الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

حكاوى للاطفال ....(14 ) ..الامير التائه
( الامير مش بعبايته وجزمته ...الامير بعلمه وخبرته )
يحكى انه فى بلاد من البلاد البعيده اللى كان دايما بينها وبين جيرانها مشاكل عديده
فى احد المرات كانت معركه واتاسر فيها الامير ابن السلطان
مرت ايام وانتشر خبر غيابه ومحدش كان عارف عنه حاجه ...هو كان شاب طيب قدر يقنع الحراس وسابوه يخرج وربنا نجاه من الاسر
فى طريق عودته للقصر نظر الى ملابسه المتسخه وقال : لا يصح ان ادخل البلد بهذه الصوره
وغسل هدومه وتركها تجف فوق حجر ونزل الى الماء ليستحم
فى هذه الاثناء حضر اللصوص وسرقوا ملابسه طلع بسرعه من الماء وجرى ورائهم وهو يصرخ ( هدومى...هدومى ) واللصوص تجرى وتضحك عليه ؟!
فى اثناء جريه واندفاعه سقط على الارض والتوت ساقه
مر عليه رجل عجوز على حمار عجوز حكى له حكايته مع اللصوص وطلب منه ان يذهب الى القصر ويخبر السلطان ويرسلوا له ملابسه والخدام قال العجوز : يابنى متقولش انك امير محدش حيصدقك ..الناس بتحكم على الواحد بالمظاهر وبالهدوم الابهه وانت مش لابس الا المايوه
وقف العجوز على باب القصر ولم يسمح له بالدخول قال له الحارس : انا خايف على حمارك العجوز من حمير السلطان ؟! ولما اصر على الدخول قال له السلطان : ارجع اليه وقول له هذه التلات اسئله وتعالى قولى الاجابه
س: مين الاصحاب اللى اتفرقوا ؟
س: ليه القريب بقى بعيد ؟
س:مين الاتنين اللى بقو تلاته ؟
رجع اليه العجوز وعاد بالاجابه للسلطان
قال يامولاى السلطان : ج1 : الاسنان عندما يكبر الانسان وتسقط اسنانه واحده بعد الاخرى ويتفرقوا
واجابة القريب الذى اصبح بعيد : عندما يكبر الانسان ويضعف نظره يرى الاشياء صغيره وكانه يراها من بعيد
والثالثه يامولاى هى العصى تساعد الكبير على المشى وكانها رجل ثالثه
عرف السلطان انه الامير الحقيقى وارسل له ملابسه وخدمه وعلق اللاعلام والزينات على ابواب المدينه
وقال له : الامير مش بعبايته وجزمته ...الامير بعلمه وخبرته ؟!
وتوته توته فرغت الحدوته
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق