حكاوى الزمن الجميل........(57 ).........(تى تايم )........
سنة 1967 قلت اجرب مهنه تانيه غير مهنة التدريس.. قدمت فى وزارة الصحه فى الخرطوم للعمل فى جمنيزيم للعلاج الطبيعى رحبوا بى جدا بعد اختبار بسيط فى الانجلش وبعض المعلومات العامه فى العلاج الطبيعى
كانت دراستنا زمان فى المعهد العالى للتربيه الرياضيه دراسه قويه جدا ومفيده رغم التعب والارهاق اللى كنا فيه
كنا ندرس من ضمن المواد مادة التشريح --وعلم وظائف الاعضاء-- والمساج والعلاج الطبيعى...وكان الامتحان عملى ونظرى فى كل المواد
كان دكتور التشريح رحمه الله ياتى لنا من كلية الطب ويحضر معه هيكل عظمى لانسان حقيقى ...وبعض العظام والفقرات
الحقيقه انا كنت بخاف وافضل طول المحاضره اقرا الفاتحه فى سرى على روح المرحوم اللى منبهدل معانا فى المحاضرات ...وافضل اسرح وافكر واقول ياترى هو كان ايه وعاش ازاى ومات ازاى الى ان جاء يوم الامتحان العملى
كانت العظام مرصوصه على المائده وطلب من كل واحده بالدور ان تبحث بين العظام وتخرج العظم اللى يقول عليه
كل ما يقرب عليا الدور واشعر انى حمسك المرحوم بايدى ادوخ وايديا تترعش ولونى يبقى اصفر زى الليمونه
لاحظ الطبيب بخبرته الطويله
انى خائفه من الهيكل العظمى فسالنى سؤال خارج القرر:
س: ايه اخر فيلم رحتيه وفى اى سينما ؟
ج: سينما امير...فيلم ( سيكو لهتش كوك ) بس والله يافندم مشوفتش حاجه...اصل اختى كانت خايفه عليا ففضلت مغميا عنيا طول الفيلم وكل شويه اقولها خلاص تقولى لسه لغايه كلمة النهايه
طبعا انا اعتمدت على درجات النظرى علشان تعوض الامتحان العملى ولما استلمت العمل فى الجمينزيو كان كل مهمتى ان املا الاستماره للمريض ( بالانجلش ) واضعه على الجهاز الذى يقرره الطبيب وبالزمن المحدد له وكان رئسى دكتور اسكتلندى وزوجته ...كانا قمه فى الاخلاق والزوق والادب
العمل كان مريح جدا من السابعه صباحا حتى الثالته ظهرا وكان لنا فيه ثلات اوقات للراحه
تى تايم: لشرب الشاى - كوفى تايم : لشرب القهوه - بيبسى تايم : لشرب البيبسى مجانا طبعا
وكل شىء كان رائع الا حاجه واحده مقدرتش استحملها ( شلل الاطفال ) ومقدرتش اخبى دموعى عن امهات الاطفال
قلبى الصغير لم يتحمل اكتر من ثلاثه شهور ورجعت الى مهنة التدريس ...تانى ...تانى....تانى ..
والى لقاء اخر ان شاء الله فى حكايه جديده من
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
سنة 1967 قلت اجرب مهنه تانيه غير مهنة التدريس.. قدمت فى وزارة الصحه فى الخرطوم للعمل فى جمنيزيم للعلاج الطبيعى رحبوا بى جدا بعد اختبار بسيط فى الانجلش وبعض المعلومات العامه فى العلاج الطبيعى
كانت دراستنا زمان فى المعهد العالى للتربيه الرياضيه دراسه قويه جدا ومفيده رغم التعب والارهاق اللى كنا فيه
كنا ندرس من ضمن المواد مادة التشريح --وعلم وظائف الاعضاء-- والمساج والعلاج الطبيعى...وكان الامتحان عملى ونظرى فى كل المواد
كان دكتور التشريح رحمه الله ياتى لنا من كلية الطب ويحضر معه هيكل عظمى لانسان حقيقى ...وبعض العظام والفقرات
الحقيقه انا كنت بخاف وافضل طول المحاضره اقرا الفاتحه فى سرى على روح المرحوم اللى منبهدل معانا فى المحاضرات ...وافضل اسرح وافكر واقول ياترى هو كان ايه وعاش ازاى ومات ازاى الى ان جاء يوم الامتحان العملى
كانت العظام مرصوصه على المائده وطلب من كل واحده بالدور ان تبحث بين العظام وتخرج العظم اللى يقول عليه
كل ما يقرب عليا الدور واشعر انى حمسك المرحوم بايدى ادوخ وايديا تترعش ولونى يبقى اصفر زى الليمونه
لاحظ الطبيب بخبرته الطويله
انى خائفه من الهيكل العظمى فسالنى سؤال خارج القرر:
س: ايه اخر فيلم رحتيه وفى اى سينما ؟
ج: سينما امير...فيلم ( سيكو لهتش كوك ) بس والله يافندم مشوفتش حاجه...اصل اختى كانت خايفه عليا ففضلت مغميا عنيا طول الفيلم وكل شويه اقولها خلاص تقولى لسه لغايه كلمة النهايه
طبعا انا اعتمدت على درجات النظرى علشان تعوض الامتحان العملى ولما استلمت العمل فى الجمينزيو كان كل مهمتى ان املا الاستماره للمريض ( بالانجلش ) واضعه على الجهاز الذى يقرره الطبيب وبالزمن المحدد له وكان رئسى دكتور اسكتلندى وزوجته ...كانا قمه فى الاخلاق والزوق والادب
العمل كان مريح جدا من السابعه صباحا حتى الثالته ظهرا وكان لنا فيه ثلات اوقات للراحه
تى تايم: لشرب الشاى - كوفى تايم : لشرب القهوه - بيبسى تايم : لشرب البيبسى مجانا طبعا
وكل شىء كان رائع الا حاجه واحده مقدرتش استحملها ( شلل الاطفال ) ومقدرتش اخبى دموعى عن امهات الاطفال
قلبى الصغير لم يتحمل اكتر من ثلاثه شهور ورجعت الى مهنة التدريس ...تانى ...تانى....تانى ..
والى لقاء اخر ان شاء الله فى حكايه جديده من
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق