحزامه الازرق واسرع بها الى مجلس الاسد
عندما راى حكيم الغابه ما حدث وكيف ان الثعلب جعل الاسد يسىء الضن بالثور
اخذحجر من الارض وكتب على الحزام
( فليخجل من يسىء اللضن )
وتوته توته فرغت الحدوته
الى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق