( حكاوى الزمن الجميل ).....(8)...... على بلد المحبوب ودينى
كان بمساكن الشركه التى يعمل بها والدى فى كفر الدوار سينما صيفى...الدخول للاطفال بالمجانى
عم على الكهربائى كان بيشغل السينما من الخارج عن طريق حجره علويه صغيره يطلع لها بسلم صغير
كان راجل طيب ينتظر حضورنا حتى يبدا فى تشغيل الاسطوانة كنت اطلب منه دائما (على بلد المحبوب ودينى ) لام كلثوم فكان عندما يرانا من بعيد يسرع ويشغل الاسطوانه ...كانت الكراسى عباره عن كنب من الخشب (دكه من الخشب)وكنا ناخد معانا ملايه تحمينا من النموس...طبعا كنا بنام طول الفيلم واذكر كنا كل مره نصحى فى فيلم غزل البنات على نجيب الريحانى وهو بيبكى فى اخرالفيلم ونسال : هو بيعيط ليه ؟
ومرت الايام وكبرنا ومبقيناش نروح السينما الصيفى .....
وفى عام 1956 العدوان الثلاثى على مصر...كنت وقتها فى جمعيه تحت اشراف النشاط المدرسى وكان شعارنا ( ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط )
ذهبنا الى الشركه لنحصل على التبرعات لمنكوبى العدوان...اعطونا قماش جميل جدا دهبنا به الى ( الخياطه ) وكانت زوجةالعم على
...فرح بينا جدا وشجعنا على الروح الوطنيه ... وزوجته رحمها الله صنعت من القماش ملابس وقمصان نوم شتويه رائعه ولم تاخذ اجر على ذلك
كانت الدنيا بخير.. وكان القطار يتوقف فى كل المحطات لجمع التبرعات
وضعنا الملابس فى اكياس من القماش ( العبك ) وكتبنا عليها بالقلم ( الكوبيا ) وسلمناها للقطار....
حفظك الله يامصر من كل مكروه وسوء
(ماما عطيات)
كان بمساكن الشركه التى يعمل بها والدى فى كفر الدوار سينما صيفى...الدخول للاطفال بالمجانى
عم على الكهربائى كان بيشغل السينما من الخارج عن طريق حجره علويه صغيره يطلع لها بسلم صغير
كان راجل طيب ينتظر حضورنا حتى يبدا فى تشغيل الاسطوانة كنت اطلب منه دائما (على بلد المحبوب ودينى ) لام كلثوم فكان عندما يرانا من بعيد يسرع ويشغل الاسطوانه ...كانت الكراسى عباره عن كنب من الخشب (دكه من الخشب)وكنا ناخد معانا ملايه تحمينا من النموس...طبعا كنا بنام طول الفيلم واذكر كنا كل مره نصحى فى فيلم غزل البنات على نجيب الريحانى وهو بيبكى فى اخرالفيلم ونسال : هو بيعيط ليه ؟
ومرت الايام وكبرنا ومبقيناش نروح السينما الصيفى .....
وفى عام 1956 العدوان الثلاثى على مصر...كنت وقتها فى جمعيه تحت اشراف النشاط المدرسى وكان شعارنا ( ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط )
ذهبنا الى الشركه لنحصل على التبرعات لمنكوبى العدوان...اعطونا قماش جميل جدا دهبنا به الى ( الخياطه ) وكانت زوجةالعم على
...فرح بينا جدا وشجعنا على الروح الوطنيه ... وزوجته رحمها الله صنعت من القماش ملابس وقمصان نوم شتويه رائعه ولم تاخذ اجر على ذلك
كانت الدنيا بخير.. وكان القطار يتوقف فى كل المحطات لجمع التبرعات
وضعنا الملابس فى اكياس من القماش ( العبك ) وكتبنا عليها بالقلم ( الكوبيا ) وسلمناها للقطار....
حفظك الله يامصر من كل مكروه وسوء
(ماما عطيات)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق