حكاوى الزمن الجميل.........42.......( كرتونه بيض ) ............ ( 2 )
احدى الصديقات تسالنى عن اسعد يوم فى حياتى؟!
اسعد يوم فى حياتى كان من اكتر من تلاتين سنه ومازلت اذكره بكل تفاصيله الدقيقه حتى الان ....؟!.
عندما اضطرتنا الظروف لمغادرة السودان والعوده للوطن الحبيب...
اول الطياره ما وصلت مطار القاهره سجدت شكر لله وقبلت الارض... بجد صدقونى قبلت الارض امام العسكرى اللى واقف عند الباب القزاز
ربما شاهدنا ضابط الجوازات..... فجعلنا نقف امامه مده طويله فى الصف حتى يبحث عنا فى الكمبيوتر.... وكما هو حال االمصرى الاصيل اخد الضابط يحاول طمئنتنا ويزيل الهم الظاهر على وجوهنا انا واطفالى الثلاثه
اخذ ينظر الينا ويرددكلمات ( اوبريت الدندرمه )
كان المطار فاضى كنا فى عيد .....؟!
قال لى امبارح قامت خناقه بين الواد توفيق العياقه :
قلت له وانا سرحانه : فين ؟ هنا ؟!
ضحك..... وكمل الحكايه
فهمت انها اوبريت الدندرمه
قلت له : ياسلام ... دى وحشانى قوى!!
قال لى : مين ؟ الدندرمه ؟!
قلت له :... لا... مصر
وعند موقف اتوبيس المطار - الاسكندريه كان فيه عدد قليل من الركاب والعاملين فى شركة النقل
تشاركنا الافطار والتهنئه بالعيد ..و كنت دائما احمل معى فى رحلاتى كرتونة بيض مسلوق خوفا من ان نتاخر فى الطريق ولا نجد محلات تبيع الطعام ..( اسهل حاجه للاطفال. وللتوزيع على. رفقاء الطريق )
فى الزمن الجميل عادى جدا ان تشارك الاخرين زادهم ويتشاركوا معا ك فى طعامك
كنا فى الصباح الباكر.. الجو كان بارد جدا وكنا بالملابس الصيفيه ( طبعا كنا جايين من الحر )
بمجرد ركوبنا الاوتوبيس اخدت اولادى فى حضنى علشان ادفيهم ونمنا احلى نوم على صوت الراديو ...بالسلامه يا حبيبى بالسلامه...
وكانت دى احلى لحظه عشتها فى حياتى ولا يمكن نسيانها ابدا
والى لقاء اخر ان شاء الله
مع حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
احدى الصديقات تسالنى عن اسعد يوم فى حياتى؟!
اسعد يوم فى حياتى كان من اكتر من تلاتين سنه ومازلت اذكره بكل تفاصيله الدقيقه حتى الان ....؟!.
عندما اضطرتنا الظروف لمغادرة السودان والعوده للوطن الحبيب...
اول الطياره ما وصلت مطار القاهره سجدت شكر لله وقبلت الارض... بجد صدقونى قبلت الارض امام العسكرى اللى واقف عند الباب القزاز
ربما شاهدنا ضابط الجوازات..... فجعلنا نقف امامه مده طويله فى الصف حتى يبحث عنا فى الكمبيوتر.... وكما هو حال االمصرى الاصيل اخد الضابط يحاول طمئنتنا ويزيل الهم الظاهر على وجوهنا انا واطفالى الثلاثه
اخذ ينظر الينا ويرددكلمات ( اوبريت الدندرمه )
كان المطار فاضى كنا فى عيد .....؟!
قال لى امبارح قامت خناقه بين الواد توفيق العياقه :
قلت له وانا سرحانه : فين ؟ هنا ؟!
ضحك..... وكمل الحكايه
فهمت انها اوبريت الدندرمه
قلت له : ياسلام ... دى وحشانى قوى!!
قال لى : مين ؟ الدندرمه ؟!
قلت له :... لا... مصر
وعند موقف اتوبيس المطار - الاسكندريه كان فيه عدد قليل من الركاب والعاملين فى شركة النقل
تشاركنا الافطار والتهنئه بالعيد ..و كنت دائما احمل معى فى رحلاتى كرتونة بيض مسلوق خوفا من ان نتاخر فى الطريق ولا نجد محلات تبيع الطعام ..( اسهل حاجه للاطفال. وللتوزيع على. رفقاء الطريق )
فى الزمن الجميل عادى جدا ان تشارك الاخرين زادهم ويتشاركوا معا ك فى طعامك
كنا فى الصباح الباكر.. الجو كان بارد جدا وكنا بالملابس الصيفيه ( طبعا كنا جايين من الحر )
بمجرد ركوبنا الاوتوبيس اخدت اولادى فى حضنى علشان ادفيهم ونمنا احلى نوم على صوت الراديو ...بالسلامه يا حبيبى بالسلامه...
وكانت دى احلى لحظه عشتها فى حياتى ولا يمكن نسيانها ابدا
والى لقاء اخر ان شاء الله
مع حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق