الثلاثاء، 11 أبريل 2017

اعترفوا لى

حكاوى الزمن الجميل.......(59 ).....اعترفوا لى ....
البيت اللى فيه سبع بنات بتكون الحياه فيه مسليه جدا ....واذا كان البيت صبيان وبنات بتكون الحياه اجمل واكتر اثاره....كنا نعيش فى بيت واحد سبع بنات واربع صبيان واتربينا فى الزمن الجميل وعشنا اجمل الايام
اخى الكبير كان فى سنه اولى كليه...واخى الصغير فى اولى ابتدائى
والباقى ما بين بين
كانت الحياه سهله ومريحه ..لا مشاكل فى السكن ولا مشاكل فى الشغالات
كنت طول مانت ماشى تقرا ( شقه للايجار ) وكانت معظم البيوت عندها داده ست كبيره وشغاله بنت صغيره
كن وكنانقضى اسعد الاوقات فى تجمعنا قبل دخول التلفزيون الى المنزل كان عندنا راديو واحد نجتمع حوله ويرضى كل الازواق
منا من كانت تستمع الى ( الركوست ) ما يطلبه المستمعون بالانجلش
ومنا من تواظب على البرامج الثقافيه ..وكنت احب الف ليله وليله
كنا متفقين واللى عليها الدور فى الاستماع تجلس بجوار الراديو..واشتركنا فى بعض الالعاب المسليه السلم والثعبان والليدو ولنا لعبه واحد بالكوتشينه ( بنجور مسييه - بنجور مدام ) وكنا نضحك ونحكم على الاخير باشياء مضحكه
كانت لنا صداقه حميمه مع بائع الجرائد وماسح الاحذيه
ماسح الاحذيه رجل كبير وياتى دائما فى المساء ونكون عايزين ننام والدنيا برد ولما محدش يطلع له يفضل ينادى تحت الشباك ( البوهيه يا زباين يا جموس نايم ) اما بائع الجرائد فكان ياتى لنا لكل واحد مايريد من المجلات والجرائد وكانت تختلف الازواق ناس تفضل الاخبار وناس الاهرام ..وناس ميكى وناس سمير ...الى جانب مجلة صباح الخير كانت لسه حديثه ولكنها جذبت انتباه الجميع قرات فيها موضوع بعنوان اعترفوا لى
ارسلت لهم خطاب بدون علم احد واعترفت فيه اننى قتلت صرصار ولما رايت صرصار اخر بيسحبه شعرت انه اخوه واخذه ليدفنه....وكل ما افتكر المنظر ابكى عليه
كتب الدكتور مصطفى محمود الله يرحمه الرد واخبرنى انى عندى حساسيه مفرطه ..وانه لم يكن اخوه دا كان واخده علشان ياكله
ولا اعرف حتى الان كيف رسم رسام الكاريكاتير مع المقاله صوره تشبهى جدا
ولا اعرف كيف عرف والدى اننى هى مع انى لم اكتب اسمى وكتبت الحروف الاولى فقط
الاولى فقط ...... والى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق