الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

على بلد المحبوب ودينى

( حكاوى الزمن الجميل ).....(8)...... على بلد المحبوب ودينى
كان بمساكن الشركه التى يعمل بها والدى فى كفر الدوار سينما صيفى...الدخول للاطفال بالمجانى
عم على الكهربائى كان بيشغل السينما من الخارج عن طريق حجره علويه صغيره يطلع لها بسلم صغير
كان راجل طيب ينتظر حضورنا حتى يبدا فى تشغيل الاسطوانة كنت اطلب منه دائما (على بلد المحبوب ودينى ) لام كلثوم فكان عندما يرانا من بعيد يسرع ويشغل الاسطوانه ...كانت الكراسى عباره عن كنب من الخشب (دكه من الخشب)وكنا ناخد معانا ملايه تحمينا من النموس...طبعا كنا بنام طول الفيلم واذكر كنا كل مره نصحى فى فيلم غزل البنات على نجيب الريحانى وهو بيبكى فى اخرالفيلم ونسال : هو بيعيط ليه ؟
ومرت الايام وكبرنا ومبقيناش نروح السينما الصيفى .....
وفى عام 1956 العدوان الثلاثى على مصر...كنت وقتها فى جمعيه تحت اشراف النشاط المدرسى وكان شعارنا ( ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط )
ذهبنا الى الشركه لنحصل على التبرعات لمنكوبى العدوان...اعطونا قماش جميل جدا دهبنا به الى ( الخياطه ) وكانت زوجةالعم على
...فرح بينا جدا وشجعنا على الروح الوطنيه ... وزوجته رحمها الله صنعت من القماش ملابس وقمصان نوم شتويه رائعه ولم تاخذ اجر على ذلك
كانت الدنيا بخير.. وكان القطار يتوقف فى كل المحطات لجمع التبرعات
وضعنا الملابس فى اكياس من القماش ( العبك ) وكتبنا عليها بالقلم ( الكوبيا ) وسلمناها للقطار....
حفظك الله يامصر من كل مكروه وسوء
(ماما عطيات)

الخميس، 22 ديسمبر 2016

وظيفتى ام

حكاوى الزمن الجميل......( 51 )...........وظيفتى : ( ام )
لم اكن اعلم انى بعد عشرين سنه من العمل فى السودان والتنقل من بلد لبلد انه لم يكن مكتوب لى ان ابقى فيها حتى اخر العمر
فعدت الى مصر الحبيبه لابدا من جديد...عدت وما معى سوى بعض الشهادات اهمها شهاده من كلية القران الكريم غيرت مجرى حياتى وحولتنى من مدرسة تربيه رياضيه فى الهواء الطلق الى مدرسة تربيه دينيه داخل الفصل
انا احب الشهادات .....؟!
فى يوم من الايام شعرت بالملل من البقاء بدون عمل وخصوصا وانى متعوده على الحركه والعطاء
بحث كثيرا حتى حصلت على وظيفه فى احد المدارس الكبرى ( مساعدة مدرسه فى الحضانه ) ..يعنى ابدا من الصفر
كنت سعيده جدا بهذه الفرصه ولم ابالى ان اخر عمل لى بالسودان كان رئيسه شعبه وعلى درجه عاليه وبمرتب كبير
كنت اعتبر كلمة حضانه جايه من كلمة ( حضن ) يعنى الطفل يسيب حضن امه الى حضن المدرسه
سالنى والدى رحمه الله وكان (بيك ) وفى منصب كبير سالنى باستنكار: بتشتغلى ايه فى المدرسه ؟
قلت بشجاعه : باشتغل ( ام )
بحثت فى الكتب عن سيكولوجية الطفل....وما يناسبه من الحكايات والالعاب وحولت قصص الاطفال الى قصص حركيه... واستخدمت بعض الخطوات والقفزات مثل : قفزه الارنب و قفزة الضفدع وجرى الحصان ...وغيرها
كنت سعيده جدا و انا اتامل سلوك الاطفال وبرائتهم ..( طبعا قبل اختراع الدش والانترنت )
مره الدنيا كانت برد وكانوا زهقانين من الفصل وزعت عليهم ورق والوان وقلت لهم ارسموا اى حاجه بتحبوها
وكانت مفاجاه ..كل الاطفال ر سموا صوره الهرم...ولما اقول ايه ده : يقولوا دا بيتك يا ماما عطيات ؟!
ياترى انا كنت فى نظرهم ايه ؟!
قضيت سنتين من عمرى فى الحضانه ا عتبرهم كانوا استراحه قصيره فى خلال الاربعين سنه التى قضيتها فى التدريس
انتبهت ادارة المدرسه لمؤهلاتى ونقلونى الى القسم الاعدادى وقالوا انها اكبر من الحضانه
وفى الحقيقه انها كانت مناسبه جدا لو يعلمون ...؟!
وفى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل( ماما عطيات )

يوم 12 ربيع الاول

حكاوى الزمن الجميل.......27...... يوم اتناشر ربيع الاول )
(يوم 12 ربيع الاول الدنيا اتخلقت من الاول.)....كنا نغنى هذه الكلمات فى الحفله المدرسيه بمناسبة المولد النبوى الشريف...
كانت المدرسه زمان فى الزمن الجميل تهتم بالتعليم كما تهتم بالانشطه وتعلمنا عن طريق الانشطه معلومات وتواريخ نقشت فى اعماقنا... وكما كان الزمن جميل كنا من جيل ( جيل الجميلات )....؟! كانت التلميذات تهتم بالنشاط كما تهتم بمذاكرة الدروس ...وكان هذا العصر يمتاز بالاصوات الجميله ايضا ....
فى يوم من الايام احتفلت المدرسه بالمولد النبوى الشريف فى ملعب شركة كفر الدوار حيث كانت المدرسه مجاوره للشركه...اقاموا لنا مسرح كبير ودعوا كل اولياء الامر للحفله ..وكانت اعمارنا وقتها ما بين 8 و11 سنه ....احدى البنات كان تغنى بصوت جميل اغانى ( ام كلثوم ) قبل ان نعرف نحن من هى ام كلثوم
وقفت تغنى على المسرح ( مصر التى فى خاطرى وفى فمى ) وكانت تلبس علم مصر الاخضر وبه هلال ابيض ونجمه واحده وكنت اقف خلفها مع ( الكورس ) كنت صغيره جدا ولم استوعب الكلمات وكنت اردد مع البنات وفى يوم من الايام ...وفى احدى الحفلات شاركتنا الفنانه ( لبلبه ) وكانت فى سننا تقريبا كانت تلبس فستان ابيض قصير وبكرانيش متل باليه بحيرة البجع....قدمت وعرضت وغنت ورقصت.....وبكيت انا ؟!
كان على الدور بعدها فى تقديم فقرتى ..وكنت البس ملابس ولد وطربوش..... واقول (هيله..هله.... على المدرسه يله ....على الغلب يله ) ورغم ان اولياء الامور صقفت وعجبها الا انى بعد نهاية العرض ذهبت وراء الكواليس وبكيت لمعلمتى؟! لماذا لم البس مثل لبلبه.... ولماذا البس لبس ولد .....اخبرتنى المعلمه انه علشان انا شاطره خافت عليا من الحسد ؟!
وعلشان الشطاره دى وقعت فى ماذق لن انساه طوال حياتى.......؟!
فى اول حفله لعيد الام ( لم يكن مر علينا عيد ام قبله ) وقفت على خشبة مسرح المدرسه اقدم ام التلميذه المتفوقه لتصافح ابنتها...وفوجئت بان كل تلميده احضرت هديه لوالدتها...كانت الهدايا تلف زمان فى الورق العادى واحيانا لا تلف وكانت عباره عن زجاجات ريحه او مناديل قماش ....
ولما جاء الدور على امى ولم اكن احضرت لها هديه احترت ماذا افعل ؟!تقمصت دور يوسف بك وهبى ) ومددت يدى لامى من بعيد وقلت : واما انتى يا اماه فلكى حبى وحنانى ) ...... )
يا حبيبتى يا امى صدقين حبى وحنانى اغلى من كل كنز فانى ......
والى اللقاء فى حكايه اخرى انشاء الله
ان كان لنا عمر تانى ( ماما عطيات ))

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

شكرا ساعى البريد

حكاوى الزمن الجميل........( 155 )....شكرا ساعى البريد
فى الزمن الجميل كان ساعى البريد يدخل البهجه على القلوب بمجرد وقوفه امام الباب وسؤاله عن صاحب الجواب
وكان يطرق الباب وينادى بصوت عالى ( جواب علشانك )
فى طفولتى كانت اول هوايه لى جمع طوابع البريد وكنا نتبادل مع الاصدقاء والجيران الطوابع المكرره عندنا وتعلمت منها حب الجغرفيا ورسم الخرائط وتلوينها بدون الشف من الكتاب
وغندما تعلمت الكتابه كنت اشترك فى كل المسابقات التى تقدمها الاذاعه واحيانا كنت افوز بالجائزه واحيانا لا ودائما كان يصلنى الرد بالبريد سواء بالفوز او غيره
مره اشتركت فى مسابقه فى القناة الخامسه تلفزيون الاسكندريه وكنت الفائزه بالجائزه وعندما ذهبت الى المبنى لاستلامها وبمجرد وصولى الى حجرة الاستعلامات شعرت برهبه شديده من المكان وقلت فى نفسى الله يكون فى عون المذيعه اللى بتبقى فى الاستديوا لوحدها فى مواجهة الميكروفون فى حجره مغلقه ؟!
كنت بتابع برنامج مايطلبه المستمعون وكل مره اطلب ( عيون بهيه للعزبى ) كنت ادلع اطفالى واغنى لهم و ( اهشتكهم ) على ايقاع الكلمات ( ولا حد عدا ولا حد هدى الا وقال ....) ...( كل الولاد فى كل البلاد قالوا....)
كنت حريصه دائما على ادخال البهجه والسرور عليهم وعندما ينقطع النور لم اكن العن الظلام كنت اعلمهم عمل بعض الاشغال الورقيه عمل مروحه -ملاحه - مركب -فانوس صندوق الدنيا ....وغيرها
وعندما لااجد الدقيق كنت احمر العيش فى الزيت واضع عليه العسل وكانه ( عيش السراى )
صحيح انا كنت احيانا ابقى زى امنا الغوله عندما كنت اصر عليهم على شرب البيض النى مع اللبن على غير ريق وحتى بعد ماكبر وبقوا دكاتره كنت اصرعليهم بشرب الحلبه بالعسل
والى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات

السبت، 10 ديسمبر 2016

لن نزرع الشوك

حكاوى الزمن الجميل.......83............لن نزرع الشوك
سنة 1969 استلمت العمل فى احدى المدارس الثانويه التى تبعد عن مدينة الخرطوم 24 ساعه بالقطار
كانت المدرسه وسط الصحراءتحيط بنا الرمال من كل جانب
فى يوم من الايام هبطت طائره صغيره بجوار سور المدرسه ولم يصاب احدا بسوء وفضلت الطياره سنوات مقدمتها على سور المدرسه امام حجرتى
كانت المدرسه مساحتها كبيره جدا وتبعد الداخليه عن الفصول مسافه كبيره
وكانت كل مدرسه مسؤله عن عنبر للطالبات
كنت المشرفه على عنبر ل 90 طالبه من منطقه ( دنجله ) وكانو يتحدثون مع بعض ( بالرطانه ) ولم اكن افهمها
كانت بلدهم مشهوره باجود انواع التمور وكنت اثناء مرورى اجد اكوام من النوى اسفل النوافذ فى الفناء الخلفى ؟!فكنت اتمنى لو تصبح غابات من النخيل
كنت افتقد الحقول والزهور... حتى كل الطعام كان بلا خضار( لبن-لحم- فاصوليا بيضاء )
فى الزمن الجميل الخير كان كتير والناس الخير اللى كان فى قلوبهم اكتر
كان ملحق بجدول الحصص جدول مسائى للمذاكره وكان جميع اسرة التدريس تحرص على افادة البنات وتعليمهم
كنت قد استلمت ماكينة خياطه من المدرسه ووضعتها امام حجرتى وكانت تاتى البنات فى اوقات الراحه وتخيط ملابس لها ولاسرتها
فى الحقيقه من كتر جلوسى معهم اتعلمت فن التفصيل ( لا بترون ...ولا سنتى متر ) المقاش بالشبر ؟! وقضيت معهم اجمل الاوقات
لم يكن هناك اى وسيله من وسائل الترويح فكنت اوصل سلك طوله 10 متر بالراديو حتى استمع الى صوت العرب الوحيده التى كانت تصل
وكان ساعى البريد يحضر لى المجلات المصريه كنت وقتها اتابع قصة ( تحن لا نزرع الشوك ) ليوسف السباعى رحمه الله
فكنت متاثره جدا وابكى كل حلقه وانتظر الحلقه القادمه بفارغ الصبر
مره كنت متاثره جدا ومستغرقه فى القراءه فجاه لقيت وجه بينظر اليا من خلف الزجاج العالى ...اترعبت وطلعت اجرى وقلت ( بسم الله الرحمن الرحيم ) لقيتها احد المدرسات طالعه على الكرسى علشان تطول الشباك؟!
وكانت لى زميله مدرسه انجليزيه لم نجد صعوبه ابدا فى التغاهم ..(انا بالانجلش المكسر وهيا بالعربى النص نص )
فى يوم الجو كان بارد جدا وكانت تجلس عندى وبجانبها البطانيه ولما قلت لها من فضلك ادينى ( الكربنتر بدل ما اقول بلانكت ) يعنى النجار بدل البطانيه فضلت تضحك ضحك متواصل وتسالنى ( ار يو شور.....انتى متاكده ؟ )مسكت البطانيه وفضلت اشرح لها انا قصدى ايه
ومن يومها وانا بذاكر الانجلش علشان معملش الغلطه دى تانى
والى لقاء اخر ان شاء الله فى
حكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )

الجمعة، 9 ديسمبر 2016

بشرى

حكاوى الزمن الجميل.....( 154 )......بشرى
اخر ايامى فى التدريس قبل التقاعد بقليل جالى روماتزم وبقيت مش عارفه اطلع سلالم المدرسه اللى كنت باطلعها تلات مرات فى اليوم ...قررت اداره المدرسه اعفائى من التدريس والاكتفاء بالاعمال الاداريه وكانها تريد راحتى وهى لا تعلم انى كنت اشعر باحاس الحصان عندما يكبر ولا يستطيع جر العربه ونهايته بالرصاص
فى يوم من ايام الشتاء شديد البروده قالت لى احدى الطالبات : انتى ليه ياماما عطيات بتحضرى الى المدرسه فى عز البرد ورغم الامطار الغزيره ؟ حضرتك مفروض انك ترتاحى فى البيت واحنا واجب علينا نجيب لحضرتك كل اللى انتى عايزاه ؟!
لم انسى هذه الكلمات الحانيه ولم انسى الاسم ( بشرى ) ولا اعرف اين هى الان
مره كنت تعبانه واخدت الدواء بعد الفطار فى المدرسه وعندما وضعت راسى فوق يدى روحت فى نوم عميق اخبرت احدى ضعاف النفوس مديرة المدرسه فقالت لى : انتى ليه مش بيجيلك نوم بالليل ؟ انتى بتفكرى فى ايه قبل النوم ؟
قلت : بعد ما اغمض عنيا افضل اسمع فى القران اللى احفظه
قالت : فلانه بتقول انك بتاخدى برشام ؟! ورينى الادويه اللى بتخديها
افرغت لها حقيبتى وعندما فحصتها قالت انها بتاخد نفس الدواء وبيخليها عايزه تنام
ذهبت الى التامين الصحى لاول مره ذلك اليوم
قال الطبيب : بتشتكى من ايه ؟
وضعت امامه الادويه والمراهم والروشتات وقلت : انا مش لاقيه وقت ادهن المراهم ؟!
انا محتاجه اجازه كام يوم
ضحك الدكتور وقال : عايزه كام يوم
قلت : عايزه اسبوع
ضحك ايضا وكانت بجانبه احدى الممرضات تسجل فى الاوراق نظرت الى بتعجب واستياء ؟!
عند عودتى للمدرسه وجدت انه اعطانى خمس ايام اجازه
قالت المديره : اذن انت عيانه بصحيح ...التامين الصحى لا يعطى اجازه كبيره كدا
والى لقاء احر ان شاء الله
ماما عطيات

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

نادى رياضى

حكاوى الزمن الجميل........( 153 ) ........نادى رياضى
سنة 62 وانا فى بكلريوس التربيه الرياضيه وفى اخر ايام الدراسه اكتشفت انى مش فاهمه مادة نظريات التربيه؟!
كانت زميلتنا الاولى على الدفعه ممتازه فى كل شىء علما وخلقا ... كنا نقيم بالداخليه وكانت تحب المذاكره فى جماعه فكانت تشرح لنا الدروس بطريقه سهله وكانت تعزمنا كل يوم على القهوه باللبن قبل اختراع النس كافيه
مرت الايام وذهبت هى الى عمان وانا سافرت الى السودان وانقطعت اخبارنا خمسين عاما
وكانت فرحتى عظيمه عند مقابلتى لها بعد كل هذه الاعوام
قلت : احكى لى عملتى ايه فى الدنيا كل هذه الايام ؟
قالت : عملت مهرجانات رياضيه ناجحه وحصلت على جوائز وشهادات تقدير ثم انى نجحت فى تربية اولادى وطلعو اطباء ناجحين
قالت : وانت عملت فيكى ايه الدنيا يا عطيات
قلت : الحمد لله كل خير ..تحولت من مدرسة تربيه رياضيه الى مدرسة تربيه دينيه
قالت : ممكن تيجى النادى يوم فى الاسبوع تعلمينا تجويد القران
وافقت اداره النادى على الفور واعدت خيمه امام مسجد النادى كل يوم جمعه بعد الصلاه اجلس فيها وتاتى الى من ترغب فى التعليم
فى يوم من الايام سالتى احدى السيدات عن الحج وقلت ما يعرفه الجميع بان الحج عباده ماليه وبدنيه
قالت كيف ؟
قلت بدنيه يعن الحركه فى الطواف والسعى وغيرها ..وماليه يعتى فى مصاريف السفر وغيرها ..اضفت فقط تعليق بسيط هو ان العباده الماليه اسهل من العباده البدنيه ؟
قالت احدى السيدات بعصبيه : يعنى ايه عباده سهله ؟ هى الفلوس بتيجى بالساهل ؟
وقالت اخرى انا لو طلعت فلوس الزكاه كل سنه الفلوس حتخلص
قامت مشكله بين الراى والراى الاخر
قلت اهدى النفوس واغير الموضوع نظرت الى السماء وقلت : باين الدنيا حتشتى ؟ّ
قالت احداهن بعصبيه ايضا : لا الدنيا عمرها مبتشتى يوم الجمعه
قلت : سبحان الله
قالت بحده اكتر : طبعا سبحان الله
والى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )