حكاوى الزمن الجميل.......(35 ).......رحلة الهنا
من حوالى 35 سنه جائتنا دعوه كريمه من ادارة تعليم البنات بالمملكه العربيه السعوديه..كنا 25 معلمه من السودان
كانت دعوه كريمه بكل ما يعنيه الكرم ..تركت اثار طيبه فى نفوسنا لايمحيها الزمن ....عشت فيها معانى جميله وتعلمت منها انه مهما كان التعب لابد من انه ستاتى الراحه.....تعلمت الانتظار والا افقد الامل...تعلمت ان احافظ على اخر شمعه تضىء بالامل فى داخلى ....
كانت المسافه من الخرطوم حتى بور سودان بالقطار عن طريق الصحراء الشرقيه......كنت اشعر احيانا ان الوقت لايمر ...وان عقارب الساعه لا تتحرك ....
الصحراء الشرقيه قاسيه جدا ...رمال ثم رمال....فكان القطار مزود بخزان للمياه ويقف فى كل محطه لتزويد الرعاة بالمياه الكافيه لشرب الابل
كانت رعاة الابل تقف صف طويل بمحازات القطار وتحتفظ بالمياه فى خزانات من المعدن متساويه بالارض ...وكانت الابل تشرب بنظام كان كل واحد عارف مكان شربه ..
فى الزمن الجميل كل واحد عارف ان رزقه عارف عنوانه ...وحيوصل له حتى لو كان كوب ماء ......سبحان الله ....؟!
مر علينا يومين فى القطار حتى وصلنا الى اول مكان فى الرحله قضينا يومين من اجمل ايام العمر بداخلية كلية المعلمات ببور سودان استقبلونا بكل الترحاب واعدوا لنا رحله الى مدينة سواكن كانت سواكن الميناء القديمه هجرها اهلها عندما انشات ميناء بور سودان...البلد نظيفه جدا ومنظمه جدا
الوقفه الثانيه كانت فى مدينة جده تحت اشراف ادارة تعليم البنات
كانت ايام رائعه ذهبنا بصحبةمشرفات الى مكه والمدينه وزرنا كليات البنات فى كل البلاد
لن انسى فندق مكه امام الحرم قالوا انه ازيل فى التوسعات الجديده وبنى اخر اجمل منه
الذكريات الجميله تظل فى داخلى لا تمحوها الايام
( ماما عطيات )
من حوالى 35 سنه جائتنا دعوه كريمه من ادارة تعليم البنات بالمملكه العربيه السعوديه..كنا 25 معلمه من السودان
كانت دعوه كريمه بكل ما يعنيه الكرم ..تركت اثار طيبه فى نفوسنا لايمحيها الزمن ....عشت فيها معانى جميله وتعلمت منها انه مهما كان التعب لابد من انه ستاتى الراحه.....تعلمت الانتظار والا افقد الامل...تعلمت ان احافظ على اخر شمعه تضىء بالامل فى داخلى ....
كانت المسافه من الخرطوم حتى بور سودان بالقطار عن طريق الصحراء الشرقيه......كنت اشعر احيانا ان الوقت لايمر ...وان عقارب الساعه لا تتحرك ....
الصحراء الشرقيه قاسيه جدا ...رمال ثم رمال....فكان القطار مزود بخزان للمياه ويقف فى كل محطه لتزويد الرعاة بالمياه الكافيه لشرب الابل
كانت رعاة الابل تقف صف طويل بمحازات القطار وتحتفظ بالمياه فى خزانات من المعدن متساويه بالارض ...وكانت الابل تشرب بنظام كان كل واحد عارف مكان شربه ..
فى الزمن الجميل كل واحد عارف ان رزقه عارف عنوانه ...وحيوصل له حتى لو كان كوب ماء ......سبحان الله ....؟!
مر علينا يومين فى القطار حتى وصلنا الى اول مكان فى الرحله قضينا يومين من اجمل ايام العمر بداخلية كلية المعلمات ببور سودان استقبلونا بكل الترحاب واعدوا لنا رحله الى مدينة سواكن كانت سواكن الميناء القديمه هجرها اهلها عندما انشات ميناء بور سودان...البلد نظيفه جدا ومنظمه جدا
الوقفه الثانيه كانت فى مدينة جده تحت اشراف ادارة تعليم البنات
كانت ايام رائعه ذهبنا بصحبةمشرفات الى مكه والمدينه وزرنا كليات البنات فى كل البلاد
لن انسى فندق مكه امام الحرم قالوا انه ازيل فى التوسعات الجديده وبنى اخر اجمل منه
الذكريات الجميله تظل فى داخلى لا تمحوها الايام
( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق