يوم...بعد يوم...........(24 )...........هل تعرفنى ؟
ايام ماكنت فى السودان فاجانى زوجى بدعوة مدرستين تربيه رياضيه زميلاتى من ايام الدراس على الغدا
فرحت بيهم جدا وتواصلت معهم اثناء تواجدهم فى البلد
كانت المدارس اما تابعه للبعثه المصريه ...او مدارس سودانيه تابعة لوزارة التعليم السودانى...او مدارس خاصه ( كمبونى ) الدراسه فيها باللغه الانجليزيهانا كنت اعمل فى تدريب المعلمات فى المدارس الحكوميه ...دوام الحال من المحال ...مرت الايام وتنقلت فى بلاد الله حتى
استقر بى المقام فى احد المدارس الابتدائيه بالاسكندريه ( مدرسة تربيه رياضيه )
طول عمرى بحب عملى ولا تهمنى الوظائف ولا اتوقف امام قلة الامكانيات ..
.فبالرغم ان الحوش كان ضيق غير انى كنت ارسم الارض بالجير واعلق حبل بدل الشبكه للكره الطائره وكنت ارسم شبكة كرة اليد على الحائط
الى جانب ذلك حصص التمريناتالتى كنت ابدع فيها بالقصص الحركيه وكانت سعادتى كبيره جدا عندما يطلع الاطفال من الحصه وهم سعداء وتملا ضحكاتهم البريئه اركان المكان
ورغم انى لم اكن استخدم الميكرفون فى طابور الصباح الا ان بعض الجيران اشتكوا فنقلت مكان التمرين تحت التنده الجانبيه ومش عارفه مين اللى اشتكى المره دى بس كانت الشكوى فيا
قالت لى ناظرة المدرسه فيه مقتشه جايه تحقق معاكى مخصوص ومش عارفه ليه ؟!
حضرت كراسة التحضير وكنت اتفنن فى اعدادها وبدات الحصه عادى وقلت اللى يجى ييجى ( ال حيسخطوك ياقرد حيعملوك ايه ؟ )
وكانت مفاجاه قاسيه جدا .......
المفتشه كانت زميلتى التى زارتنى فى السودان ولكنها تجاهلتنى وكانها لا تعرفنى .......؟!
والى لقاء اخر انشاء الله فى يوم...بعد يوم من مفكرتى
ماما عطيات
ايام ماكنت فى السودان فاجانى زوجى بدعوة مدرستين تربيه رياضيه زميلاتى من ايام الدراس على الغدا
فرحت بيهم جدا وتواصلت معهم اثناء تواجدهم فى البلد
كانت المدارس اما تابعه للبعثه المصريه ...او مدارس سودانيه تابعة لوزارة التعليم السودانى...او مدارس خاصه ( كمبونى ) الدراسه فيها باللغه الانجليزيهانا كنت اعمل فى تدريب المعلمات فى المدارس الحكوميه ...دوام الحال من المحال ...مرت الايام وتنقلت فى بلاد الله حتى
استقر بى المقام فى احد المدارس الابتدائيه بالاسكندريه ( مدرسة تربيه رياضيه )
طول عمرى بحب عملى ولا تهمنى الوظائف ولا اتوقف امام قلة الامكانيات ..
.فبالرغم ان الحوش كان ضيق غير انى كنت ارسم الارض بالجير واعلق حبل بدل الشبكه للكره الطائره وكنت ارسم شبكة كرة اليد على الحائط
الى جانب ذلك حصص التمريناتالتى كنت ابدع فيها بالقصص الحركيه وكانت سعادتى كبيره جدا عندما يطلع الاطفال من الحصه وهم سعداء وتملا ضحكاتهم البريئه اركان المكان
ورغم انى لم اكن استخدم الميكرفون فى طابور الصباح الا ان بعض الجيران اشتكوا فنقلت مكان التمرين تحت التنده الجانبيه ومش عارفه مين اللى اشتكى المره دى بس كانت الشكوى فيا
قالت لى ناظرة المدرسه فيه مقتشه جايه تحقق معاكى مخصوص ومش عارفه ليه ؟!
حضرت كراسة التحضير وكنت اتفنن فى اعدادها وبدات الحصه عادى وقلت اللى يجى ييجى ( ال حيسخطوك ياقرد حيعملوك ايه ؟ )
وكانت مفاجاه قاسيه جدا .......
المفتشه كانت زميلتى التى زارتنى فى السودان ولكنها تجاهلتنى وكانها لا تعرفنى .......؟!
والى لقاء اخر انشاء الله فى يوم...بعد يوم من مفكرتى
ماما عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق