حكاوى الزمن الجميل.......(22).......الشاويش عطيه
بعد ثورة الضباط الاحرار سنة 52 بدا الاهتمام بالتدريب العسكرى للشباب من الجنسين
التحقت بمعسكر الحرس الوطنى المقام عندنا فى شركة كفر الدوار وعمرى كان وقتها حوالى 13 سنه.....كنت احب الحياه العسكريه بما فيها من طاعه والتزام واحترام الاخرين
كانت العربه الجيب المفتوحه من اعلى تاتى كل يوم لتاخذنا الى المعسكر. انا واخواتى الاتنين الكبرى والصغرى...كانت اخواتى بتركب العربه من امام المنزل...اما انا كنت اركب العربه من اعلى ( كنت اقفز من البلكونه على العربه التى كانت تقف تحت البلكونه وكنا فى الدور الاول ) .....
كنت اطبق احد التدريبات العمليه كنا نزحف على سلم من الحبال حتى نصل الى الاعلى فى وسط العارضه ونقفز منها الى الارض
فى حفره من الرمال طبعا.....
الحقيقه من طفولتى وانا احب القفز ..كانت فى الزمن الجميل البيوت واسعه ومع الحجرات الواسعه كان فى كل بيت توجد ( سندره ) الطلوع اليها بسلم خشبى والنزول عليه طبعا ..الا انا
كنت انزل قفز.....؟!( على اى حد موجود تحت السلم) حتى اننى قفزت يوما على عمى العزيز رحمه الله اثناء زيارته لنا من المنصوره بعد ان فوجىء بى وانا بقوله : فيك نفس ؟ وقبل الاجابه كنت انا وهو واقعين على الارض....؟!)
نفعتنى هذه الجراه فى التدريبات فكنت اول واحده تبدا الطابور....وتفوقت فى الرمايه وكنا فى الزمن الجميل نجد التشجيع من الجميع ولم يبخل علينا وزير التعليم وقتها لم انسى اسمه( كمال الدين حسبن ) لم يبخل علينا بوقته ولا بارشاداته المفيده ولن انسى يوم ان اشترك معنا فى مسابفه للرمايه بالذخيره الحيه ...وكنا متجاورين فى
(تبت ضرب نار واحده ).....زمن جميل فعلا تعلمنا منه كل جميل
كنا نقسم الى مجموعات فى حلقات التدريب....كنت فى مجموعة الشاويش عطيه وكانت الى جوارنا مجموعة الشاويش تو فيق رحمه الله... مات اثناء الشرح على احد الرشاشات....خرجت منه رصاصه كانت محشوره قتلته فى الحال..( الله يرحمه كان رجل طيب )......
حزنا عليه حزن شديد...وامتنعنا عن مواصلة التدريب لولا حضرة الصاغ مدير المعسكر الذى اقنعنا بالعوده ....واقنعنا بازالة الشرائط السوداء التى كنا نضعها حدادا فوق ( الافرول) العسكرى
رحم الله الجميع والى اللقاء فى حكايه اخرى
( ماما عطيات )
بعد ثورة الضباط الاحرار سنة 52 بدا الاهتمام بالتدريب العسكرى للشباب من الجنسين
التحقت بمعسكر الحرس الوطنى المقام عندنا فى شركة كفر الدوار وعمرى كان وقتها حوالى 13 سنه.....كنت احب الحياه العسكريه بما فيها من طاعه والتزام واحترام الاخرين
كانت العربه الجيب المفتوحه من اعلى تاتى كل يوم لتاخذنا الى المعسكر. انا واخواتى الاتنين الكبرى والصغرى...كانت اخواتى بتركب العربه من امام المنزل...اما انا كنت اركب العربه من اعلى ( كنت اقفز من البلكونه على العربه التى كانت تقف تحت البلكونه وكنا فى الدور الاول ) .....
كنت اطبق احد التدريبات العمليه كنا نزحف على سلم من الحبال حتى نصل الى الاعلى فى وسط العارضه ونقفز منها الى الارض
فى حفره من الرمال طبعا.....
الحقيقه من طفولتى وانا احب القفز ..كانت فى الزمن الجميل البيوت واسعه ومع الحجرات الواسعه كان فى كل بيت توجد ( سندره ) الطلوع اليها بسلم خشبى والنزول عليه طبعا ..الا انا
كنت انزل قفز.....؟!( على اى حد موجود تحت السلم) حتى اننى قفزت يوما على عمى العزيز رحمه الله اثناء زيارته لنا من المنصوره بعد ان فوجىء بى وانا بقوله : فيك نفس ؟ وقبل الاجابه كنت انا وهو واقعين على الارض....؟!)
نفعتنى هذه الجراه فى التدريبات فكنت اول واحده تبدا الطابور....وتفوقت فى الرمايه وكنا فى الزمن الجميل نجد التشجيع من الجميع ولم يبخل علينا وزير التعليم وقتها لم انسى اسمه( كمال الدين حسبن ) لم يبخل علينا بوقته ولا بارشاداته المفيده ولن انسى يوم ان اشترك معنا فى مسابفه للرمايه بالذخيره الحيه ...وكنا متجاورين فى
(تبت ضرب نار واحده ).....زمن جميل فعلا تعلمنا منه كل جميل
كنا نقسم الى مجموعات فى حلقات التدريب....كنت فى مجموعة الشاويش عطيه وكانت الى جوارنا مجموعة الشاويش تو فيق رحمه الله... مات اثناء الشرح على احد الرشاشات....خرجت منه رصاصه كانت محشوره قتلته فى الحال..( الله يرحمه كان رجل طيب )......
حزنا عليه حزن شديد...وامتنعنا عن مواصلة التدريب لولا حضرة الصاغ مدير المعسكر الذى اقنعنا بالعوده ....واقنعنا بازالة الشرائط السوداء التى كنا نضعها حدادا فوق ( الافرول) العسكرى
رحم الله الجميع والى اللقاء فى حكايه اخرى
( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق