الاثنين، 25 ديسمبر 2017

بحب الزقازيق

حكاوى الزمن الجميل....( بحب الزقازيق )
حصلت على بكلريوس التربيه الرياضيه سنة 1962 وكنا ثانى دفعه للمعهد العالى قبل ان يكون كليه
الدراسه كانت رائعه وكنا نحلق مثل الفراشات ونلعب كل الالعاب الجماعيه والفرديه وندرس قوانينها وتاريخها وتدريباتها عملى ونظرى
لم تكن كرة اليد من المواد التى درستها الا عام 1963
كانت فكره رائعه من المسؤلين عن اللعبه فى الاتحاد...ارسلوا دعوه الى جميع مدرسات التربيه الرياضيه فى كل مدارس الجمهوريه فى الاجازه الصيفيه
واجتمعنا فى مخيم فى ارض ( المكس ووادى القمر )
انا احب حيات المعسكرات احب الهواء النقى والالتزام بمواعيد التدريب
كانت تقوم بندريبنا مدربات رائعات من النادى الاهلى

كانت لهم طريقه رائعه جعلتنا نحب هذه اللعبه الجديده علينا ونتحمل التعب والمشقه ونتعلم الصبر والاصرار على الفوز
كانت لنا ساعه واحده فى الاسبوع جوله حره كنت اقضيها على كازينو امام البحر مباشره ..كانت لى مائده مميزه فى اخر ركن بجوار الشباك انظر منها على البحر
مش عارفه ليه وانا صغيره كنت احب منظر الامواج وهى ترتطم بشده على الصخور ...اما الان فهى توحى لى افكار حزينه ؟!
فى الزمن الجميل كانت الفسحه تكلفنى خمسة قروش ادفع منها تعريفه بقشيش واتناول بالباقى ( الشاى الكومبليه ) شاى وحليب فى طقم صينى ومعه قطعة بسكويت
بعد عودتنا للمدارس انتشرت لعبة كرة اليد وسافرنا الى عدة بلاد وحصلنا على المركز الرابع فى مدرسة الاسماعيليه الاعداده للبنات
لا اعرف كيف كنت اسافر بمفردى مشرفه عل 12 طالبه وكيف كنت اعد الفواتير للمدرسه بكل قرش صرناه على الفريق ؟!
اجمل مدينه قامت فيها المباريات كانت الزقازق فقد عوملنا معامله كريمه جدا من الجميع رغم اننا فزنا عليهم
ورغم انها كانت زيارة يوم واحد الا ان انطباعى عنها مازال جميل حتى اليوم
بحبك يا زقازيق
والى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق