حكاوى الزمن الجميل......( 148 ) .....فى شارعنا جزار
عندما عدنا الى ارض الوطن بعد سنوات طويله قضيناها فى السودان الشقيق
وبعد ان امتزجت عندنا العادات والتقاليد واصبحت اسلوب حياه لا نفرق بينهما ولم اجد اى اختلاف بين البلدين سوى فى طريقة السلام ..ووانواع الطعام
كنت قدتعودت على لمس الكتف قبل المصافحه
وكناعندما نجلس على مائدة الغداء اسمع صوت استنكار جماعى من الاولاد ( فين العضمه ) ...كانوا قد اعتادوا على وجود اللحوم مختلطه بالعظم وكنا نشتريها هنا بدون
فى يوم من ايام الزمن الجميل فتح محل جزاره على اول الشارع وكان زوجى رحمه الله عندنا
ذهبت معه لشراء طلبات المنزل قابلنا الجزار بكل الترحيب والاحترام كون عندن صوره ايجابيه حسنه عن المحل
واعجب زوجى بطريقته فى التقطيع والميزان
استقر الراى على التعامل معه وتركت عدد لاياس به من الجمعيات ومحلات الجزاره بعد ان كنت قد جربت الشراء منها زمنا طويلا
واخيرا رصى اولادى على ما اقدمه لهم ولم اعد اسمع السؤال التقليدى عن ( العضمه )
مره كنت رايحه المدرسه وراكبه تاكسى وكان وقتها فى ازمه فى المواصلات ..ولما شاهدت احد العاملين فى اجزاره يبحث عن عربه طلبت من السائق ان ناخذه معنا
وفى الطريق دار بينهما حوار
قال :احنا ( بهايمنا احسن بهايم ) علشان بنيمهم على ( الجله ) الواحد منهم يهضم وهو مستريح
مش الجزار فلان اللى بينيم ( بهايمه ) على الاسفلت علشان بيكسل ينظف تحتها يقوم يمشى الميه فى الخرطوم ويغسل الاسفلت
لكن احنا بهايمنا نايمه ومرتاحه
والى لقاء اخر ان شاء الله فى
حكاوى الزمن الجميل : ماما عطيات
عندما عدنا الى ارض الوطن بعد سنوات طويله قضيناها فى السودان الشقيق
وبعد ان امتزجت عندنا العادات والتقاليد واصبحت اسلوب حياه لا نفرق بينهما ولم اجد اى اختلاف بين البلدين سوى فى طريقة السلام ..ووانواع الطعام
كنت قدتعودت على لمس الكتف قبل المصافحه
وكناعندما نجلس على مائدة الغداء اسمع صوت استنكار جماعى من الاولاد ( فين العضمه ) ...كانوا قد اعتادوا على وجود اللحوم مختلطه بالعظم وكنا نشتريها هنا بدون
فى يوم من ايام الزمن الجميل فتح محل جزاره على اول الشارع وكان زوجى رحمه الله عندنا
ذهبت معه لشراء طلبات المنزل قابلنا الجزار بكل الترحيب والاحترام كون عندن صوره ايجابيه حسنه عن المحل
واعجب زوجى بطريقته فى التقطيع والميزان
استقر الراى على التعامل معه وتركت عدد لاياس به من الجمعيات ومحلات الجزاره بعد ان كنت قد جربت الشراء منها زمنا طويلا
واخيرا رصى اولادى على ما اقدمه لهم ولم اعد اسمع السؤال التقليدى عن ( العضمه )
مره كنت رايحه المدرسه وراكبه تاكسى وكان وقتها فى ازمه فى المواصلات ..ولما شاهدت احد العاملين فى اجزاره يبحث عن عربه طلبت من السائق ان ناخذه معنا
وفى الطريق دار بينهما حوار
قال :احنا ( بهايمنا احسن بهايم ) علشان بنيمهم على ( الجله ) الواحد منهم يهضم وهو مستريح
مش الجزار فلان اللى بينيم ( بهايمه ) على الاسفلت علشان بيكسل ينظف تحتها يقوم يمشى الميه فى الخرطوم ويغسل الاسفلت
لكن احنا بهايمنا نايمه ومرتاحه
والى لقاء اخر ان شاء الله فى
حكاوى الزمن الجميل : ماما عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق