الاثنين، 27 يونيو 2016

ضى القناديل ...تكملة ماسبق

حكاوى الزمن الجميل....ضى القناديل....تكملة ماسبق
قالوا: ( اللى يعيش يامه يشوف واللى يمشى يشوف اكتر) هذا ماحدث لى ؟!لو كنت فضلت عايشه فى بيت والدى طول عمرى ما كنتش حتعرف على كل هذه الانواع من البشر..ولكنتش عرفت معنى الحكمه اللى بتقول : اذا انت اكرمت الكريم ملكته...وان انت اكرمت اللئيم تمرد
عندما تغربت وواجهت الحياه كان عمرى 20 سنه( لانى اسرعت بالنجاح من صغرى وبتعدية سنتين فى السنه حسب نطام التعليم زمان)
وعندما وجدت نفسى مع اكتر من 20 معلمه وحكيمتين فى مكان واحد كنت اقضى معظم الاوقات فى تامل حالهم ودراسة شخصياتهم وبالاستعانه بما درسته فى علم النفس اثناء دراستى للتربيه الرياضيه
اول حاجه قلت لنفسى لوعرفت نوع الشخصيه يبقه حاعرف نوع التعامل معها
طبعا كان فيهم شخصيات مختلفه وممكن تتكرر الصفات فى اكتر من واحده
كان فيهم الشخصيه المضحكه والشخصيه السمجه
اكتر شخصيه مكنتش عارفه اتعامل معاها خالص( الشخصيه الهستيريه )كانت لاتبالى باحد لابعد الحدود..حادة المزاج
اول يوم لى ...وضعت براد صغير على وابور الجاز الخاص بى وكنت واقفه امامه ولكنى نظرت من الشباك الى السماء نظره واحده وعندما رجعت بصرى شعرت بالرعب كيف تحول البراد الى حلة ملوخيه
وكنت اصحو من احلى نومه غلى الزراغيط واغانى الافراح بدون اى مناسبه ولم اعرف لها تحليل
احدى الشخصيات كنت اخاف منها ( الشخصيه السيكوباتيه )
الكذب والاستهتار وتميل الى التشاجر مع الاخرين وتتلذذبالاذيه ..دى كنت كل مره انظف الحمام واغسل الصفيحه اللى بنسخن فيها الماء للاستحمام وصفيحتى الخاصه وبخليها زى الفل وفجاه وبدون استاذان الاقيها بتستعملها وبجد كنت ابكى وهى لاتهتم
كان السرير فى الصف التانى ورائى وكانت صاحبته مدرسة علوم ( الشخصيه الانطوائيه ) حاولت التواصل معها بدون فائده تعيش فى عالمها الخاص مشغوله بنفسها فقط
كانت لى زميله... شديدة الاعجاب بنفسها وشديدة الاحتقار للاخرين ( الشحصيه النرجيسيه ) تبالغ فى الاناقه والاهتمام بالمظهر كنت اعرف ان صداقتها قائمه على الاستغلال والانتهازيه ..ولكنها كانت احدى الزميلات؟!
وكنت اتعذب من وسوسة احداهم كانت تتاخر فى الوضوء وتشعر انها لم تتوضى.... هذا قليل من كتير من انواع الشخصيات وطباعهم وكما قالوا : ( الطبع يغلب التطبع )
والى لقاء اخر ان شاء الله( ماما عطيات )

السبت، 25 يونيو 2016

ضى القانديل

( حكاوى الزمن الجميل ) ......(7).........ضى القناديل
ضى القناديل فى الشارع الطويل الواصل بين استاد الاسماعيليه وسكن المعلمات سنة 1962..اول تعين لى فى حياتى فى مدرسة التجاره الثانويه بالاسماعيليه
وكانت اول تجربه لى فى الاغتراب عن بيت العائله وعن اخوتى وذى ما بيقول المثل : اللى معلمتهوش الاهالى حتعلموا الايام والليالى..انا فعلا....
اتعلمت حاجات كثيره جدا من غربتى الاولى استفدت منها عند الغربه الكبرى بالسودان...اول حاجه اتعلمتها الصبر ...وكيف اقوم بكل الاعمال الخاصه بى بدون الاستعانه بشغاله او اجهزه كهربائيه.....تعلمت الصمت والاحتفاظ بهمى لنفسى.....تعلمت كيف ابتسم واخفى دموعى لانى اعلم ان الناس فيها اللى مكفيها ومحدش فاضى يشيل هم حد
علشان كده لازم الواحد يرضى بقدره مهما كان ويعلم ان الله مقدر له الخيرفى كل الاحوال ويتاكد انه مش حيصيبه الا نصيبه
فى الاول كانت الامور قاسيه.... وخصوصا الاقامه فى حجره كبيره معده للداخليه فوق سطح احد المدارس الابتدائيه..... كنا اكتر من 20 مدرسه وحكيمتين وبمرور الوقت تغير الحال وقضينا اسعد الاوقات
اول مرتب استلمته بالبكلريوس كان 9 جنيهات.. ثم بعد فتره بقى 12 جنيه...يعتبر مبلغ كبير سنة 62كنا نعيش فى الشهر فى الداخليه ب 3 جنيه ( ميز ) لم نكن ندفع ايجار وكنا نشترى من( عمر افندى ) بنظام القسط نجهز نفسنا ( جهاز العروسه ) فى حدود 25جنيه فى السنه....؟!
الخير كان كتير فى الاسماعليه...ومعظم اولياء الامر كانوا بيعملوا اما فى هيئة قناة السويس ...او فى السد العالى مع عثمان احمد عثمان
وكنت عند عودتى فى اجازة نص السنه احضر معى السودانى المحمص بقشره.كان يباع بالصفيحه الكبيره ...اما فى الاجازه الصيفيه كنت احضر معى كميه كبيره من ( الشمام اوالمانجه تكفى ا الاهل والجيران وكل من تصل اليه الرائحه
وراحت ايام.....وجت ايام......والذكرى الحلوه عمرها ماتنام
والى لقاء اخر ان شاء الله فى حكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )

الجمعة، 24 يونيو 2016

صبر القمر


حكاوى الزمن الجميل........(91 )..........صبر القمر
قالوا زمان : ايه اللى رماك على المر ؟ قال : اللى امر منه...كانت لى جاره فى السودان اسمها ( الصبر الامر ) وكان زوجها بيناديها بصبر القمر ؟!
كانت لها حكايه شبيهه بحكايات مسلسل ( رودز ..الجزور )شاهدته ضقائق معدوده وفضلت ابكى ايام ولم اكن اعرف ان هناك قصص واقعيه اكتر منه ايلام
قالت : ان والدتها كانت طفله صغيره بترعى البقر مع القبيله بجنوب السودان هجمت عليهم ( الجلابه ) تجار الرقيق واخدوا كل السكان
قالت اشتراها رجل مصرى غنى جدا ومن عائله مشهوره واحسن معاملته وعرفها على اسرته فكانت تقضى معهم يوم الجمع وكان لها اشقاء من اماء ايضا كانت تقابلهم
كانت مشكلة تجارة الرقيق فى الزمن الماضى من اهم النقاط الساخنه فى تاريخ السودان
مره حضرت لزيارتنا امراه كبيره فى السن وعندما دخلت الحجره خلعت الشبشب ودخلت حافيه وعندما شاهدت زوجى القت بالحجاب من على راسها بسرعه وبحركه ملحوظه ؟!
عرفت فيما بعد انها كانت من اماء الجد الكبير فى العائله وكانوا فى الزمن الجميل يفرقوا بين الامه والحره بتغطية الراس
كانت بعض اسماء البنات فى المدرسه غريبه عنى وكنت اجد ان الاسم ليس ثلاثى ولا رباعى فقط ( فلانه ادم ) قالوا يعنى الاب غير معروف وكانت عندى كابتن فريق الطائره اسمها ( غلاسه ) وكان يناديها الحكم عادى جدا ...الكره مع غلاسه..اوت يا غلاسه. ....اخ
وقالوا ان من اسباب تجارة الرق فى الماضى البعيد هو زيادة الطلب على الحمالين لحمل البضائع وكان استخدام الابل مكلف لارتفاع ثمنها وتكاليف رعايتها بينما كانت تكاليف المسروقين وتغديتهم وحراستهم اقل بكثير
كان الطلب شديد على الصبيه اعمار من 12 الى 15 سنه كان تمن الواحد خمسه جنيه مصرى
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكايه من
حكاوى الزمن الجميل
ماما عطيات

الأحد، 19 يونيو 2016

ولا قدك 100 يا ابو العين العسليه


ولا قدك 100 يابو العين العسليه
( اعاده )
حكاوى الزمن الجميل...... (11)..... ولا قدك ميه يابو العين العسليه
فى الستينيات كان الاهتمام كبير بالتربيه الرياضيه والمرشدات فكان فى كل مدرسه فريق لكل لعبه الى جانب فريق المرشدات.. ومن حبى لحياة الكشافه انشات فرقة جواله اهليه من النساء.. كنا يوم الجمعه نذهب الى حدائق نمره ( 6) فى الاسماعيليه سيرا على الاقدام او بالدراجات
سكان الاسماعيليه يعرفون هذه الحدائق كم هى جميله وهادئه ونظيفه و اقرب مكان تطل به على قناة السويس....كانت تمر امامنا السفن بقيادة المرشدين والملاحين المصريين... كنا نسمع اغنية محلاك يا مصرى وانت على الدفه .. والمركب عامله فى القنال زفه شاورلهم.....الخ) المهم اننا كنا بنصقف لهم ونشاور لهم... وفى احدى المرات سمعنا المكرفون بوضوح ( ولا فدك ميه يابو العين العسليه )... برده صقفنا لهم وحيناهم... كنا فاكرينها اغنيه وطنيه...؟حتى علمت من سنوات قريبه ان احد المرشدين على السفينه كان يقصدنى انا ..واكتشفت ان عيونى كانت عسليه !
لم يكن من السهل فى ذلك الزمان تعين قائدات للمرشدات ..كانت تجرى لنا عدة اختبارات فبل استلام الشاره والدبوس
احد هذه الاختبارات كان فى معسكر بالهرم و حضرت لاختبارنا مفتشه من سويسرا كنا نخاف من امتحاناتها وكانها :
ليدى بادن باول )مؤسسه المرشدات والجواله )
كانت تعمل تفتيش مفاجىء على كل شىء وتعطى الدرجات حتى ترتيب حقيبة الملابس الخاصه وتبحث عن الابره والخيط هل لون الخيط مناسب مع هدومنا او لا...
ودرجات على تسوية السرير لازم نشد الملايه من جميع النواحى ترمى القرش ينط لفوق..مره ادتنا علبه صفيح صغيره بها قليل من الماء .. وبيضه نيه.. وقليل من الدقيق فى قرطاس ... وعود كبريت واحد ؟ وفى وزمن محدد علينا اعداد افطار فى الخلا... وكل واحده كانت فى مكان لاترى الاخرى
الحقيقه انا لخبط الدنيا سلقت البيضه فى الميه والمفروض انى كنت احافظ على الميه للشرب ولعجن الدقيق وكنت اشوى البيضه فى الرماد المتبفى من النار
كنا عشرين قائده منجحش منهم غير (7) وكان ترتبيى السابعه....
( مع تحيات: ماما عطيات)

الخميس، 16 يونيو 2016

بركة رمضان

يوم بعد.... يوم ....( 42 ).........بركة رمضان
اكتر حاجه بحبها فى رمضان هى لمة العيله على الفطار واحب قوى اتاملهم ساعة المدفع ميضرب ...كل واحده بتجرى فى ناحيه ...اللى بتحضر الكبيات للعصير ..واللى بطلع الصينيه من الفرن ...واللى بتضع اللمسات الاخيره على سلطة الزباذى اليوميه
واانتظر موزع البلح الذى يمر على الجميع فى البت كله
حقيقى انها لحظات رائعه
عندما اشاهد هذه اللقطات فى احد الافلام فى غير رمضان اشعر بنفس الاحساس الجميل بالايام السعيده التى تمر سريعا
ايام كلها بركه فى كل شىء واى حد يلاحظ بعد الفطار كمية الطعام التى تبقى فى الاوانى والحلل
قالوا البركه فى الاكل الجماعى يعنى لو كل واحد وصل فى ميعاد مختلف واكل لوحده تقل البركه
من اول يوم فى رمضان حتى الان كل يوم اسئل نفس السؤال : تحبوا تفطروا ايه بكره ان شاء الله ؟
كانت الاجابات سريعه ومتنوعه وكانت مائدة الافطار بترضى الجميع ..اما اليوم 11 رمضان سالت نفس السؤال فلم اجذ حماس فى الرد بل وجدت حماس من نوع اخر...؟!
لاحظت حركة نشاط غير عاديه فى المطبخ وبعض الاسئله عن بعد :
- فين المفرمه اللى بنعمل بيها البسكويت ؟
وفين مناقيش الكحك ؟
- مضرب البيض دا شغال ولا لا؟
- صوانى الفرن اللى كانت هنا راحت فين ؟
انتبهت بعد ماشربت الشاى والقهوه وفوقت قلت فى ايه ؟
قالت احداهن كل سنه وانت طيبه يا تيته ... احنا دخلنا فى العشره بتاعة (الحلق )
قلت يعنى ايه
قالت العشره الاوائل للعزومات والانواع المختلفه من الطعام والشراب سموها عشرة ( المرء ) الشوربه
والعشره التانيه لعمل البسكوت والكحك والغريبه ( الحلق )
اما العشره الاخيره لخياطة ملابس العيد ومفروشات ليلة العيد سموها ( خرق )
قلت : مين اللى قالكم الكلام دا ؟!
رمضان اوله رحمه ...واوسطه مغفره ...واخره عتق من النار
والى اللقاء ان شاء الله فى يوم اخر من يومياتى
يوم ...بعد يوم ....( ماما عطيات )

الأحد، 5 يونيو 2016

الحلو مر


حكاوى الزمن الجميل......... 66.......( الحلو مر )
من اجمل البلاد الى اشتغلت فيها مدينة ( كوستى ) قضيت فيها سنتين مدرسة تربيه رياضيه فى المدرسه الثانويه
البلد جميله جدا وهى اول ميناءعلى النيل الابيض تنقل الركاب من شمال السودان الى جنوبه والعكس
اول يوم وصلت البلد وكان سنة1967 لقيت قمم الاشجار كلها بيضاء تخيلت انها انواع من الزهور الى ان علمت انها الطيور المهاجره تاتى الى البلد فى زمن الخريف..وايضا الفراشات الجميله بالوانها الرائعه
وكانت المدرسه قمه فى النظافه والنظام والالتزم ...حاجه واحده فقط كانت بتخلين اخاف لدرجة البكاء صوت الرعد كان عالى جدا وخصوصا ان السقف من الزنك وعرفت ساعتها معنى الدعوه ( سمعتى الرعد بودانك يا بعيده )
ومن العلامات المميزه للمدينه محلات الذهب كان الصائغ يصنع بنفسه المشغولات الذهبيه قطعه قطعه على حسب الطلب
وكان سوق المدينه عامر بالمنتجات الاجنبيه والفاكهه كانت المنجه رخيصه جدا وتباع بالدسته مش بالكيلو ا
اثناء اقامتى بالداخليه تعرفت على كثير من العادات والتقاليد والتراث الخاص بكل منطقه ..كانت البنات تتجمع عندى فى الامسيات وكانت كل مجموعه تفخر بلهجتها ورقصاتها الشعبيه وكانت لهم اغنيه مثل بساط الريح تتنقل من بلد لبلد
الحقيقه لم اكن افهم هذه اللهجات وكانت الابتسامه هى اللغه الوحيده للتواصل بيننا
قضيت معهم اول رمضان لى فى السودان..كان الحر شديد وكنت اشعر بالعطش الحقيقى فكنت اضع جردل ماء الى جانب سريرى وابل فيه الملايه وارش على المرتبه الماء واستخبى تحت الملائه وبعد فتره بسيطه تجف وارجع ابلها تاتى ..اما السعاده الحقيقيه كنت اشعر بها ساعة الافطار وخصوصا فى الهواء الطلق ومع الجميع
اول يوم كنت مستغربه( الحلو مر ) وهو عباره عن رقائق تبل فى الماء وتحلى بالسكر لا يعرف طريقة اعدادها الا نساء السودان وهو مفيد جدا يمنع العطش ويساعد على الهضم
لم يكن عندنا ثلاجه فكنت احب جدا ان اقوم انا بتبخير الزير قبل مليه بالماء ...كانت لى طريقه مميزه اجهز قطعه جمر فى المبخر وضعها داخل الزير وهو فارغ ثم اضع عليه المستكه واغلق الزير حتى لايتسرب دخان المستكه ..بعد ذلك ارفع المبخر واملى الزير بالماء واغلقه حتى ميعاد الافطارتانى يوم..... والى لقاء اخر ان شاء الله فى حكايه جديده من جكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )

الخميس، 2 يونيو 2016

سجن ام درمان

حكاوى الزمن الجميل.....( 120 )...........سجن ام درمان
احد الاصدقاء قال لى : انت ليه ياحاجه معظم اصدقائك على الفيس رجال ؟
قلت : نعم ؟ ...قال لاحظت عدد الصديقات قليل ..وايضا لاحظت ان معظمهم ضياط شرطه
ضحكت من قلبى وقلت : يمكن علشان زوجى رحمه الله كان ضابط شرطه
كنت لما احب اروح له المكتب فى الداخليه السودانيه كنت امر على 3 عساكر فى 3 بوابات وكل واحد يؤدى لى التحيه العسكريه مجامله طبعا ...؟!
كان الزملاء اللى عايز تاشيره او تجديد للباسبور كانو يطلبوا منى ذلك وكنت افرح وانا رايحه له
كنت اجلس امامه فى المكتب واتامل النجوم وهى تتلالا على كتفيه ( صحيح الدنيا ما دوامه )
كان رحمه الله دائما فخور بى ويقدمنى بكل اعتزاز وفخر يقول : زوجتى المصريه
الجميع كان يعرفن بالاسم وباللقب ( ام ايمن )
ولان دراسته كانت فى اكسفورد فكان يستخدم بعض الكلمات الانجليزه التى لا اعرفها ...كنت اعمل نفسى فالحه قوى فى الفرنساوى واعوج لسانى واستغل اللدغه ...لغاية يوم كان عنده سفير احد البلاد الافريقيه يتحدث بالفرنسيه فقط
قال له سلم على زوجتى المصريه ؟!
كلمنى السفير وطبعا لم افهم واتلبخت
كنت اعمل فى معهد تدريب المعلمات وكان سجن امدرمان بجوارنا ...كان فى يوم عليا الاشراف والمعهد كبير جدا وملحق به داخليه ايضا كبيره جدا وكانت اشجار ( النيم )تلقى باوراقها كل يوم حتى غطت الارض
ذهبت الى السجن وطلبت مساجين لنظافة المعهد ارسلو3 مساجين مع عسكرى بببندقيه
جلس العسكرى بجوار البواب وكان المساجي يخرجوا لالقاء الاوراق فى برميل كبير بالخارج
قبل انتهاء اليوم الدراسى حدثت مفاجاه ؟!
قالوا لى المساجين هربت ..... تركوا العسكرى على الباب و خرجوا يرموا اوراق الشجر ومرجعوش.....؟!!!
والى لقاء اخر ان شاء الله مع (حكاوى الزمن الجميل )
ماما عطيات