الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

يوم بعد يوم

يوم ...بعد يوم.........(2 )....شارعنا نظيف
يسكن فى شارعنا منذ سنوات طويله مدير عام فى احدى الشركات ...كان مثال طيب للجار الصالح لم يكن يتاخر فى قضاء حوائج الناس واشتهر فى المنطقه بعد ان انقذ سيده فاجاها الوضع على السلم
وبسبب شهرته وتواصله مع الجيران كنا نقول عنه انه يصلح (شيخ حاره )
منذ ان اتحال على المعاش وهو مهتم بنظافة الشارع ...؟ّ
استعان باحد الكناسين وكل يوم فى الصباح الباكر ينزل الى الشارع ويشرف عليه بنفسه
كنا نسمع بعض العبارات متكرره كان يقول بصوت عالى ( ارجع ) اذا شاف حد بيترك كيس القمامه على جنب
ونسمعه يقول اتناء خروج الاولاد من المدرسه المجاوره ( شايفك ياللى بترمى كيس الشبسى على الارض ) وينده عليه باسمه واسم العيله
ومره سمعناه بيتحاور مع احدى الجارات كانت بتقشر التوم والبصل فى البلكونه ويطير القشر على الجيران
حتى الباعه الجائلين يعملوا له الف حساب وممنوع اى حمار ان يقضى حاجته فى الشارع
كل يوم يتاكد من نظافة الرصيف ايضا حتى اذا حدثت لاحد اى مناسبه يجد الرصيف زى الفل
قلت لنفسى فين اولادك يامصر اللى بيحافظوا عليكى ..ياريت كل شارع فيه حد على المعاش يتطوع بالاشراف على النظافه
لو كل واحد نضف ادام بيته حينضف الشارع كله
ولو كل الشوارع نضفت البلد كلها حتبقى زى الفل
والى اللقاء فى يوم بعد يوم
( ماما عطيات )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق