الأحد، 25 يونيو 2017

انا والكحك

حكاوى الزمن الجميل.....انا والكحك ؟
اقصد انا وكحك العيد ومش انا والكحك اللى كان بيشرف كل فتره فى الشهاده فى مادة الرسم ؟ ..معرفش ليه انا مبعرفش ارسم ومبقدرش احصل على 4 من 20
اما حكايتى مع كحك العيد فهى حكايه جميله...كان بقالى 8 سنين مشغوله فى المذاكره والامتحانات ومكنش عندى وقت فراغ افكر فيه ..السنه دى بعد مخلصت دراسه كل ما افتح برنامج طهى الاقى عمل كحك العيد
مره لقيت المقدمه ست لطيفه جدا وتجمع حولها الاطفال والجيران وتجلس على الارض بينهم وتعطى كل واحد منقاش وقطعة عجين
بصراحه انا حنبت للزمن الجميل ايام بيت العائله ..وكنت فاكره ان الاولاد فى الزمن دا يسعدهم اللى كان بيسعدنا زمان ؟
وكان قرار خاطىء منى ..احضرت المناقيش وجهزت كل شىء لزوم الشىء وللاسف اعتذرت نصف العائله والنصف اللى حضر كان مشغول بالانترنت والشات ؟
الله يرحمك يا امى كنت دائما باحب اساعدها واتعلم منها
مره كان رمضان فى الشتا والدنيا كانت برد وكل البيت نامو معادا انا وامى والعجينه بردت وتجمدت وكل شويه امى تعطينى قطعه وتقول : طرى يا تيتى ...وفضلت اطرى والعجينه تبرد واطرى تانى لغاية امى منعست وسابتنى ونامت
انا بكل اصرار وصبر فضلت قاعده لوحدى حتى الصباح
فى الزمن الجميل كان الفران يرسل الخباز على عربيه كارلو يحمل الصوانى ( الصاجات ) وكان الفرن وقتها بيولع بالخشب ..سيقان الاشجار الضخمه
مره لما رجت الصوانى من الفرن اكتشفنا ان الكحك اتسرق ولم يبقى سو القليل
كانت النساء تتبارى فى انواع النقش: زعف النخيل- المروحه - الورده .....الخ ) وكان البسكويت له شكل واحد يفرد بالنشابه ويقطع شرائط بعجله لها اسنان حاده
اما قمة التميز فكان فى الغريبه ويغنو لها : ( اه يا ناعمه يا غريبه )
لم اكتسب مهاره فى المخبوزات ولكنى بكرر المحاولات
النهارده بعد ما اتخبز الكحك وعاد من الفرن وجدت انه اتفرش فى الصينيه وتحول الى بيتى فور على هيئة كحك ...
والى لقاء اخر ان شاء اله
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق