الأحد، 10 ديسمبر 2017

المفتاح فى جيبى

حكاوى الزمن الجميل .....( المفتاح فى جيبى )
سنة 1962 كنت اعمل مدرسة تربيه رياضيه بالاسماعيليه وكنت اقيم مع المعلمات فى الداخليه وكانت لنا فسحتين كل اسبوع واحده نذهب فيها الى شارع الاربعين للتسوق وللفرجه على بضائع ( غزه ) التى كانت تحضرها معها بعض النساء بالسفر والعوده بالقطار الى العريش وغزه ...فى الحقيقه كنا نتسلى بالفرجه على الملابس المستعمله التى كانت تضعها المسافره فى صره كبيره تم تفردها على الارض فتملا بها المكان ...وكنا نقلب فى الملابس والبلاطى الفاخره ونتناقش فى الافلام الاجنبيه التى شاهدنا فيها تلك الازياء ..كنت اشترى بعض الهدايا وادوات التجميل قالوا انها من ( ماكس فوكتر )
تعرفت على صديقه فلسطينيه كانت تسكن فى حى العرايشيه فى الاسماعيليه وكانت تقول ان جدتها مازالت تحتفظ بمفتاح منزلهم فى فلسطين وقالت ان ام جدتها ماتت والمفتاح كان معلق على صدرها
اما الفسحه التانيه فكانت كل يوم جمعه نذهب الى السينما ( سينما الجلاء ) فى معسكر الجلاء كان الاوتوبيس ينقلنا من الاسماعيليه الى المعسكر مجانا ذهاب وعوده وكانت تذكرة السينما بقرشين
كانت سينما رائعه عندما يشتد الحر يفتح الصقف اتوماتيك
والى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق