حكاوى الزمن الجميل.......( 103 ).............سهر الليالى
صوره للنورج حركت بداخلى زكريات جميله عن الريف المصرى
سنة1948 كنا نسكن فى منازل شركة كفر الدوار للغزل والنسيج ولم يكن يفصلنا عن الحقول سوى سور وله باب
تمتعت عيناى فى الزمن الجميل بمشاهدة المناظر الطبيعيه وبالتذوق الفنى
كانت الحقول الخضراء تملا الافق وتتناغم الالوان ويتنوع اللون الواحد....
وكانت تقيم معنااحدى الشغالات كنت احب الاستماع الى حكاياتها عن الزراعه ووعن الوان زهور الخضروات الكوسه مثلا لها ورده صفراء ......الى اخره وكانت تحكى لى بسعاده بالغه عن ايام حصاد القمح وعن طريقة الطحن بواسطة الحجاره ( الرحى )
كنت احرص على الذهاب معها الى الغيط لشراءالخضار اللى يعجبنى من الارض مباشره
وكنت اجرى والعب فى غيط الكرنب لغاية ما ختار واحده ...وياسلام على رائحة الفلفل الحامى ...كانت له رائحه مشهيه
امااجمل الذكريات فكانت فى الليالى القمريه ايام حصاد القمح ايام السهر للصبح
قالوا ان يحصد القمح فى كل يوم من كل شهر فى مكان من العالم ...وكما ان الوان البشر تتنوع بين الاسمر والابيض والقمحى كذلك بختلف المنتج من القمح دقيق يصلح للخبز واخر للمكرونه
كنا لاننام وقت حصاد القمح ومع صوت النورج وصوت العربات التى تجرها البغال
البلد كلها كانت فرحانه سواء اصحب للارض او لا
الكل كان يعمل كبار وصغار وكنا نفرح بركوب النورج كاننا فى يوم عيد
والى لقاء اخر ان شاء الله
فى حكاوى الزمن الجميل
ماما عطيات
صوره للنورج حركت بداخلى زكريات جميله عن الريف المصرى
سنة1948 كنا نسكن فى منازل شركة كفر الدوار للغزل والنسيج ولم يكن يفصلنا عن الحقول سوى سور وله باب
تمتعت عيناى فى الزمن الجميل بمشاهدة المناظر الطبيعيه وبالتذوق الفنى
كانت الحقول الخضراء تملا الافق وتتناغم الالوان ويتنوع اللون الواحد....
وكانت تقيم معنااحدى الشغالات كنت احب الاستماع الى حكاياتها عن الزراعه ووعن الوان زهور الخضروات الكوسه مثلا لها ورده صفراء ......الى اخره وكانت تحكى لى بسعاده بالغه عن ايام حصاد القمح وعن طريقة الطحن بواسطة الحجاره ( الرحى )
كنت احرص على الذهاب معها الى الغيط لشراءالخضار اللى يعجبنى من الارض مباشره
وكنت اجرى والعب فى غيط الكرنب لغاية ما ختار واحده ...وياسلام على رائحة الفلفل الحامى ...كانت له رائحه مشهيه
امااجمل الذكريات فكانت فى الليالى القمريه ايام حصاد القمح ايام السهر للصبح
قالوا ان يحصد القمح فى كل يوم من كل شهر فى مكان من العالم ...وكما ان الوان البشر تتنوع بين الاسمر والابيض والقمحى كذلك بختلف المنتج من القمح دقيق يصلح للخبز واخر للمكرونه
كنا لاننام وقت حصاد القمح ومع صوت النورج وصوت العربات التى تجرها البغال
البلد كلها كانت فرحانه سواء اصحب للارض او لا
الكل كان يعمل كبار وصغار وكنا نفرح بركوب النورج كاننا فى يوم عيد
والى لقاء اخر ان شاء الله
فى حكاوى الزمن الجميل
ماما عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق