الأربعاء، 28 يونيو 2017

وداع ايتها الملوخيه

يوم ...بعد يوم.......45....جود باى ماى لف جود باى
وداعا ايتها الملوخيه ..وداعا ودى اخرت اللى يحب حاجه وياخد منها كتير ...؟!
امبارح على الفطار اول ماشوفت سلطانية الملوخيه نست عمرى ..ونسيت انى كنت صائمه ..ونسيت اخد البلح الاول ومقدرتش اقاوم شكلها ولا رائحتها التى كانت تتارجح فى البيت مع ضرب المدفع
ومش عارفه ايه اللى فكرنى باليابانيين انهم بيشربواها وبيسمها الشربه الخضراء
على طول وبدون مقدمات سحبت السلطانيه امامى وفضلت اتغزل فيها مره واعمل بالعيش الطرى ( ودن القطه ) مره واشرب منها مره تانيه زى اليابانيين
والحقيقه انا كنت فى قمة السعاده ( وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ) بعد صلاة الفجر بدا المغص الملك غاضب ( القولون ) وليس بيدى ما اعمله حتى يهدا ويستكين ...كنت ىصائمه
قلت اصبر ...وبعد مرور ساعه بعد ساعه لم تهدا الثوره وذاد فى تمرده وعناده حاولت النسيان بلا فائده
وعند الافطار تناولت الدواء قرصين ثم اخرين ورفض ايضا الاستجابه
تركت كل شىء وجلست فى السرير ربما يهدا او يرضى
شعرت اليوم بشعور المرضى والجوعى والمحرومين
الان ميعاد السحور ومازال غاضبا .
والى لقاء اخر ان شاء الله فى يوم ..بعد يوم من يومياتى
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق