السبت، 21 مايو 2016

مصر للطيران

حكاوى الزمن الجميل ...( 129 )........مصر للطيران
من ساعة ما سمعت خبر طيارة مصر للطيران وحتى الان لم يتوقف قلبى عن الاحزان
فانا احمل لها فى ذاكرتى وفى حكاياتى عن الزمن الجميل الكثير من الاشياء الرائعه
قضيت من شبابى اكتر من 40 سنه فى السفر بالطائره رايح جاى ...واحتى بالطيران الداخلى كنت افضل السفر من الاسكندريه للقاهره بالطياره
كنت دائما اجد الاهتمام باطفالى الثلاثه مما كان يهون عليا مشقة السفر والابتعاد عن الاهل والاحباب
سنة 1975 كان ابنى 5 سنوات وابنتى الجميله الرائعه سنتين وكنت اجلس فى مطار القاهره اراقب تصرفات اطفالى دون التدخل حتى تنمو شخصيتهم ويتعلمو الشجاعه الادبيه فى التحدث مع الناس
كان ابنى من يوم ماتولد وهو يعشق الطائرات فاخد اخته معه تنظر على الطائرات الهابطه والصاعده من وراء زجاج صالة المسافرين وفضل يشرح لها عن انواع الطائرات وا ( التيك اف )
لاحظت احدى المضيفات ذلك فانضمت اليهم واجرت معهم حوار وانا انظر من بعيد
وكانت مفاجاه لنا عند صعودنا للطائره انها اهدت الى ابنى برنيطه من القش الناعم والى ابنتى حلوى وزهور
فى الزمن الجميل مره سافرنا مع الكابتن ( بطوطى ) رحمه الله وكنت اشعر بالسعاده عندما يكون سفرى بمصر للطيران عن اى شركه اخرى بدون ذكر الاسماء
طبعا لا تستوى المضيفات المدربات الانيقات المهذبات مع اى مضيفات اخريات
مره واحنا مسفرين تسلل ابنى 4 سنوات الى كبينة الطيار وعاملوه بمنتهى اللطف واجلسه مساعد الطيار وشرح له كيف تطير
ولما احضرته المضيفه بعد فتره طويله كان فى قمة السعاده وقال لى : يا امى انا عرفت الطياره بطير بزراير
اه يا مصر للطيران محدش حيعرف قيمتك الا لما يجرب غيرك مش قالوا فى المثل : ( ماتعرف خيرى غير لما تجرب غيرى
منذ سنوات قريبه سافرت باحدى الطائرات لبلد لاداعى لذكره
كان العشاء بطاطس بالدمعه وارز
والمقاعد كلها صلصه البطاطس
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكايه اخرى من
حكاوى الزمن الجميل
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق