حكاوى الزمن الجميل....73......انا والمذاكره
سنة 1959كنت فى المعهد العالى للتربيه الرياضيه قبل مايبقى كليه
كانت الدراسه اربع سنوات اول سنه كانت داخليه اجبارى وكنت لما اروح البيت فى الخميس والجمعه كنت بذاكر ادام المرايه ( اتمرن على الجراند كار وعلى حركة الميزان ) فكانوا اخواتى يضحكوا ومش مصدقين انى بذاكر ؟!
مرت الايام ودخلت كلية الاعلام وانضم اولادى الى اخواتى فى الضحك على طريقتى ف المذاكره
كنت باجلس امام التلفزيون اراقب كل كلمه فى برامج الحوار ونشرات الاخبار وخصوصا باللغه الانجليزيه( لزوم مادة الترجمه الاعلاميه )
والان وانا جالسه على النت محدش منهم مصدق انى بذاكر ( النشر الالكترونى بكلية الاداب )
وحتى لما رحت السينما فيلم اسماعيل يس فى الجيش اول ماظهر كنت برده بذاكر ؟!
كنا بندرس التربيه العسكريه ماده اساسيه ( لليمين در .... للشمال انظر.. كتفا سلاح واحد اتنبن تلاته هوب )
فى يوم من الايام اتاخرت على الطابور لقيت البوابه مقغوله وكل زميلاتى فى الشارع ولقيتنى ماشيه معاهم الى السينما التى لاتبعد سوى بضع خظوات كانت التذكره ب8 مليم وعند الدخول وزعوا علينا قراطيس اللب
ب 2 مليم باقى القرش صاغ
وانا ماشيه معالقطيع كنت باترعش من الرعب وكل ما اشوف عربه استروين سوداء كنت افتكره والدى
الحغله كانت من عشره لواحده ....واحد افلام اسماعيل يس .....
اول ماظهر الشاويش عطيه الناس كلها كانت بتضحك وتصقف وفجا اتقطع الشريط وبقت الناس تشتم ( يا ابن الست اللى مش نضيفه ) قطعت الفيلم ليه ؟وفجاه وقفت جارتنا اليونانيه وتفول بصوت عالى : انا مش نضيفه ؟! انا ام اللى بيدور الفيلم؟!وقلبى كان حيقف لما الصاله نورت ولقيت اختى الصغرى فى الكرسى اللى ادامى ....لاحظت الرعب اللى انا فيه فالت لى : متخفيش ... متخفبش ما انا زيك ؟!كل هذا الخوف اللى شعرت به فى هذا اليوم جعلنى طوال عمرى لا اذهب الى اى مكان دون علم والدى ثم زوجى رحمهما الله .. ولان اخبر ابنى حفظه الله
والى اللقاء فى حكايه جديده من جكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )
سنة 1959كنت فى المعهد العالى للتربيه الرياضيه قبل مايبقى كليه
كانت الدراسه اربع سنوات اول سنه كانت داخليه اجبارى وكنت لما اروح البيت فى الخميس والجمعه كنت بذاكر ادام المرايه ( اتمرن على الجراند كار وعلى حركة الميزان ) فكانوا اخواتى يضحكوا ومش مصدقين انى بذاكر ؟!
مرت الايام ودخلت كلية الاعلام وانضم اولادى الى اخواتى فى الضحك على طريقتى ف المذاكره
كنت باجلس امام التلفزيون اراقب كل كلمه فى برامج الحوار ونشرات الاخبار وخصوصا باللغه الانجليزيه( لزوم مادة الترجمه الاعلاميه )
والان وانا جالسه على النت محدش منهم مصدق انى بذاكر ( النشر الالكترونى بكلية الاداب )
وحتى لما رحت السينما فيلم اسماعيل يس فى الجيش اول ماظهر كنت برده بذاكر ؟!
كنا بندرس التربيه العسكريه ماده اساسيه ( لليمين در .... للشمال انظر.. كتفا سلاح واحد اتنبن تلاته هوب )
فى يوم من الايام اتاخرت على الطابور لقيت البوابه مقغوله وكل زميلاتى فى الشارع ولقيتنى ماشيه معاهم الى السينما التى لاتبعد سوى بضع خظوات كانت التذكره ب8 مليم وعند الدخول وزعوا علينا قراطيس اللب
ب 2 مليم باقى القرش صاغ
وانا ماشيه معالقطيع كنت باترعش من الرعب وكل ما اشوف عربه استروين سوداء كنت افتكره والدى
الحغله كانت من عشره لواحده ....واحد افلام اسماعيل يس .....
اول ماظهر الشاويش عطيه الناس كلها كانت بتضحك وتصقف وفجا اتقطع الشريط وبقت الناس تشتم ( يا ابن الست اللى مش نضيفه ) قطعت الفيلم ليه ؟وفجاه وقفت جارتنا اليونانيه وتفول بصوت عالى : انا مش نضيفه ؟! انا ام اللى بيدور الفيلم؟!وقلبى كان حيقف لما الصاله نورت ولقيت اختى الصغرى فى الكرسى اللى ادامى ....لاحظت الرعب اللى انا فيه فالت لى : متخفيش ... متخفبش ما انا زيك ؟!كل هذا الخوف اللى شعرت به فى هذا اليوم جعلنى طوال عمرى لا اذهب الى اى مكان دون علم والدى ثم زوجى رحمهما الله .. ولان اخبر ابنى حفظه الله
والى اللقاء فى حكايه جديده من جكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق