حكاوى الزمن الجميل....(...) ...الغسيل الطائر
يوم الاحد من كل اسبوع الميه بتبقى قويه قلت اخليه يوم الغسيل ...بس كان لازم الاول اعرف مين اللى حينشر ومين اللى حيجمعه تانى يوم
بقالى 5 شهور ممنوع اشيل اى حاجه او ابذل اى مجهود ...اصابنى الملل وخصوصا اننى كما يقولون كنت شعلة نشاط الحمد لله عندى بنتين يقوموا بذلك حتى ابنى الدكتور لا يستنكف عن ذلك وان كنت انا اللى بتكسف منه
والحمد لله على وجود الغساله الاوتوماتك شالت من علينا عبىء ثقيل
فين ايام ام خيريه الغساله وصوت الوابور فى الحمام طوال اليوم وعدم دخولنا الحمام حتى تنتهى من غلى الملابس البيضاء
فى الزمن الجميل كان الغسيل له اتيكيت فى النشر وكنا نتعلم ذلك فى حصص التدبير المنزلى وكان عندنا كتابين واحد ( ادارة المنزل ..عمل الميزانيه وجدول للنظافه الاسبوعيه والشهريه والسنويه ) وكتاب الغسيل واتيكيت النشر والمكوى
وفى ايامنا كانت الملابس الداخليه الحريمى تعامل معامله خاصه ولها مكان خاص للنشر بعيد عن اعين النظاره اما الرجالى فكانت لها الصداره وتنشر بكل تقدير واعزاز على الصف الاول من الحبال ...قالوا انها تكف العين وتمنع الحسد
كنا ساكنين فى عماره 3 ادوار وكانت كل العمارات حولنا نفس الارتفاع كانت لنا حجره للغسيل فوق السطوح تاتى الينا يوم فى الاسبوع احدى السيدات تغسل وتنشر وتلم الغسيل وتطبقه وتشوف المقطوع تخيطه
كنت احب جدا متابعتها وكانت تطلب منى احضار الشاى لها وتنادينى باسمى بدون تكليف فى الماضى كانت كلمة هانم ملازمه لاسمى
كان غسيلها زى الفل ورائحته حلوه رغم انها كانت تستعمل الصابون القالب قبل اختراع الصابون المشور او الرابسو.....الخ وايضا لاتسرف فى استخدام المياه وكان الجو نظيف لاتراب ولا عرق كانت الملابس تلبس نظيفه وتقلع كما كانت
كنت احب اللعب بزهرة الغسيل وخصوصا ايام العدوان الثلاثى كانت كل النوافز الزجاجيه تدهن بالزهره وكنت احب ذلك
فى الزمن الجميل كان كل بيت فيه عدد من انواع الصابون ( صابون نابلسى اخضربزيت الزيتون - صابون وردى مطهر بالفنيك- صابوقالب كبير للغسيل واخر للمواعين )
وفى يوم من الايام كنت واقفه بتفرج على الاشجار وهى بتنحنى امام الهواء تم تعود وتقف مره اخرى
رغم ان الهواء كان شديد
فلم الاحظ ان الغسيل طار وتفرق على اسطح الجيران والكل بيبحث عنه
الحمد لله انه كله كان ملابس خارجيه فقط ...؟!
والى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات
يوم الاحد من كل اسبوع الميه بتبقى قويه قلت اخليه يوم الغسيل ...بس كان لازم الاول اعرف مين اللى حينشر ومين اللى حيجمعه تانى يوم
بقالى 5 شهور ممنوع اشيل اى حاجه او ابذل اى مجهود ...اصابنى الملل وخصوصا اننى كما يقولون كنت شعلة نشاط الحمد لله عندى بنتين يقوموا بذلك حتى ابنى الدكتور لا يستنكف عن ذلك وان كنت انا اللى بتكسف منه
والحمد لله على وجود الغساله الاوتوماتك شالت من علينا عبىء ثقيل
فين ايام ام خيريه الغساله وصوت الوابور فى الحمام طوال اليوم وعدم دخولنا الحمام حتى تنتهى من غلى الملابس البيضاء
فى الزمن الجميل كان الغسيل له اتيكيت فى النشر وكنا نتعلم ذلك فى حصص التدبير المنزلى وكان عندنا كتابين واحد ( ادارة المنزل ..عمل الميزانيه وجدول للنظافه الاسبوعيه والشهريه والسنويه ) وكتاب الغسيل واتيكيت النشر والمكوى
وفى ايامنا كانت الملابس الداخليه الحريمى تعامل معامله خاصه ولها مكان خاص للنشر بعيد عن اعين النظاره اما الرجالى فكانت لها الصداره وتنشر بكل تقدير واعزاز على الصف الاول من الحبال ...قالوا انها تكف العين وتمنع الحسد
كنا ساكنين فى عماره 3 ادوار وكانت كل العمارات حولنا نفس الارتفاع كانت لنا حجره للغسيل فوق السطوح تاتى الينا يوم فى الاسبوع احدى السيدات تغسل وتنشر وتلم الغسيل وتطبقه وتشوف المقطوع تخيطه
كنت احب جدا متابعتها وكانت تطلب منى احضار الشاى لها وتنادينى باسمى بدون تكليف فى الماضى كانت كلمة هانم ملازمه لاسمى
كان غسيلها زى الفل ورائحته حلوه رغم انها كانت تستعمل الصابون القالب قبل اختراع الصابون المشور او الرابسو.....الخ وايضا لاتسرف فى استخدام المياه وكان الجو نظيف لاتراب ولا عرق كانت الملابس تلبس نظيفه وتقلع كما كانت
كنت احب اللعب بزهرة الغسيل وخصوصا ايام العدوان الثلاثى كانت كل النوافز الزجاجيه تدهن بالزهره وكنت احب ذلك
فى الزمن الجميل كان كل بيت فيه عدد من انواع الصابون ( صابون نابلسى اخضربزيت الزيتون - صابون وردى مطهر بالفنيك- صابوقالب كبير للغسيل واخر للمواعين )
وفى يوم من الايام كنت واقفه بتفرج على الاشجار وهى بتنحنى امام الهواء تم تعود وتقف مره اخرى
رغم ان الهواء كان شديد
فلم الاحظ ان الغسيل طار وتفرق على اسطح الجيران والكل بيبحث عنه
الحمد لله انه كله كان ملابس خارجيه فقط ...؟!
والى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق