حكاوى الزمن الجميل.........(99) ............ماما نجحت
اجمل كلمه كنت باسمعها كل سنه لما تطلع نتيجة التعليم المفتوح وكان سنى قرب على السبعين
كنت مازلت متعلقه بحب الصحافه وكان نفسى ادخل كلية الاداب قسم الصحافه بعد حصولى على الثانويه العامه فى الخمسينات و لن انسى دموعى وحزنى وبكائى وانا خارجه من كلية الاداب فى الاسكندريه بعد ما اخبرونى ان قسم الصحافه فى جامعة القاهره ورفض والدى ذلك
لا اعرف متى بدا حبى للكتابه وكنت اثناء الثانوى كل اسبوع اعمل وحدى مجلة حائط ...صحيح كنت بانقل من مجلة الهلال حتى الزخرفه المحيطه بالموضوعات ولكنى اعتبرها كانت عمل جيد
عندما تقدمت للمقابله الشخصيه فى كلية الاعلام قالت لى الدكتوره : انتى جايه ومحدده هدفك ؟! انتى منشنه على الصحافه؟!قلت : نعم ودا حلم اتمنى تحقيقه
صحيح كانت مادة الصحافه ضمن مواد اخرى ولكنى كنت اعشقها واذاكرها بلهفىه وشوق لمعرفة المزيد وكنت لاامل مذاكرتها وكنت احصل على نتائج جيده
فى التيرم الاول لم اكن سمعت قبل ذلك على العلاقات العامه فكان الدكتور الله يكرمه يشرح لى على الهواء فى البرامج التلفزيونيه ( الفديو كنفرنس )
كان التعليم المفتوح فى الزمن الجميل نتقابل مع الكتور فى محاضرات على الهواء ويرانا ويسمعنا ونحن فى الاسكندريه وهو فى القاهره
كانت اصعب ماده عندى هيا الانجلش وشرحت للدكتوره الله يحفظها لن انسى رقتها وزوقها واعجابها بسنى الكبيرواصرارى على تحقيق املى اخبرتها انى لم اقرا انجلش من 50 سنه ..وبكل الود شرحت لى وجعلتنى احب الماده واحصل فيها على جيد جدا وممتاز
مره فى امتحان الترجمه الاعلاميه فهمت الموضوع بالبركه كدا وكتبت : العالم مش ناقص البلد الفلانيه ؟! الواحد فيه اللى مكفيه ؟!......( وطلعت الاجابه صح )
وفى مادة العلاقات العامه ابنتى كانت بتذاكر لى وحذرتنى من الغلط فى المصطلحات فكنت مرتبكه فى الامتحان وخايفه انسى التعريفات وارسب فى الماده
وانا مروحه ركبت تاكسى ولقيت السواق قلقل ولما سالته : فى ايه ؟
قال : انه يبحث عن لبن اطفال معين لطفلته
لما وصلت البيت اعطيته حساب المشوار ثم اعطيته مبلغ اخر وقلت له : ادعى لى انجح فى العلاقات العامه
والى لقاء اخر ان شاء الله فى
حكاوى الزمن الجميل
ماما عطيات
اجمل كلمه كنت باسمعها كل سنه لما تطلع نتيجة التعليم المفتوح وكان سنى قرب على السبعين
كنت مازلت متعلقه بحب الصحافه وكان نفسى ادخل كلية الاداب قسم الصحافه بعد حصولى على الثانويه العامه فى الخمسينات و لن انسى دموعى وحزنى وبكائى وانا خارجه من كلية الاداب فى الاسكندريه بعد ما اخبرونى ان قسم الصحافه فى جامعة القاهره ورفض والدى ذلك
لا اعرف متى بدا حبى للكتابه وكنت اثناء الثانوى كل اسبوع اعمل وحدى مجلة حائط ...صحيح كنت بانقل من مجلة الهلال حتى الزخرفه المحيطه بالموضوعات ولكنى اعتبرها كانت عمل جيد
عندما تقدمت للمقابله الشخصيه فى كلية الاعلام قالت لى الدكتوره : انتى جايه ومحدده هدفك ؟! انتى منشنه على الصحافه؟!قلت : نعم ودا حلم اتمنى تحقيقه
صحيح كانت مادة الصحافه ضمن مواد اخرى ولكنى كنت اعشقها واذاكرها بلهفىه وشوق لمعرفة المزيد وكنت لاامل مذاكرتها وكنت احصل على نتائج جيده
فى التيرم الاول لم اكن سمعت قبل ذلك على العلاقات العامه فكان الدكتور الله يكرمه يشرح لى على الهواء فى البرامج التلفزيونيه ( الفديو كنفرنس )
كان التعليم المفتوح فى الزمن الجميل نتقابل مع الكتور فى محاضرات على الهواء ويرانا ويسمعنا ونحن فى الاسكندريه وهو فى القاهره
كانت اصعب ماده عندى هيا الانجلش وشرحت للدكتوره الله يحفظها لن انسى رقتها وزوقها واعجابها بسنى الكبيرواصرارى على تحقيق املى اخبرتها انى لم اقرا انجلش من 50 سنه ..وبكل الود شرحت لى وجعلتنى احب الماده واحصل فيها على جيد جدا وممتاز
مره فى امتحان الترجمه الاعلاميه فهمت الموضوع بالبركه كدا وكتبت : العالم مش ناقص البلد الفلانيه ؟! الواحد فيه اللى مكفيه ؟!......( وطلعت الاجابه صح )
وفى مادة العلاقات العامه ابنتى كانت بتذاكر لى وحذرتنى من الغلط فى المصطلحات فكنت مرتبكه فى الامتحان وخايفه انسى التعريفات وارسب فى الماده
وانا مروحه ركبت تاكسى ولقيت السواق قلقل ولما سالته : فى ايه ؟
قال : انه يبحث عن لبن اطفال معين لطفلته
لما وصلت البيت اعطيته حساب المشوار ثم اعطيته مبلغ اخر وقلت له : ادعى لى انجح فى العلاقات العامه
والى لقاء اخر ان شاء الله فى
حكاوى الزمن الجميل
ماما عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق