الجمعة، 16 فبراير 2018

قول يارب

حكاوى الزمن الجميل.............(108 ).............قول يارب
وانا بقلب فى اوراقى القديمه لقيت كراسه كنت بذاكر فيها وانا بدرس فى كلية الاعلام ولقيت موضوع كان حصل بالفعل وكنت كتبته على شكل برنامج ازاعى
نوع المقابله : التعرف على ابعاد شخصية الضيف
اسم البرنامج : قول يارب
الوسيله المستخدمه : الراديو
الجمهور المستهدف: الشباب
انا :
اهلا بكل مستمعينا من الشباب النهارده حعرض عليكم نموزج جديد من نمازج الكفاح والاصرار على النجاح
ضيفتنا اليوم الحاجه ( توحيده ) وهى غنيه عن التعريف فمنتجات مصنعها فى كل مكان
اهلا وسهلا ياحاجه
هى :
اهلا بيكى وبالساده المستمعين
انا:
احكى لنا ياحجه عن مشوارك الطويل يمكن الشباب اللى قاعد وحاطت ايده على خده يتحرك شويه ويفكر فى ممشاريع صغيره تكبر مع الايام
قالت : قبل ما اتكلم ياريت الشباب يقوم يغسل وشه ويقول يارب
انا طول عمرى محبش التكشير ومهما حصل كنت اقوم اغسل وجهى وابتسم لمن حولى وارفع يدى للسماء واقول يارب
انا:
- بصراحه ياحاجه انتى وجهك بشوش ويبعث على التفاؤل
هى :
-لو تعرفى انا اتولدت فى قريه صغيره ولم اتعلم وتزوجت باحد اقاربى وكان يكبرنى ب20 سنه وسافرت معه احد البلاد العربيه وكنت اتعلمت الخياطه من جدتى كانت بتخيط القمصان لنساء القريه من قماش ( الباتسطه ) الناعم وبالوانه الزاهيه
قبل اختراع الملابس الداخليه الجاهزه ....؟! ورغم انها كانت بتحصل على 2 مليم اجره خياطة القطعه الواحده الا ان درج الماكينه لم يكن يخلو من النقود..
قلت اعمل زى ستى واخيط للنساء فالمراه هى المراه فى كل مكان .. كنا فى الغربه نسكن فى حجره واحده قسمتها بستاره ووضعت ماكنة الخياطه على تربيزه صغيره بالنهار ا وبالليل اشيل الماكنه واطبخ عليها
واستمر الحال 10 سنوات عمل متواصل وكنت دائما ا عمل افكار جديده وابحث عن ما هو مطلوب فى السوق
وكنت ادخر كل مبلغ احصل عليه من الخياطه حتى تكون عندى مبلغ كويس وعدنا الى البلد واستعنت باحد الصديقات وزاد الانتاج وبذلت مجهود كبير حتى استمر فى السوق ومهما لقيت من مشاكل او صعوبات كنت اقول يارب
انا :
- اعزائى الشباب دا كان نموزج طيب لسيده بسيطه عاشت فى الغربه وحيده ولم تتمرد على الواقع وقدرت تواجه الصعاب وتقول ( يارب )
والى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق