حكاوى للاطفال ....(14 ) ..الامير التائه
( الامير مش بعبايته وجزمته ...الامير بعلمه وخبرته )
يحكى انه فى بلاد من البلاد البعيده اللى كان دايما بينها وبين جيرانها مشاكل عديده
فى احد المرات كانت معركه واتاسر فيها الامير ابن السلطان
مرت ايام وانتشر خبر غيابه ومحدش كان عارف عنه حاجه ...هو كان شاب طيب قدر يقنع الحراس وسابوه يخرج وربنا نجاه من الاسر
فى طريق عودته للقصر نظر الى ملابسه المتسخه وقال : لا يصح ان ادخل البلد بهذه الصوره
وغسل هدومه وتركها تجف فوق حجر ونزل الى الماء ليستحم
فى هذه الاثناء حضر اللصوص وسرقوا ملابسه طلع بسرعه من الماء وجرى ورائهم وهو يصرخ ( هدومى...هدومى ) واللصوص تجرى وتضحك عليه ؟!
فى اثناء جريه واندفاعه سقط على الارض والتوت ساقه
مر عليه رجل عجوز على حمار عجوز حكى له حكايته مع اللصوص وطلب منه ان يذهب الى القصر ويخبر السلطان ويرسلوا له ملابسه والخدام قال العجوز : يابنى متقولش انك امير محدش حيصدقك ..الناس بتحكم على الواحد بالمظاهر وبالهدوم الابهه وانت مش لابس الا المايوه
وقف العجوز على باب القصر ولم يسمح له بالدخول قال له الحارس : انا خايف على حمارك العجوز من حمير السلطان ؟! ولما اصر على الدخول قال له السلطان : ارجع اليه وقول له هذه التلات اسئله وتعالى قولى الاجابه
س: مين الاصحاب اللى اتفرقوا ؟
س: ليه القريب بقى بعيد ؟
س:مين الاتنين اللى بقو تلاته ؟
رجع اليه العجوز وعاد بالاجابه للسلطان
قال يامولاى السلطان : ج1 : الاسنان عندما يكبر الانسان وتسقط اسنانه واحده بعد الاخرى ويتفرقوا
واجابة القريب الذى اصبح بعيد : عندما يكبر الانسان ويضعف نظره يرى الاشياء صغيره وكانه يراها من بعيد
والثالثه يامولاى هى العصى تساعد الكبير على المشى وكانها رجل ثالثه
عرف السلطان انه الامير الحقيقى وارسل له ملابسه وخدمه وعلق اللاعلام والزينات على ابواب المدينه
وقال له : الامير مش بعبايته وجزمته ...الامير بعلمه وخبرته ؟!
وتوته توته فرغت الحدوته
ماما عطيات

حبات الفول

حكاوى للاطفال ...(13 ) ...حبات الفول
كان ويامه كان فى سالف العصر والاوان طفل يتيم غلبان مات والده وتركه وحيدا مع امه الفقيره
لم يكن يملك من الدنيا شىء سوى بقره صغيره اوصى بها بان تكون ميراث لابنه يتصرف فيها عندما يكبر
كان الطفل يرضع من لبنها وينام بين يديها وتعلم القراءه والكتابه عليها
كان يدلعها ويطعمها ولا يجعلها تدور فى الساقيه مثل باقى البقر مرت الايام والطفل بقى غلام وفى يوم قالت له امه : يا بنى معدش عندنا اكل ولا مال ومفيش قدامنا غير بيع البقره
قال : اللى تشوفيه يا امى
قالت : اذهب بها الى السوق ولا تبيعها الا بموافقتى
قضى الولد يوم كامل يبحث عن مشترى يدفع فيها ثمن يرضى امه ولم يجدكان كل مره يترك التاجر فى السوق ويقول له لن ابيعها الابموافقة امى ويرجع الى البيت ليسالها وعند عودته للسوق لا يجد ه
وفى اخر النهار نادى عليه احد الاسخاص وابتسم اليه كانه يعرفه الولد المسكين انخدع بمظهر الرجل وابتسامته الصفراء
قال له :
سوف اعطيك سبعة دنانير هذه هى ولفها فى منديل ووضعها فى يد الصبى وقال له : تبت ايدك عليها كويس وخلى بالك من اللصوص
عندما عاد الولد لوالدته كان فرحان وسعيد وعندما فتحت المنديل وجدت بداخله 7 حبات من الفول حزنت حزن شديد وقالت انا لله وانا اليه راجعون والقت الحبوب من الشباك
مرت ايام قليله وظهرت زهور بيضا جميله ملات المكان وبعد ايام تحولت الى نبات الفول
جمعه الولد وباع نصفه وترك نصفه فى الارض ليثمر مره ثانيه
وبمرور الايام اصبح الولد المسكين من احسن التجار بعد ان تعلم درسا لن ينساه وهو الا تغره المظاهر ولا ينخدع بالكلام المعسول
توته توته فرغت الحدوته
ماما عطيات

راجل سعيد

حكاوى للاطفال....( 12 ) .....راجل سعيد
كان يامه كان وميحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
مرت ايام على سلطان احدى البلدان وهو حزين ومكشر ومفيش حاجه عجباه وتعب المهرج معاه مش راضى يضحك ابدا وينبسط ..وزاد عليه المرض مبقاش يكلم حد وبقى مش عايز يشوف حد واحتار الاطباء معاه
مرت الايام وجاء حكيم من اخر البلدان وقال : علاج السلطان فى لبس جلباب راجل يكون سعيد وراضى ؟!
راح الوزير بسرعه يبحث عن الرجل السعيد ..قالو له القاضى سعيد يسكن فى بيت كبير وعنده الخدم والحشم وبينام على سرير الحرير ؟!
دخل عليه الوزير لقاه حزين مهموم وشايل اللهم قال له : انت ليه ياجناب القاضى مش سعيد ؟
رد عليه وقاله انا كل يوم كده افضل الوم نفسى وقول ياترى انا ظلمت حد فى حكمى ؟ وياترى انا حكمت على برىء ولا كان الحكم سليم ؟
خرج من عنده ا وقال : القاضى مش سعيد
راح لشيخ التجار وقال اكيد اغنى واحد فى المدينه سعيد ولما شافه عمال يعد فى امواله ويرص الدنانير فى صف والدراهم فى صف ولقاه مهموم وبيحسب ويعيد الحساب ساله هل انت سعيد ؟ قال : انا على طول خايف على مالى وبحرسه ليلى ونهارى ..اذاى حكون سعيد ؟!
فضل الوزير يلف فى البلد تلات ايام بلياليها مش لاقى سعيد .... وهو راجع للقصر لقى كوخ صغير وسمع واحد بيقول : دهب ...دهب
قال اكيد عنده كنز يبقى سعيد
دخل عليه البيت بسرعه وقاله : انت ياراجل انت ...هات جلابيتك بسرعه ؟!
ضحك الراجل الفقير وقاله : جلابية ايه ياعم ...ده انا محلتيش غير القميص اللى عليا ...وفضل يضحك وقاله : اتفضل الغدا معانا وضحك مع حماره وقاله يادهب انا جايب لك اكل زواتى جايب ( فول حراتى
وتوته توته فرغت الحدوته
والى لقاء اخر ان شاء الله : ماما عطيات

الامير طماطم

حكاوى للاطفال.....( 11).....الامير طماطم
يحكى انه فى بلد من البلدان وفى زمن من الازمان كان فيه سلطان ...كان راجل طيب محبوب وبيعامل الناس معامله حسنه
اما بنت السلطان فكانت متكبره ومغروره وترى نفسها احسن من كل الناس
كان كل ما يتقدم لخطبتها احد ترفض وتتعالى عليه ...مره تقدم لها امير كان من اشجع الفرسان كان يتمتع بالصحه والعافيه ودائما ( خدوده حمرا )عندما نظرت اليه ضحكت وسخرت منه وقالت : ( الامير طماطم ) ؟!
غضب والدها جدا واقسم ان يزوجها لاول طارق يطرق الباب حتى لو كان شحات ...وارسل المنادى ينادى فى المدينه
تنكر الامير فى زى فقير وتقدم لخطبتها وتم الزواج واقاموا الافراح والليالى الملاح ثلاثة ايام ثم ذهبت معه الى بيت صغير ومن اول يوم طلب منها ان تتعلم صناعة الحصير واحضر لها زعف النخيل ....وعندما وجد ان يديها الناعمه لا تتحمل خشونه النخيل احضر لها خيوط من الحرير وعلمها صناعة النسيج
ولما اتقنتها وصنعت سجاده تصلى عليها اخذها وعاد بها الى قصره فى بلاد بعيده
مرت الايام وقامت الحرب ووقع الامير فى الاسر
حزنت عليه حزن شديد ولم تغادر القصر وفى يوم من الايام احضر لها الخادم سجاده جميله وبينما هى تدعو الله ليعود اليهم وجدت بعض الكلمات منقوشه علىها بلغة اهلها وامضاء ( الامير طماطم ) وفيها العنوان
ارسلت الاميره الحراس بعد ان ترجمت لهم العنوان واستطاعوا انقاذه والعوده به الى القصر ...وتوته توته فرغت الحدوته
والى لقاء اخر ان شاء الله

ظرف طارىء

حكاوى الزمن الجميل............143............ظرف طارىء
كانت مهنة التدريس هى الغالبه على معظم افراد اسرتى من اول جدى رحمه الله العالم فى الازهر الشريف وامى رحمها الله المعلمه بمعلمات المنصوره وعمى الاستاذ الفاضل مدرس الثانوى وزوج خالتى ايضا الى جانب اربعه من شقيقاتى ....ثم انا
كانت عندى رغبه دائمه فى الحصول على شهادات ...كنت اعتبرها سلاح وامان من الفقروفعلا كنت عندما ابحث عن عمل ابحث عن المؤهل المطلوب واقدم الشهاده الخاصه به ونفعنى ذلك كيرا
كنت احيانا اعمل مدرسة اقتصاد منزلى ..وساعات ابقى مدرسة تربيه رياضيه او تربيه دينيه
وعندما عدنا للوطن تحت تاثير ظروف خاصه وبدات فى البحث عن عمل جديد لم تكن امامى صعوبه وبفضل من الله حصلت على وظيفه فى احد المدارس الخاصه
فى يوم من الايام كنت اجلس فى مكتبى المتواضع حضرت احدى السيدات تبحث عن عمل ؟
كانت قادمه من لسودان بعد ان توفى زوجها وترك لها ثلات اطفال
كانت لاتعرف القراءه والكتابه ولا تعرف حتى كيف تعمل عامله ؟ كانت تعيش فى قريه سودانيه لها طريقه تختلف عنا فى بناء المنازل
فكرت بسرعه وقلت لو قابلت المسؤله عن العاملات لن توافق عليها وكان من حسن الحظ ان غرفة المعمل كانت فاضيه
اخذتها من ايدها واخذت الجردل و ( الخيشه ) واعطيتها الدرس الاول فى طريقه التنظيف وكيفية مسح البلاط وكل ما هو مطلوب من نظافة الفصول وفضلت معاها الى ان اتقنت العمل وفهمت ايه المطلوب ووافقت الاداره على تعينها
ومرت الايام واستمرت 20 سنه فى نفس المدرسه الى ان وصلت الى المعاشى
حضرت لزيارتى منذ يومين وقد انقطعت اخبارها عنى سنوات طويله
سالتها عن اولادها علمت انهم الحمد لله تخرجوا من جامعات القمه
وقالت انها اشترت شقه : قلت بكم ؟
قالت 140
قلت : 140 جنيه فى الشهر
ضحكت وقالت : يا ماما عطيات 140 الف جنيه شقه تمليك
الف مبروك يا عزيزتى ...الحمد لله انى علمتها مهنه بسيطه فى وقت قليل كانت فاتحة خير عليها
والى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )

عمى خير

حكاوى الزمن الجميل ...( 111 ) ...عمى خير
كان عمى رحمه الله الاخ الاصغر لوالدى وكان يكبرنى بسنوات قليله...كان راجل طيب تحل البركه فى اى مكان يذهب اليه حتى سمى فى المنصوره بخير
كنت احبه جدا جدا من كل قلبى ولما كنت طفله صغيره ويحضر لزيارتنا فى الاسكندريه كنت اجرى واقفز عليه واقبله و عندما كبرت حاولت ذلك ولكنه رجع الى الوراء واحمر وجهه من الخجل ؟!
الله يرحمك يا عمى ...كان مثلى الاعلى فى الحياه وقدوتى وصديقى وكنت اراسله من كل البلاد والاماكن التى سافرت اليها فكان يراسلنى وينصحنى ولا يتاخر فى الرد عليا وكنت اضحك واقول : ( عمى هو فتى احلامى ؟! )
عندما تقرر سفرى للسودان لم يكن موافق وقال لوالدى كلمته المشهوره : ( جوز بنتك بديك وانده عليها تجيك )
مرت سنوات على وانا بعيده فى الغربه وعند عودتى فى الاجازه كان معى طفلين قضينا بعض الوقت فى الاسكندريه تم اخذتهم للتعرف على جذور العائله بالمنصوره
مرت اعوام اخرى وحضرنا للوطن فى الاجازه غلبنى الشوق والحنين لزياره عمى والاستعانه به وبحمكته فى التغلب على مشاكل الحياه ومن كتر شوقى اليهم نسيت العنوان ؟! ماذا افعل ومعى طفلين ولا يوجد اتوبيس للعوده فى ذلك الزمان الا تانى يوم ؟
وقفنا فى ميدان الشيخ حسنين نتامل الشوارع المتفرعه منه ربما نعثر على شىء يفكرنا بالعنوان
قال ايمن : انا فاكر يا امى كان تحت البيت دكان بيبيع برسيم وكانت عربات الحنطور تاخذ منه ؟!
فى الزمن الجميل كان الحنطور هو وسيلة المواصلات الداخليه وكان لهم محلات مخوص لبيع البرسيم
وجدنا المنزل فرحنا جدا وطلعنا نجرى على السلم وخبطنا على الباب وطلع لنا راجل شبه عمى ولكنه ليس هو وقفنا فى الشارع تانى نتامل البيت ثم عثرت على عمى فى الدور الثانى يجلس على الكنبه ويعطى ظهره للشباك
طلعنا السلم جرى ...عمى ...عمى ...يا حبيبى يا عمى خير ؟!
فرح بنا جدا وزوجته رحمها الله وقال : تصدقى انا قاعد جنب الشباك متسمر بقالى نصف ساعه مش قادر اقوم
يعنى لو انى قمت وقلعت البدله مكنتيش حتعرفينى ....؟!
والى لقاء اخر ان شاء الله

الدببه التلاته

حكاوى للاطفال.....( 10 ) ....الدببه التلاته
كان فيه بيت صغير وسط الحقول تسكن فيه ثلات دبب اخوات واحده كبيره وواحده وسطانيه وواحده صغيره
كانوا التلاته بيحبوا بعض وبيخافوا على بعض وبيساعدوا بعض
فى يوم من الايام الدبه الكبيره قالت لاخواتها تعالوا نزرع قمح ونعمل منه فطيره
ونظمت العمل بينهم كل واحده مسؤله عن حاجه
واحده تجيب الميه من البير ...وواحده تاخد الميه منها وتسقى الزرع ..وواحده تنضف الارض من اوراق الاشجار
مرت الايام والقمح كبر وفرحوا قوى لما لقوا ان كل حباية قمح واحده طلعت سبع سنابل وفى كل سنبله مائة حبه قمح
تعاونوا فى طحن الدقيق وعمل الحلوى والاخت الكبيره عملت لهم بليله وغرفت لكل واحده فى طبقها وقالوا : تعالوا نتمشى شويه فى الجنينه لحد متبرد
كان جيرانهم ناس طيبين عندهم بنات وبنين كانوا بيلعبوا ودخلت الكره غصب عنهم بيت الدببه الجيران
دخلت احدى البنات تجيبها شافت البليله فى الاطباق على المائده مسكت المعلقه علشان تدوق قالت : لا المعلقه دى كبيره عليا
ومسكت كباية الميه قالت : لا دى كمان كبيره عليا
حولت تجلس على الكراسى مقدرتش تطلع عليهم ؟!
دخلت تتفرج على باقى البيت ؟ نامت فى سرير الدبه الصغيره
حضرت الدبب بعد فتره بسيطه قالت الكبرى : مين اللى اكل بمعلقتى ؟
وقالت الوسطانيه ومين اللى شرب من كوبايتى ؟
نادتهم اختهم الصغيره : تعالوا شوفوا مين اللى نايم فى سريرى ؟ صحت البنت وخافت منهم وبكت
قالوا : انت غلطانه علشان دخلتى البيت بدون استاذان ؟! واللى يغلط لازم يعتذر ويصلح غلطته
تغسلى الطبق والكبايه وترجعى السرير مرتب زى ماكان
والى لقاء الخر ان شاء الله
ماما عطيات

المعزات الثلاث

حكاوى لللاطفال....( 8 ) ....المعزات الثلاث
صلوا على النبى .....
كان ..فيه ثلات معيز عايشين مع مامتهم ..وكل يوم ياتى الراعى ياخدها ترعى وتاكل وتشرب من الحقل وتعود لاولادها بلبن كتير
كانت كل يوم قبل ما تمشى تنبه عليهم : متفتحوش الباب لحد لغاية ما ارجع
قالت واحده منهم : بس ياماما ابن الذئب صغير وعايز يلعب معانا
قلت الام : لا ياولاد خدو بالكم : ابن الذئب لازم حيكون ذئب وعمره ما حيكون معزه
كانت كل واحده فيهم لها اسم مناسب لشخصيتها كانت واحده تاخذ اكتر ماتعطى ...وواحده تاخذ ولا تعطى وواحده لاتاخذ ولكنها تعطى
واحده ( حازى ) ...وواحده ( مازى ) ...وسمت الاخيره ( عكازى ) لانها دائما تساعدها وتتسند عليها
حازى كانت منظمه وتمشى على الرصيف ولا تنزل الى وسط الطريق وحتى فى اكلها كانت تاخذ اوراق الاشجار القريبه منها
اما مازى فكانت تحب الاكل وتمزمز اوراق الشجره وكلها
مره راح لهم الذئب فى غياب مامتهم وقالهم : افتحوا يا ولاد انا مامتكم وجايبه لكم برسيم كتير
قالوا : ورينا رجلك من تحت عقب الباب
وعرفوا على طول انها مش رجل المعيز فزعقوله خاف وجرى
مرت الايام ..... والمعزات كبرت وكل واحده عايزه تبنى بيت؟!...واحده بنت البيت من القش فى يوم واحد ...وواحده بنت بيت من اغصان الاشجار فى يومين ...اما الثالثه بنت البيت من الطوب فى 7 ايام وكل يوم اخواتها يضحكوا عليها ويقول لها : انت لسه مخلصتيش ؟
راح الذئب الى بيت القش وخبط على الباب ...قالت : من بالباب ؟ قال : انا الذئب ؟ قالت : ماذا تريد ؟ قال افتحى الباب والى نفخت فيه وكسرته ...ثم نفخ مره واحده فطار القش والعنزه جريت على اختها فى بيت
الاغصان راح لهم هناك ونفخ مرتين فطار البيت وجروا على اختهم فى بيت الطوب ....ولما ذهب لهم وفضل ينفخ فى الطوب تعب وعرف انه ميقدرش يهد بيت اتبنى على اساس متين .... ساب المكان وراح مكان بعيد..... وتوته توته فرغت الحدوته حلوه ولا ملتوته ؟!
والى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات