حكاوى الزمن الجميل ....( ...) ...كنا وكان
كنا نستعد لرمضان كل عام من اول يوم فى شعبان كان فى كل بيت حجره الخزين ..حجره صغيره بها ارفف خشب فى مكان جيد التهويه ونظيف
كنا نرص عليه برطمانات المخلل التى اعددناها مخصوص للشهر الكريم الى جانب برطمانات المربى طول العام المصنوعه فى البيت وبرطمانات الحلبه المعقوده لزوم الشتاء والبرد
وكنا نجفف الملوخيه ونضع الباميه الصغيره فى خيوط ونعلقها الى جانب خيط الفلفل الاحمر المعد للتجفيف
كان عندنا شبه احتفال كلما اردنا عمل السمن من الزبده البلدى ...كنا نتجمع فى الصاله حول الوابور وصفيحة السمن فى انتظار اخراج ( المرته ) ...كانت سندوتشات المرته من الذ الوجبات
بالنسبه للتين والبلح واقراصيا والقمر الدين والمكسرات ..فحدث ولا حرج ؟!
اما بالنسبه للاطفال فكان الفانوس والشمع هو كل اهتماماتهم
كنا كل يوم بعد الفطار نخرج فى جماعات كل اطفال العماره مسلم وغير مسلم وصبيان وبنات كنا وقتها نعيش فى كفر الدوار
كنا نغنى نفس الاغنيه جماعه وكل واحد معاه فانوسه ونذهب الى منزل الاصدقاء ونغنى : ( لولا فلان ما جينا الله الغفار ...ولا تعبنا رجلينا ...الله الغفار ) فكانو يملؤا لنا حجرنا بالبندق واللوز عين الجمل ( قبل اختراع الاكياس )
كنا نجلس على الارض ونستخدم حجر نكسر به البندق ونضحك ونلعب عندما ينفلت من تحت الحجره ويجرى بعيد عنا
كانت الحياه حلوه قوى كل امهاتنا كانت تقف فى البلكونات يتسامروا ويراقبونا فى نفس الوقت
واذا انطفئت شمعة احدانا اسرعنا واوقدنا لها اخرى وعندما يسخن الفانوس نغنى ( الفانوس طقطق )
مش عارفه ليه ذكريات الطفوله كلها عن رمضان انه كان فى الصيف ؟!
ومش عارفه ليه اكتر حاجه فكراها هى الليالى القمريه فى رمضان
والى لقاء اخر ان شاء الله فى
حكاوى الزمن جميل ماما عطيات
كنا نستعد لرمضان كل عام من اول يوم فى شعبان كان فى كل بيت حجره الخزين ..حجره صغيره بها ارفف خشب فى مكان جيد التهويه ونظيف
كنا نرص عليه برطمانات المخلل التى اعددناها مخصوص للشهر الكريم الى جانب برطمانات المربى طول العام المصنوعه فى البيت وبرطمانات الحلبه المعقوده لزوم الشتاء والبرد
وكنا نجفف الملوخيه ونضع الباميه الصغيره فى خيوط ونعلقها الى جانب خيط الفلفل الاحمر المعد للتجفيف
كان عندنا شبه احتفال كلما اردنا عمل السمن من الزبده البلدى ...كنا نتجمع فى الصاله حول الوابور وصفيحة السمن فى انتظار اخراج ( المرته ) ...كانت سندوتشات المرته من الذ الوجبات
بالنسبه للتين والبلح واقراصيا والقمر الدين والمكسرات ..فحدث ولا حرج ؟!
اما بالنسبه للاطفال فكان الفانوس والشمع هو كل اهتماماتهم
كنا كل يوم بعد الفطار نخرج فى جماعات كل اطفال العماره مسلم وغير مسلم وصبيان وبنات كنا وقتها نعيش فى كفر الدوار
كنا نغنى نفس الاغنيه جماعه وكل واحد معاه فانوسه ونذهب الى منزل الاصدقاء ونغنى : ( لولا فلان ما جينا الله الغفار ...ولا تعبنا رجلينا ...الله الغفار ) فكانو يملؤا لنا حجرنا بالبندق واللوز عين الجمل ( قبل اختراع الاكياس )
كنا نجلس على الارض ونستخدم حجر نكسر به البندق ونضحك ونلعب عندما ينفلت من تحت الحجره ويجرى بعيد عنا
كانت الحياه حلوه قوى كل امهاتنا كانت تقف فى البلكونات يتسامروا ويراقبونا فى نفس الوقت
واذا انطفئت شمعة احدانا اسرعنا واوقدنا لها اخرى وعندما يسخن الفانوس نغنى ( الفانوس طقطق )
مش عارفه ليه ذكريات الطفوله كلها عن رمضان انه كان فى الصيف ؟!
ومش عارفه ليه اكتر حاجه فكراها هى الليالى القمريه فى رمضان
والى لقاء اخر ان شاء الله فى
حكاوى الزمن جميل ماما عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق