الأحد، 28 فبراير 2016

لعلكم ترحمون

يوم... بعد يوم.............( 31 ) ..............( لعلكم ترحمون )
وانا مسترخيه فى السرير بفكر فى اى حاجه اعملها واخد عليها حسنات بعد معاناتى مع وهن العظم الذى حرمنى من عمل خير كثير
قلت استمع الى القران الكريم قال تعالى : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ( واذا قرىء القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون )
جمعت كل حواسى وفتحت اذاعة القران الكريم كان احد الشيوخ الشباب يقرا بعض الايات من ( سورة التحريم ) فى احد الاحتفالات
كان يقرا الايه بعدة طرق ( عن حفص..ورش ...الخ ) وكل مره باحد المقامات ( البياتى ..الصبا...الخ )
الذى اخرجنى من خشوعى هو صوت الاعجاب والاستحسان من الجمهور ؟!
قرا الشيخ : اعوذ بالله من الشيطان لرجيم(يا ايها الذين امنوا قو انفسكم واهليكم نارا.
الجمهور : الله ااه
يكمل الشيخ : ( وقودها الناس والحجاره ..
الجمهور : الله اااه الله يفتح عليك
يكمل الايه ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري عليها ملائه غلاظ شداذ
الجمهور الله اااااااه
واللذى ادهشنى انه غند الايه الخامسه صمت وهدوء حتى ختم الشيخ ( يثيبات وابكارا )
والى لقاء اخر ان شاء الله مع يوم جديد من يومياتى
ماما غعطيات

الأحد، 21 فبراير 2016

اجرى يالولو

حكاوى الزمن الجميل........( 109 )...............اجرى يالولو
فى لحظان بتمر على الواحد يشعر فيها بالسعاده من كل قلبه وحتى بعد ان تنتهى هذه اللحظات تظل دكراها فى قلبه طول السنين
لحظه من هذه اللحظات مرت عليا وانا عائده من العمره فى رمضان من حوالى 20 سنه
كان فاضل على العيد 3 ايام وكانو كل المعتمرين راجعين فى ميعاد واحد وكلهم عايزين يعيدوا مع اسرهم وكنا فى مطار النزهه وكان زحمه جدا
انا كنت قضيت عشر ايام فى الحرم معتكفه ومكنش اخترعوالمبايلات وكان اطفالى وحشونى جدا بمجرد وصولى المطار كلمتهم فى تلفون صالة الوصول
قلت لايمن : احضرت لك معايا ساعه وراديو على شكل كره وعلشان ساره كانت تعبانه جبت لها كرتونة تفاح
خلى سوزى تكلمنى ::
فاكره العروسه اللى كانت عندك وبتمشى وبتقول ماما وبابا وانتى كنتى مسمياها (عروسة سعاد على اسم درس فى اولى ابتدائى والعيال فى السودان قطعوها قطع ووضعوها فى الحله وانتى بكيتى ...الحمد لله جبت لك نفس العروسه ونفس اللون ...؟!
شعرت بفرحهم وسعادنهم حنى من قبل وصول الحاجه اليهم
ذهبت بحقيبتى المنتفخه الى الجمارك فوجئت بضابط الامن بملابسه البيضاءالجميله
قال :
معاكى ايه يا حاجه ؟...بصراحه انا فرحت انه بيكلمنى ...؟!
قلت :كل سنه وانت طيب..معايا هدوم العيد ولعب وساعات..ولسه حقول تفاح وكاجو وبلح ....الخ
قاطعنى وقال وانت طيبه يا حاجه وشاور للعسكرى لفتح الباب
بعد مرور سنوات طويله اصبح السفر من مطار برج العرب وليس من مطار النزهه
وكنت عائده من العمره وكان على نفس الطائره فوج من احدى القرى كانوا فى قمة السعاده رغم ملابسهم المتواضعه وحقائبهم ايضا
اعجبنى جدا تصرف رجل الجمارك بنطره فاحصه اشار للعسكرى بفتح الباب ...خرج كل الفوج طابور طويل ولا انسى ابتسامة الرضى على وجوههم
من بينهم كانت امراه كبيره فى السن تحمل حقيبتها على راسها كماتفعل فى القريه و كانت تقول لزميلتها : ( اجرى يا لولو علشان نلحق الاتوبيس )
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاوى الزمن الجميل
ماما عطيات
...

الجمعة، 19 فبراير 2016

هش....هش....

حكاوى الزمن الجميل......13...............( هش.... هش )
وانا بقلى بطاطس النهارده افتكرت زكريات البطاطس فى الزمن الجميل...افتكرت ايام التمرين على العروض الرياضيه فى ملعب البلديه... كان مقرر علينا الغداء كل يوم سندوتشات لحمه فى العيش الفينو مع بطاطس محمره و2 موزه توزع علينا فى اكياس ورقيه اثناء الفاصل بين التمارين....... وفى العشاء اضافة علبة زبادى كبيره او زجاجة لبن مبستر
كان كل سنه نعمل عرض رياضى يحضره الرئيس جمال عبد الناصر وكانت بدربنا على العرض مدربات روس بيهدو حيلنابس بصراحه العرض كان بيبقى جميل... مره عملنا التمرينات بالطرح الزرقاء مع ملابسنا البيضاء وكان معنا عدد كبير من الحمام داخل الاقفاص ومع صفارة بداية العرض علينا ان نجعله يطير فى الفضاء.. كل شىء كان رائع الا اننا نسينا ان الحمام لايطير بالليل وان العرض تاخر عن موعده حتى حل المساء.... ولما اطلقنا الحمام لنعبر عن السلام الحمام كان نام ) وفضل واقف تحت رجلينا وفضلنا نقوله هش...هش..واحنا بنعمل التمرينات...( واحد اتنين. تلاته...هش )مع الالتزام بالايقاع طبعا ؟!
كانت التدريبات صعبه وعايزه قوة تحمل وصبر وتعايش مع الجو فى الصيف والشتاءواجمل الزكريات وحنا مرميين على الارض من التعب ومش قادرين حتى نمضغ الطعام` ذكريات ملعب البلديه من اجمل الذكريات ...
فى سنه كان عليناان نقوم بالعرض فى القاهره وكنا نقيم فى قصر الزهريه (كلية التربيه الرياضيه- بنات )كنا نرى برج الجزيره وهم لسه بيبنوا فيه وكانت اغنيه وطنى حبيبى الوطن الاكبر بتتسجل واستعانوا بطالبات من التربيه الرياضيه زميلاتنا من المعهد العالى بالقاهره ؟!
كانت الحياه العسكريه تغلب على تدريباتنا كنا نقسم الى مجموعات للاشراف على توزيع العشاء وكانت ادارة الشؤن المعنويه تعرض لنا افلام فى المساء....
اول يوم لى فى الاشراف اترعبت لما شوفت العسكرى طالع من الحله ؟! اصل عددنا كان كبير وعلشان يغرف لازم يعمل كده والحله كانت كبيره جدا.....وعميقه جدا بطول العسكرى
فى الزمن الجميل اتعلمنا تحمل المسؤليه والصبر وحترام الكبير
والى لقاء اخر ان شاء الله فى حكايه جديده من :
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )

الخميس، 18 فبراير 2016

مصر التى فى خاطرى وفى فمى

حكاوى الزمن الجميل........( 86 ) مصر التى فى خاطرى وفى فمى
مصر التى فى خاطرى وفى فمى هى مصر الحلوه ام المصريين
اللى بتحب عيالها ومبتفرقش بينهم مسلمين او مسيحين
مصر الحلوه عشتها اجمل ايام الزمن الجميل لما كان عمرى 9 سنين
كنا نلعب مع كل الاطفال المتجاورين واهالينا كانوا موافقين
فى رمضان كنا نلعب جميعا حتى السحور وكلنا معانا الفوانيس والشمع ولما واحده فانوسها يطاطا وتنطفى الشمعه كانت تنور من شمعة زميلتها
وكنا نغنى بصوت عالى ونذهب للجيران (ونقول : لولا فلان ماجينا ولا تعبنا رجلينا ) وكانوا يقابلونا بالابتسام ويملوا جيوبنا بالبندق والزبيب
كنا نجلس على الارض نتقاسم الحاجه ونكسر البندق وناكله بالزبيب
اتعلمنا فى طفولتنا ان نكون وحده واحده وقالوا لنا ان الذئب حياكل اللى
حتبعد لوحدها وتروح بعيد
كانت لنا حديقه مخصصه للاطفال فى شركة كفر الدوارمليانه باشجار الجوافه والخوخ وبها مراجيح وزهور رائعه
كنا نخترع بعض الاشياء ..عملنا صفاره من نوى المشمش وعدة صفارات من عيدان البرسيم
ولعبنا بالطين( الطين فى الزمن الجميل كان نظيف ولامع وله رائحه طيبه ) كنا نعمل منه اطباق واكواب وقلل وحلل ونتركها تجف فى الشمس
مره قرصنى دبور اسرعت احدى الدادات ووضعت لى طين على زراعى مكان القرصه راح الالم فى الحالن
كانت لنا جاره مسيحيه ارسلت دسة شمع مع ابنتها للكنيسه ذهبنا كلنا معها وكانت ايامها غند محطة القطار
وعلمنا ان شقيفتها الكبرى اتخطبت ...واستعدت البنات بالزغاريت وكنت اشعر بالحذن لانى ( لادغه فى حرف الراء ؟!
احدى الشغالات احضرت لى ضفدع وقالت لى : الحسى بطنه علشان تعرفى تزرغطى ؟! ذى باقى البنات
الحقيقه انا لحست لحسه ضغيره لانى قرفت لما لقيته ساقع جدا
امى رحمها الله فضلت تمرنى كل يو م لاصلاح حرف اراء اقول عدة مرات : امر امير الامراء بحفر بئر فى الصحراء ليشرب منه الفقراء
وفى يوم الفرح اكتشفت ان الزراغيت بحرف لام وليست بحرف الراء ( لو لو لو لى
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )

الأربعاء، 17 فبراير 2016

قول يارب

حكاوى الزمن الجميل.............(108 ).............قول يارب
وانا بقلب فى اوراقى القديمه لقيت كراسه كنت بذاكر فيها وانا بدرس فى كلية الاعلام ولقيت موضوع كان حصل بالفعل وكنت كتبته على شكل برنامج ازاعى
نوع المقابله : التعرف على ابعاد شخصية الضيف
اسم البرنامج : قول يارب
الوسيله المستخدمه : الراديو
الجمهور المستهدف: الشباب
انا :
اهلا بكل مستمعينا من الشباب النهارده حعرض عليكم نموزج جديد من نمازج الكفاح والاصرار على النجاح
ضيفتنا اليوم الحاجه ( توحيده ) وهى غنيه عن التعريف فمنتجات مصنعها فى كل مكان
اهلا وسهلا ياحاجه
هى :
اهلا بيكى وبالساده المستمعين
انا:
احكى لنا ياحجه عن مشوارك الطويل يمكن الشباب اللى قاعد وحاطت ايده على خده يتحرك شويه ويفكر فى ممشاريع صغيره تكبر مع الايام
قالت : قبل ما اتكلم ياريت الشباب يقوم يغسل وشه ويقول يارب
انا طول عمرى محبش التكشير ومهما حصل كنت اقوم اغسل وجهى وابتسم لمن حولى وارفع يدى للسماء واقول يارب
انا:
- بصراحه ياحاجه انتى وجهك بشوش ويبعث على التفاؤل
هى :
-لو تعرفى انا اتولدت فى قريه صغيره ولم اتعلم وتزوجت باحد اقاربى وكان يكبرنى ب20 سنه وسافرت معه احد البلاد العربيه وكنت اتعلمت الخياطه من جدتى كانت بتخيط القمصان لنساء القريه من قماش ( الباتسطه ) الناعم وبالوانه الزاهيه
قبل اختراع الملابس الداخليه الجاهزه ....؟! ورغم انها كانت بتحصل على 2 مليم اجره خياطة القطعه الواحده الا ان درج الماكينه لم يكن يخلو من النقود..
قلت اعمل زى ستى واخيط للنساء فالمراه هى المراه فى كل مكان .. كنا فى الغربه نسكن فى حجره واحده قسمتها بستاره ووضعت ماكنة الخياطه على تربيزه صغيره بالنهار ا وبالليل اشيل الماكنه واطبخ عليها
واستمر الحال 10 سنوات عمل متواصل وكنت دائما ا عمل افكار جديده وابحث عن ما هو مطلوب فى السوق
وكنت ادخر كل مبلغ احصل عليه من الخياطه حتى تكون عندى مبلغ كويس وعدنا الى البلد واستعنت باحد الصديقات وزاد الانتاج وبذلت مجهود كبير حتى استمر فى السوق ومهما لقيت من مشاكل او صعوبات كنت اقول يارب
انا :
- اعزائى الشباب دا كان نموزج طيب لسيده بسيطه عاشت فى الغربه وحيده ولم تتمرد على الواقع وقدرت تواجه الصعاب وتقول ( يارب )
والى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )-

الاثنين، 15 فبراير 2016

قول يارب

حكاوى الزمن الجميل.............(108 ).............قول يارب
وانا بقلب فى اوراقى القديمه لقيت كراسه كنت بذاكر فيها وانا بدرس فى كلية الاعلام ولقيت موضوع كان حصل بالفعل وكنت كتبته على شكل برنامج ازاعى
نوع المقابله : التعرف على ابعاد شخصية الضيف
اسم البرنامج : قول يارب
الوسيله المستخدمه : الراديو
الجمهور المستهدف: الشباب
انا :
اهلا بكل مستمعينا من الشباب النهارده حعرض عليكم نموزج جديد من نمازج الكفاح والاصرار على النجاح
ضيفتنا اليوم الحاجه ( توحيده ) وهى غنيه عن التعريف فمنتجات مصنعها فى كل مكان
اهلا وسهلا ياحاجه
هى :
اهلا بيكى وبالساده المستمعين
انا:
احكى لنا ياحجه عن مشوارك الطويل يمكن الشباب اللى قاعد وحاطت ايده على خده يتحرك شويه ويفكر فى ممشاريع صغيره تكبر مع الايام
قالت : قبل ما اتكلم ياريت الشباب يقوم يغسل وشه ويقول يارب
انا طول عمرى محبش التكشير ومهما حصل كنت اقوم اغسل وجهى وابتسم لمن حولى وارفع يدى للسماء واقول يارب
انا:
- بصراحه ياحاجه انتى وجهك بشوش ويبعث على التفاؤل
هى :
-لو تعرفى انا اتولدت فى قريه صغيره ولم اتعلم وتزوجت باحد اقاربى وكان يكبرنى ب20 سنه وسافرت معه احد البلاد العربه كنت تعلمت الخياطه من جدتى كانت تخيط القمصان لنساء القريه قبال اختراع املابس الداخليه الجاهزه
قلت اعمل زى ستى واخيط للنساء فالمراه هى المراه فى كل مكان .. كنا فى الغربه نسكن فى حجره واحده قسمتها بستاره ووضعت ماكنة الخياطه على تربيزه صغيره بالنهار ا وبالليل اشيل الماكنه واطبخ عليها
واستمر الحال 10 سنوات عمل متواصل وكنت ادخر كل مبلغ احصل عليه من الخياطه حتى تكون عندى مبلغ كويس وعدنا الى البلد وواستعنت باحد الصديقات وزاد الانتاج وبذلت مجهود كبير حتى استمر فى السوق ومهما لقيت من مشاكل او صعوبات كنت اقول يارب
انا :
- اعزائى الشباب دا كان نموزج طيب لسيده بسيطه عاشت فى الغربه وحيده ولم تتمرد على الواقع وقدرت تواجه الصعاب وتقول ( يارب )
والى لقاء اخر ان شاء الله مع
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )-