الاثنين، 29 يناير 2018

بنت الصياد

حكاوى الزمن الجميل .....بنت الصياد
شهر طوبه سنة 1984 حضرنا من السودان عودنا عوده نهائيه ..كان الجومكنش سائع وكانت فيه ايام مشمسه ودافئه كنا نلبس ملابس ثقيله نشعر بالفى وكان عندنا لحاف واحد وبطانيه واحده كنت اخد اطفالى فى حضنى ونتفرج على التلفزيون الابيض واسود 16 بوصه لغاية ما ينتهى الارسال ...كنا ننام حبه ونصحى حبه ولم نكن نشعر بهذا الليل الطويل او البرد القارص
كانت المشروبات الساخنه تعد فى المنزل الكاكاو بالحليب ... االسحلب بالمكسرات ....الحلبه والبطاطا المشويه كل يوم ....وغيرها
لا اعرف هل فى الزمن الجميل كان الجو جميل ام حياة الاسره هى التى كانت جميله ؟!
الاسكندريه فى الشتاء تزداد حسنا وبهاء مره كنت جالسه على شاطىء البحر بشمس اطفالى في يوم مشمس جميل وكان البحر لونه رايق وصافى
كانت لنا جاره والدها صياد قالت لى : انه ينزل البحر فى عز البرد فى طوبه ويقول ان الماء فى شهر طوبه يطيب البدن ...وقالت ان جدتها عمرها فوق ال90 وكل سنه تنتظر الامطار فى البلكونه حتى تسنحم بها وتقول انها تطيب الجسم وان فيها الشفاء
وقالت : ان جدها ايضا صياد وكان يصطاد بالسناره ولا يضع فيها طعم وكان يقول انه لا يحب خداع السمك ؟!
قالت كان السمك يشبك فى السناره وكان ياتى برزق وفير
مره فى احد الليالى المقمره جلسنا على الشاطىءننتظر بعض الرفقاء وهم يصطادون ؟ بعد مده طويله جدا قلت :ياجماعه ايه الحكايه ..كل ده ومفيش ولا سمكه ...انا عايزه اتعشى سمك ؟! وقبل ان اتم كلامى القى الى الموج بقوه سمكه كبيره وقعت تحت قدمى ....كلنا اندهشنا من المفاجئه وقالوا لى خديها اتعشى بيها
وبعد ما اعددنها وشويتها وحمرتها خوفت منها ومقدرتش ادوقها
اصلى كنت خايفه احسن يكون ( بسم الله الرحمن الرحيم )اللى حدفها لى ؟!
والى لقاء اخر ان شاء الله
ماما عطيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق