الاثنين، 8 مايو 2017

القشه التى قسمت ظهر البعير

حكاية حب حول العالم ....(3 ) ....القشه التى قسمت ظهر البعير
كانت لى صدبقه وقريبه فى نفس الوقت اتربينا مع بعض وعشنا طفولتنا ومراهقتنا مع بعض
كانت دائما تحكى لى عن مغامراتها السازجه فى لايام الاولى من مرخلة الشباب
تزوجت فى السن ال16 وكانت دائما تحكى لى عن سعادتها وانها كل طلباتها مجابه ولا ينقصها اى شىء
فجاه وبلا مقدمات قالت لى : انها لا تعرف يعنى ايه الصبر ؟
وانها عمرها ما ابتليت ونفسها تعرف معنى الصبر ؟
الحقيقه انا كنت فاكره ان دا من كتر الدلع زى من كتر اكل الحلو لما يموع النفس
لكن لقيتها بتتكلم يجد قالت : انها سمعت درس فى احد الاماكن معناه ان المراه اللى يتزوج زوجها بزوجه تانيه وتصبر حتروح الجنه ؟!
لا اعرف كيف اقتنعت وسيطرت عليها هذه الفكره ويدات فعلا فى التنفيذ اشترت الشبكه والملبس واختارت له ارمله وحددت الميعاد
رسالتى لها ولكل فتاه تتخيل ان الزوجه الثانيه كارثه ...؟
ابدا يا عزيزتى فى حالة لو كانت الاسره معتاده على ذلك وبها اكتر من واحده لها ضره ..ووتعيش قى احد المجتمعات التى اعتادت على ذلك
اما من تحاول التجربه لاول مره فى مجتمع لم يتعود على ذلك ..رسالتى لها ...لا داعى للمشى وراء المجهول ...وايضا
واذاكان الرجل قادر ماديا وجسديا على انشاء عش زوجيه جديد ...؟! وهذا الامر اصبح نادرا جدا فى ظروف المعيشه الصعبه
مرت الايام وصديقتى تستعد لليوم الموعود ...اعدت العش وتخيلت ان الزوجه الثانيه ما هى الا انها ستتقاسم معها الليالى فقط
وفى اليوم الموعود ذهبت مع زوجها ( العريس ) لبيت العروس ...سلم عليها
هى : ضغطت على اسنانها
لبسها الشبكه
هى : جزت على اسنانها
شربوا الشربات
هى شعرت بالاختناق
وهكذا حتى نامت الطفله ابنة العروس فى حضن الزوج ( العريس )
هنا كانت القشه التى قسمت ظهر البعير
هى : بقفزه واحده دفعته وقالت : ادامى يابن ال.....
وباظت الجوازه
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاية حب جديده حول العالم
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق