حكاوى الزمن الجميل............143............ظرف طارىء
كانت مهنة التدريس هى الغالبه على معظم افراد اسرتى من اول جدى رحمه الله العالم فى الازهر الشريف وامى رحمها الله المعلمه بمعلمات المنصوره وعمى الاستاذ الفاضل مدرس الثانوى وزوج خالتى ايضا الى جانب اربعه من شقيقاتى ....ثم انا
كانت عندى رغبه دائمه فى الحصول على شهادات ...كنت اعتبرها سلاح وامان من الفقروفعلا كنت عندما ابحث عن عمل ابحث عن المؤهل المطلوب واقدم الشهاده الخاصه به ونفعنى ذلك كيرا
كنت احيانا اعمل مدرسة اقتصاد منزلى ..وساعات ابقى مدرسة تربيه رياضيه او تربيه دينيه
وعندما عدنا للوطن تحت تاثير ظروف خاصه وبدات فى البحث عن عمل جديد لم تكن امامى صعوبه وبفضل من الله حصلت على وظيفه فى احد المدارس الخاصه
فى يوم من الايام كنت اجلس فى مكتبى المتواضع حضرت احدى السيدات تبحث عن عمل ؟
كانت قادمه من لسودان بعد ان توفى زوجها وترك لها ثلات اطفال
كانت لاتعرف القراءه والكتابه ولا تعرف حتى كيف تعمل عامله ؟ كانت تعيش فى قريه سودانيه لها طريقه تختلف عنا فى بناء المنازل
فكرت بسرعه وقلت لو قابلت المسؤله عن العاملات لن توافق عليها وكان من حسن الحظ ان غرفة المعمل كانت فاضيه
اخذتها من ايدها واخذت الجردل و ( الخيشه ) واعطيتها الدرس الاول فى طريقه التنظيف وكيفية مسح البلاط وكل ما هو مطلوب من نظافة الفصول وفضلت معاها الى ان اتقنت العمل وفهمت ايه المطلوب ووافقت الاداره على تعينها
ومرت الايام واستمرت 20 سنه فى نفس المدرسه الى ان وصلت الى المعاشى
حضرت لزيارتى منذ يومين وقد انقطعت اخبارها عنى سنوات طويله
سالتها عن اولادها علمت انهم الحمد لله تخرجوا من جامعات القمه
وقالت انها اشترت شقه : قلت بكم ؟
قالت 140
قلت : 140 جنيه فى الشهر
ضحكت وقالت : يا ماما عطيات 140 الف جنيه شقه تمليك
الف مبروك يا عزيزتى ...الحمد لله انى علمتها مهنه بسيطه فى وقت قليل كانت فاتحة خير عليها
والى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
كانت مهنة التدريس هى الغالبه على معظم افراد اسرتى من اول جدى رحمه الله العالم فى الازهر الشريف وامى رحمها الله المعلمه بمعلمات المنصوره وعمى الاستاذ الفاضل مدرس الثانوى وزوج خالتى ايضا الى جانب اربعه من شقيقاتى ....ثم انا
كانت عندى رغبه دائمه فى الحصول على شهادات ...كنت اعتبرها سلاح وامان من الفقروفعلا كنت عندما ابحث عن عمل ابحث عن المؤهل المطلوب واقدم الشهاده الخاصه به ونفعنى ذلك كيرا
كنت احيانا اعمل مدرسة اقتصاد منزلى ..وساعات ابقى مدرسة تربيه رياضيه او تربيه دينيه
وعندما عدنا للوطن تحت تاثير ظروف خاصه وبدات فى البحث عن عمل جديد لم تكن امامى صعوبه وبفضل من الله حصلت على وظيفه فى احد المدارس الخاصه
فى يوم من الايام كنت اجلس فى مكتبى المتواضع حضرت احدى السيدات تبحث عن عمل ؟
كانت قادمه من لسودان بعد ان توفى زوجها وترك لها ثلات اطفال
كانت لاتعرف القراءه والكتابه ولا تعرف حتى كيف تعمل عامله ؟ كانت تعيش فى قريه سودانيه لها طريقه تختلف عنا فى بناء المنازل
فكرت بسرعه وقلت لو قابلت المسؤله عن العاملات لن توافق عليها وكان من حسن الحظ ان غرفة المعمل كانت فاضيه
اخذتها من ايدها واخذت الجردل و ( الخيشه ) واعطيتها الدرس الاول فى طريقه التنظيف وكيفية مسح البلاط وكل ما هو مطلوب من نظافة الفصول وفضلت معاها الى ان اتقنت العمل وفهمت ايه المطلوب ووافقت الاداره على تعينها
ومرت الايام واستمرت 20 سنه فى نفس المدرسه الى ان وصلت الى المعاشى
حضرت لزيارتى منذ يومين وقد انقطعت اخبارها عنى سنوات طويله
سالتها عن اولادها علمت انهم الحمد لله تخرجوا من جامعات القمه
وقالت انها اشترت شقه : قلت بكم ؟
قالت 140
قلت : 140 جنيه فى الشهر
ضحكت وقالت : يا ماما عطيات 140 الف جنيه شقه تمليك
الف مبروك يا عزيزتى ...الحمد لله انى علمتها مهنه بسيطه فى وقت قليل كانت فاتحة خير عليها
والى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق