حكاوى الزمن الجميل.......( الرايه البيضاء ).....67
صاحب السلم العالى..والرايه البيضاء ..والحمراء وايضا السوداء
صاحب الصفاره الحاده والامر النافذ ....( الغطاس )
فى الزمن الجميل عندما كان شاطىء البحر فى الاسكندريه المتنفس الوحيد لكثير من الاسر والعائلات
كان بمجرد الحصول على اجازه سواء فى الصيف او الشتاء كان الشاطىء يتزين وتصبح عروس البحر فى اجمل زينه لاستقبال الزائرين
كنت ترى الشماسى الملونه مصفوفه بطول الشاطىء...وكانت الرمال بيضاء ناعمه والهواء نقى يشفى العليل
لون البحر كان صافى وتتراقص امواجه فرحا وطربا والموجه تجرى ورا الموجه عايزه تطولها
كانت الناس تحت الشماسى تتعارف وتتواصل وتكون بينهم الفه وصداقات تستمر طول العام وكثير من الفتيات كانت بتتخطب على الشاطىء بعد تعارف الاسرتين طبعا
اهم شخصيه كانت الغطاس المسؤل عن السلامه داخل الماء ..فكان الشاطىء مقسم الى اقسام ومحدد مسؤليه كل واحد من الغطاسين وكانت ديما عندهم تدريبات على الانقاذ طول العام وفى عز الشتاء ومع ارتفاع الموج
يسلام على الايام الحلوه اللى قضيناها على الشاطىء كان كل شىء معد على اعلى مستوى الحمامات نظيفه وبها اكتر من دش ماء حلو وحارسه لحمام النساء وحارس لحمام الرجال وججرة البوليس وحجره للصلاه وحجره للاسعاف وحجره لغسيل الفاكهه والمواعين
كانت السباحه فى البحر حسب لون الرايه الاسود : ممنوع العوم اليوم
الاحمر : الموج عالى ممنوع نزول الاطفال
اما الرايه البيضاء فهى كانت اول مانبحث عنه عند وصولنا الى الشاطىء
بل كنا ندعوا قبل خروجنا من المنزل ( يارب النهارده تكون الرايه بيضاء )
من الاشياء الطريفه انه عندما كان يمر موظف البلديه لتحصيل الضريبه
( قرشين صاغ ) عن كل شمسيه كنت اسمع حولى كل واحد يقوله ( عم عبد الهادى ) وكانها كلمة السر اتفق عليها الجميع حتى لايدفعوا( النص فرنك) وفى يوم من الايام لاحظت المحصل وهو يهمس لاحد الاشخاص ويشاور على بعض الشماسى نظرت خلفى فاذا هو جارنا ( عم عبد الهادى ) كان رجل ودود وافق على ان يكون عم الجميع وارسل لهم التذاكر على حسابه الخاص
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )
صاحب السلم العالى..والرايه البيضاء ..والحمراء وايضا السوداء
صاحب الصفاره الحاده والامر النافذ ....( الغطاس )
فى الزمن الجميل عندما كان شاطىء البحر فى الاسكندريه المتنفس الوحيد لكثير من الاسر والعائلات
كان بمجرد الحصول على اجازه سواء فى الصيف او الشتاء كان الشاطىء يتزين وتصبح عروس البحر فى اجمل زينه لاستقبال الزائرين
كنت ترى الشماسى الملونه مصفوفه بطول الشاطىء...وكانت الرمال بيضاء ناعمه والهواء نقى يشفى العليل
لون البحر كان صافى وتتراقص امواجه فرحا وطربا والموجه تجرى ورا الموجه عايزه تطولها
كانت الناس تحت الشماسى تتعارف وتتواصل وتكون بينهم الفه وصداقات تستمر طول العام وكثير من الفتيات كانت بتتخطب على الشاطىء بعد تعارف الاسرتين طبعا
اهم شخصيه كانت الغطاس المسؤل عن السلامه داخل الماء ..فكان الشاطىء مقسم الى اقسام ومحدد مسؤليه كل واحد من الغطاسين وكانت ديما عندهم تدريبات على الانقاذ طول العام وفى عز الشتاء ومع ارتفاع الموج
يسلام على الايام الحلوه اللى قضيناها على الشاطىء كان كل شىء معد على اعلى مستوى الحمامات نظيفه وبها اكتر من دش ماء حلو وحارسه لحمام النساء وحارس لحمام الرجال وججرة البوليس وحجره للصلاه وحجره للاسعاف وحجره لغسيل الفاكهه والمواعين
كانت السباحه فى البحر حسب لون الرايه الاسود : ممنوع العوم اليوم
الاحمر : الموج عالى ممنوع نزول الاطفال
اما الرايه البيضاء فهى كانت اول مانبحث عنه عند وصولنا الى الشاطىء
بل كنا ندعوا قبل خروجنا من المنزل ( يارب النهارده تكون الرايه بيضاء )
من الاشياء الطريفه انه عندما كان يمر موظف البلديه لتحصيل الضريبه
( قرشين صاغ ) عن كل شمسيه كنت اسمع حولى كل واحد يقوله ( عم عبد الهادى ) وكانها كلمة السر اتفق عليها الجميع حتى لايدفعوا( النص فرنك) وفى يوم من الايام لاحظت المحصل وهو يهمس لاحد الاشخاص ويشاور على بعض الشماسى نظرت خلفى فاذا هو جارنا ( عم عبد الهادى ) كان رجل ودود وافق على ان يكون عم الجميع وارسل لهم التذاكر على حسابه الخاص
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق