الجمعة، 7 مارس 2014

الامير طماطم

حكاوى الزمن الجميل ..... (12).... الامير طماطم
عندما بنى ( طلعت حرب ) شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار زودها بكل اسباب الراحه والرفاهيه..حمام عمومى- مطعم عمومى- سينما صيفى
  نادى لكل الالعاب الرياضيه-
-تعاونيات لبيع كافة المستلزمات واذكر ان القماش كان يباع بالكيلو بدل المتر
وكان للاطفال اهميه خاصه حدائق عامره بكل الازهار- وومراجيح على احسن طراز وكانت لنا مدرسه فى سن الحضانه لم يكن اسمها حضانه ولا روضه ولا كتاب كان اسمها( مدرسة الاستاذ سلطان )....... اى حد عاش فى نفس الزمن اللى عشت فيه
يعرف ان هذا الانسان كان يحمل اخلاق الفرسان
كان الناظر والمعلم فى نفس الوقت...لم يكن فيه كتب ولا كراسات ولا اقلام فى الحضانه كنا نتعلم عن طريق المقارنه مثلا :( الدجاجه تبيض- الديك لايبيض )
علمنا الاستئذان قبل الكلام وان نحبس لسانا وراء قضبان من الاسنان----علمنا الرفق بالحيوان وعلمنا التواضع حكى لنا جكاية ( الامير طماطم ) اذاى كان فيه بنت متكبره تقدم لها شاب وجهه احمر سخرت منه وسمته الامير طماطم--- الى اخر القصه
مره اخدنا رحله لمعرض فى القاهره وقالت لى امى اوعى تسيبى ايد الاستاذ ..ففضلت متبته فى ايده طول الرحله وكل متقع الشرائط من ضفائرى كان يعيدها الى
وفى المعرض كانت مراجيح من بينها واحدها طلع عليها وبمجرد ما ارتفعت به الى اعلى خوفنا عليه وفضلنا نبكى ونصرخ لغاية ما اوقفوا المرجيحه واعادوه لنا
الله يرحمك يا استاذ سلطان...
علمتنا التواضع فى الزمن الجميل ولم تكن تعلم اننا سنعيش فى زمن  الاستهبال ) )
حضرت لى احدى النساء لغسيل السجاده قالت لى : ما تديهانى ياست.. وقبل ان انطق كانت قد حملتها على راسها وجرت وفى رجلها حذائى الجديد
 والى لقاء اخر  ان شاء الله
مع حكايه جديده من حكاوى الزمن الجميل ( ىماما عطيات )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق