حكاوى الزمن الجميل.... 21....... ..... بحبك يامصر
ايام من عمرى عزيزه على :منها يوم اثناء العدوان الثلاثى على مصر سنه 56 كنا فى المدرسه .... احضرت مدرسة الالعاب غلم مصر وضعته فى جراب وربطته على وسطى .. اخرجت البنات من المدرسه فى طابور ووقفتنى امامه ومشت قبل ان تقول لى اروح بالبنات فين .... او اهتف بايه
كانت المدرسه صغيره فى ( عزبة محفوظ ) المجاوره لمساكن شركة كفر الدوار
فضلت ماشيه بالطابور اهتف والبنات تقول ورايا... بس بدل ما ادخل الجذء الخاص بالشركه مشيت بالبنات لحد السوق؟!
كانت وفتها فريه صغيره والحياه تختلف فيها عن الحياه المتطوره لمجتمع الشركه
فوجىء الناس فى السوق بنا ولم يكن تعليم البنات مرغوب فيه وقتها ولم نكن عدد كبير فى المدرسه
كنت سعيده جدا لانى كنت بعبر عن حبى لمصر ولم اهتم لكلمات السخريه التى كان يقوله بعض الناس مثل : ماعدش الا البنات كمان اللى تشيل العلم....؟!
وبعد ما مريت على السوق ورجعت البيت كان فيه مفاجاه غير ساره فى انتظارى ......غضب شديد من اولياء الامور ..اذاى امشى بالطالبات داخل السوق؟
يا حبيبتى يامصر... حبك فى قلبى من يوم ما اتولدت وفتحت عنيا على الدنيا فى الحرب العالميه التانيه... وكبرت واتربيت واتعلمت على الرغم
من صوت الغارات والغدر
ومن صغرى كنت انا اللى بحى العلم فى طابور الصباح والمدرسه كلها تقول ورايات تحيا مصر .. تحيا مصر ... تحيا مصر...كنا فى الزمن الجميل نقضى اجمل الاوقات فى المدرسه وتعلمنا من الانشطه الكثير من المهارات وكنا نشترك فى المسابفات بين المدارس فى كثير من المجالات
مره من المرات وصلنا للتصفيه النهائيه فى مدينة دمنهور بعد تقديم احد المسرحيات العالميه... وكنا على وشك الفوز.. لولا عرض رائع قدمته طفله بفستان عروسه ابيض وبمصاحبة فرقه موسيقيه باغنية ( توب الفرح يا توب) لاحلام ابهرت الجميع وحصلت على المركز الاول.
والى اللقاء فى حكايه جديده ان شاء الله ( ماما عطيات )
ايام من عمرى عزيزه على :منها يوم اثناء العدوان الثلاثى على مصر سنه 56 كنا فى المدرسه .... احضرت مدرسة الالعاب غلم مصر وضعته فى جراب وربطته على وسطى .. اخرجت البنات من المدرسه فى طابور ووقفتنى امامه ومشت قبل ان تقول لى اروح بالبنات فين .... او اهتف بايه
كانت المدرسه صغيره فى ( عزبة محفوظ ) المجاوره لمساكن شركة كفر الدوار
فضلت ماشيه بالطابور اهتف والبنات تقول ورايا... بس بدل ما ادخل الجذء الخاص بالشركه مشيت بالبنات لحد السوق؟!
كانت وفتها فريه صغيره والحياه تختلف فيها عن الحياه المتطوره لمجتمع الشركه
فوجىء الناس فى السوق بنا ولم يكن تعليم البنات مرغوب فيه وقتها ولم نكن عدد كبير فى المدرسه
كنت سعيده جدا لانى كنت بعبر عن حبى لمصر ولم اهتم لكلمات السخريه التى كان يقوله بعض الناس مثل : ماعدش الا البنات كمان اللى تشيل العلم....؟!
وبعد ما مريت على السوق ورجعت البيت كان فيه مفاجاه غير ساره فى انتظارى ......غضب شديد من اولياء الامور ..اذاى امشى بالطالبات داخل السوق؟
يا حبيبتى يامصر... حبك فى قلبى من يوم ما اتولدت وفتحت عنيا على الدنيا فى الحرب العالميه التانيه... وكبرت واتربيت واتعلمت على الرغم
من صوت الغارات والغدر
ومن صغرى كنت انا اللى بحى العلم فى طابور الصباح والمدرسه كلها تقول ورايات تحيا مصر .. تحيا مصر ... تحيا مصر...كنا فى الزمن الجميل نقضى اجمل الاوقات فى المدرسه وتعلمنا من الانشطه الكثير من المهارات وكنا نشترك فى المسابفات بين المدارس فى كثير من المجالات
مره من المرات وصلنا للتصفيه النهائيه فى مدينة دمنهور بعد تقديم احد المسرحيات العالميه... وكنا على وشك الفوز.. لولا عرض رائع قدمته طفله بفستان عروسه ابيض وبمصاحبة فرقه موسيقيه باغنية ( توب الفرح يا توب) لاحلام ابهرت الجميع وحصلت على المركز الاول.
والى اللقاء فى حكايه جديده ان شاء الله ( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق