حكاوى الزمن الجميل........( 86 ) مصر التى فى خاطرى وفى فمى
مصر التى فى خاطرى وفى فمى هى مصر الحلوه ام المصريين
اللى بتحب عيالها ومبتفرقش بينهم مسلمين او مسيحين
مصر الحلوه عشتها اجمل ايام الزمن الجميل لما كان عمرى 9 سنين
كنا نلعب مع كل الاطفال المتجاورين واهالينا كانوا موافقين
فى رمضان كنا نلعب جميعا حتى السحور وكلنا معانا الفوانيس والشمع ولما واحده فانوسها يطاطا وتنطفى الشمعه كانت تنور من شمعة زميلتها
وكنا نغنى بصوت عالى ونذهب للجيران (ونقول : لولا فلان ماجينا ولا تعبنا رجلينا ) وكانوا يقابلونا بالابتسام ويملوا جيوبنا بالبندق والزبيب
كنا نجلس على الارض نتقاسم الحاجه ونكسر البندق وناكله بالزبيب
اتعلمنا فى طفولتنا ان نكون وحده واحده وقالوا لنا ان الذئب حياكل اللى
حتبعد لوحدها وتروح بعيد
كانت لنا حديقه مخصصه للاطفال فى شركة كفر الدوارمليانه باشجار الجوافه والخوخ وبها مراجيح وزهور رائعه
كنا نخترع بعض الاشياء ..عملنا صفاره من نوى المشمش وعدة صفارات من عيدان البرسيم
ولعبنا بالطين( الطين فى الزمن الجميل كان نظيف ولامع وله رائحه طيبه ) كنا نعمل منه اطباق واكواب وقلل وحلل ونتركها تجف فى الشمس
مره قرصنى دبور اسرعت احدى الدادات ووضعت لى طين على زراعى مكان القرصه راح الالم فى الحال
كانت لنا جاره مسيحيه ارسلت دسة شمع مع ابنتها للكنيسه ذهبنا كلنا معها وكانت ايامها ع
ند محطة القطار
وعلمنا ان شقيفتها الكبرى اتخطبت ...واستعدت البنات بالزغاريت وكنت اشعر بالحذن لانى ( لادغه فى حرف الراء ؟!
احدى الشغالات احضرت لى ضفدع وقالت لى : الحسى بطنه علشان تعرفى تزرغطى ؟! ذى باقى البنات
الحقيقه انا لحست لحسه ضغيره لانى قرفت لما لقيته ساقع جدا
امى رحمها الله فضلت تمرنى كل يو لاصلاح حرف اراء اقول عدة مرات : امر امير الامراء بحفر بئر فى الصحراء ليشرب منه الفقراء
وفى يوم الفرح اكتشفت ان الزراغيت بحرف لام وليس بحرف الراء ( لو لو لو لى
والى لقاء اخر مع حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
مصر التى فى خاطرى وفى فمى هى مصر الحلوه ام المصريين
اللى بتحب عيالها ومبتفرقش بينهم مسلمين او مسيحين
مصر الحلوه عشتها اجمل ايام الزمن الجميل لما كان عمرى 9 سنين
كنا نلعب مع كل الاطفال المتجاورين واهالينا كانوا موافقين
فى رمضان كنا نلعب جميعا حتى السحور وكلنا معانا الفوانيس والشمع ولما واحده فانوسها يطاطا وتنطفى الشمعه كانت تنور من شمعة زميلتها
وكنا نغنى بصوت عالى ونذهب للجيران (ونقول : لولا فلان ماجينا ولا تعبنا رجلينا ) وكانوا يقابلونا بالابتسام ويملوا جيوبنا بالبندق والزبيب
كنا نجلس على الارض نتقاسم الحاجه ونكسر البندق وناكله بالزبيب
اتعلمنا فى طفولتنا ان نكون وحده واحده وقالوا لنا ان الذئب حياكل اللى
حتبعد لوحدها وتروح بعيد
كانت لنا حديقه مخصصه للاطفال فى شركة كفر الدوارمليانه باشجار الجوافه والخوخ وبها مراجيح وزهور رائعه
كنا نخترع بعض الاشياء ..عملنا صفاره من نوى المشمش وعدة صفارات من عيدان البرسيم
ولعبنا بالطين( الطين فى الزمن الجميل كان نظيف ولامع وله رائحه طيبه ) كنا نعمل منه اطباق واكواب وقلل وحلل ونتركها تجف فى الشمس
مره قرصنى دبور اسرعت احدى الدادات ووضعت لى طين على زراعى مكان القرصه راح الالم فى الحال
كانت لنا جاره مسيحيه ارسلت دسة شمع مع ابنتها للكنيسه ذهبنا كلنا معها وكانت ايامها ع
ند محطة القطار
وعلمنا ان شقيفتها الكبرى اتخطبت ...واستعدت البنات بالزغاريت وكنت اشعر بالحذن لانى ( لادغه فى حرف الراء ؟!
احدى الشغالات احضرت لى ضفدع وقالت لى : الحسى بطنه علشان تعرفى تزرغطى ؟! ذى باقى البنات
الحقيقه انا لحست لحسه ضغيره لانى قرفت لما لقيته ساقع جدا
امى رحمها الله فضلت تمرنى كل يو لاصلاح حرف اراء اقول عدة مرات : امر امير الامراء بحفر بئر فى الصحراء ليشرب منه الفقراء
وفى يوم الفرح اكتشفت ان الزراغيت بحرف لام وليس بحرف الراء ( لو لو لو لى
والى لقاء اخر مع حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق