حكاوى الزمن الجميل......78........بنت قريش
تكونت عندى صوره ذهنيه معينه عن الرجل عندما يريدالزواج بالزوجه الثانيه او الثالث...وعندما لاحظت ان جارنا بيوضب البيت وبيبيضه قلت فى سرى : ربنا يستر وميكونش ناوى يجوز
كانت زوجته الاولى فى البلد عند اهلها عندما تم الزواج الثانى وحضرت العروس الى المنزل
سالتها عن اسمها قالت : بنت قريش
قلت بدهشه: هى قبيلة قريش لسه عايشه ؟!
ضحكت وقالت قريش تصغير قرش..مثل جنيه تصغير جنيه
عندما عادت جارتى من السفر وجدتنى حزينه ومهمومه من اجلها
اخذتنى من يدى وفرجتنى على حجرة النوم الجديده التى اشتراها زوجها طبق الاصل مثل حجرة الثانيه ....وايضا فرجتنى على ( الرضوه ) كميه من الذهب لارضاء الزوجه الاولى حسب عادات اهلها
كانت الزوجتين من قبيله واحده...نفس الشبه ..نفس الحجم ...نفس اللغه
( لااعرف لماذا لم ينوع )
وكانتا ماهرات فى خض اللبن وعمل السمن وطهى اصناف مختلفه من اللبن الرايب ...اما الجبن فكانت جارتنا اللبنانيه متفوقه عليهم فيى نوع من الجبنه المضفره
المنافسه كانت قويه جدا بين الضرتين فى التجميل وصناعة العطور...
كنت استيقظ من النوم كل يوم فى الصباح الباكر على رائحة طيبه للبخور المصنوع من خشب الصندل والمضاف اليه بعض العطور ( الصندليه )
علمتنى جارتى كيف اخد حمام دخان( مش حمام بخار )
كانت قد حفرت حفره عميق فى باطن الارض ووضعت بها زير كبير فاضى ثم وضعت نوع معين من الاخشاب ذات الرائحه الطيبه ووضعت فوقها قلبل من الجمرات... فكان يزيل اثار التعب والارهاق وزى ما اتعلمت منهم حاجات كنت برده بعلمهم حجات ( تبادل الثقافات ) كنت عضوه فى مجلس الحى وكنت التقى مع ربات البيوت بصفه منتظمه ونقضى اجمل الاوقات فى عمل بعض الاعمال الفنيه وعمل بعض الاطعمه المصريه
فى يوم من ايام الزمن الجميل كنت باشترى زيتون( انا اعشق الزيتون الاسود والاخضر )
لاحظت ان البائع يلقى بماء صفيحة الجبن ( الشرش ) وبه قطع من الجبن
لم اتمالك نفسى وقلت : ايه ده؟!....حرام ترمى الجبنه دى كلها
قال : اعمل بيها ايه ؟
وضعت ما بيدى على المائده ووصفت له كيف يعمل منه المش الافرنجى ؟!
وكنت انا اول من ادخل المش الى السودان
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )
تكونت عندى صوره ذهنيه معينه عن الرجل عندما يريدالزواج بالزوجه الثانيه او الثالث...وعندما لاحظت ان جارنا بيوضب البيت وبيبيضه قلت فى سرى : ربنا يستر وميكونش ناوى يجوز
كانت زوجته الاولى فى البلد عند اهلها عندما تم الزواج الثانى وحضرت العروس الى المنزل
سالتها عن اسمها قالت : بنت قريش
قلت بدهشه: هى قبيلة قريش لسه عايشه ؟!
ضحكت وقالت قريش تصغير قرش..مثل جنيه تصغير جنيه
عندما عادت جارتى من السفر وجدتنى حزينه ومهمومه من اجلها
اخذتنى من يدى وفرجتنى على حجرة النوم الجديده التى اشتراها زوجها طبق الاصل مثل حجرة الثانيه ....وايضا فرجتنى على ( الرضوه ) كميه من الذهب لارضاء الزوجه الاولى حسب عادات اهلها
كانت الزوجتين من قبيله واحده...نفس الشبه ..نفس الحجم ...نفس اللغه
( لااعرف لماذا لم ينوع )
وكانتا ماهرات فى خض اللبن وعمل السمن وطهى اصناف مختلفه من اللبن الرايب ...اما الجبن فكانت جارتنا اللبنانيه متفوقه عليهم فيى نوع من الجبنه المضفره
المنافسه كانت قويه جدا بين الضرتين فى التجميل وصناعة العطور...
كنت استيقظ من النوم كل يوم فى الصباح الباكر على رائحة طيبه للبخور المصنوع من خشب الصندل والمضاف اليه بعض العطور ( الصندليه )
علمتنى جارتى كيف اخد حمام دخان( مش حمام بخار )
كانت قد حفرت حفره عميق فى باطن الارض ووضعت بها زير كبير فاضى ثم وضعت نوع معين من الاخشاب ذات الرائحه الطيبه ووضعت فوقها قلبل من الجمرات... فكان يزيل اثار التعب والارهاق وزى ما اتعلمت منهم حاجات كنت برده بعلمهم حجات ( تبادل الثقافات ) كنت عضوه فى مجلس الحى وكنت التقى مع ربات البيوت بصفه منتظمه ونقضى اجمل الاوقات فى عمل بعض الاعمال الفنيه وعمل بعض الاطعمه المصريه
فى يوم من ايام الزمن الجميل كنت باشترى زيتون( انا اعشق الزيتون الاسود والاخضر )
لاحظت ان البائع يلقى بماء صفيحة الجبن ( الشرش ) وبه قطع من الجبن
لم اتمالك نفسى وقلت : ايه ده؟!....حرام ترمى الجبنه دى كلها
قال : اعمل بيها ايه ؟
وضعت ما بيدى على المائده ووصفت له كيف يعمل منه المش الافرنجى ؟!
وكنت انا اول من ادخل المش الى السودان
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق