حكاوى
الزمن الجميل.......31............(هو بيقول لك )
سنة 58 تقريبا تم تجهيز حمام للسباحه فى المهد العالى للتربيه الرياضيه وكان تانى حمام سباحه بالاسكندريه....وكان على ايامنا الحمام مكشوف..وحصص السباحه فى عز البرد وتحت المطر فى طوبه وامشير
استعانت الاداره بمدرب سباحه من المجر كانت على ايامنا معظم المدربات من الروس...وكل منهم يستعين بمترجم .....
كله كوم ومترجم السباحه كوم .....كان بطيىء جدا وكل فقره يقوللنا ( هوا بيقولك ) يعنى المدرب بيقول....لم نكن فهم منه شىء وخصوصا مع بروده الماء والهواء ؟!
وفى يوم من الايام قال لنا ( هو بيقولك فتح عينك وانت ماشى احس تتصدم فى شجره )
عرفنا على طول انه مترجم فقط .....وليس سباح ؟ّ
فى الزمن الجميل كانت الحشمه فى كل شىء حتى فى مايوهات السباحه...( ممنوع اى لون غير الاسود ).....وغطاء الراس ابيض ( البونيه )
انتهت السنه الدراسيه ولم نتعلم الكثير....وجاء يوم الامتحان العملى :
عندما جاء عليا الدور وسمعت الصفاره قفزت الى الماء بكل شجاعه....وتصورت اننى قمت باحسن قفزه ......وجدتنى امشى على اربع على بلاط الحمام وانا كاتمه نفسى طبعا...
وعندما خرجت من الماء قمت بالتحيه بمنتى الرشاقه ولا احسن سباحه .....وفوجئت بمعلمتى تصرخ وتقول :اطلعى...اطلعى....نجحتى....نجحتى....) ولم اقدم باقى انواع القفز الذى لااعرفها طبعا كانوا خايفين عليا وافتكروا انى غرقت وخصوصا لما لقو ا البونيه ممزق على سطح الميه.....ولم يهمهم الامتحان مثل اهتمامهم بسلامتى
كانت الرحمه ....والعطف ....والمحبه تملا كل القلوب......
ومرت الايام واستلمت العمل بالمدرسه الاعداديه بالاسماعيليه وطلبت منى الاداره تكوين فريق للسباحه....اقول لكم الحق انا كنت خايفه فى الاول لغاية لما شوفت صغيراتى بتعوم وعلمت انهم من اسر رياضيه تشجعهم على الرياضه...
كنت اجلس على شاطىء بحيرة التمساح واحسب لهم الزمن واعد لهم مرات الذهاب والعوده .....وكنت اقسوا عليهم احيانا فى التدريب حتى تكونت عندهم قوة التحمل ..وا لصبر...والمثابره حتى حصلنا على مراكز مميزه فى مسابقة الجمهوريه.....وعلمت بعد سنوان ان تلميذتى ( ساميه مندور ) حاولت تحقق حلمى وحلمها بتعدية المانش
فى ايام الدراسه فى الزمن الجميل كانت التلميذات تتقبل النصائح وتعتبر المعلمه اخت كبيره لهم
والى لقاء اخر ان شاء الله فى :
حكاوى الزمن الجميل( ماما عطيات )
سنة 58 تقريبا تم تجهيز حمام للسباحه فى المهد العالى للتربيه الرياضيه وكان تانى حمام سباحه بالاسكندريه....وكان على ايامنا الحمام مكشوف..وحصص السباحه فى عز البرد وتحت المطر فى طوبه وامشير
استعانت الاداره بمدرب سباحه من المجر كانت على ايامنا معظم المدربات من الروس...وكل منهم يستعين بمترجم .....
كله كوم ومترجم السباحه كوم .....كان بطيىء جدا وكل فقره يقوللنا ( هوا بيقولك ) يعنى المدرب بيقول....لم نكن فهم منه شىء وخصوصا مع بروده الماء والهواء ؟!
وفى يوم من الايام قال لنا ( هو بيقولك فتح عينك وانت ماشى احس تتصدم فى شجره )
عرفنا على طول انه مترجم فقط .....وليس سباح ؟ّ
فى الزمن الجميل كانت الحشمه فى كل شىء حتى فى مايوهات السباحه...( ممنوع اى لون غير الاسود ).....وغطاء الراس ابيض ( البونيه )
انتهت السنه الدراسيه ولم نتعلم الكثير....وجاء يوم الامتحان العملى :
عندما جاء عليا الدور وسمعت الصفاره قفزت الى الماء بكل شجاعه....وتصورت اننى قمت باحسن قفزه ......وجدتنى امشى على اربع على بلاط الحمام وانا كاتمه نفسى طبعا...
وعندما خرجت من الماء قمت بالتحيه بمنتى الرشاقه ولا احسن سباحه .....وفوجئت بمعلمتى تصرخ وتقول :اطلعى...اطلعى....نجحتى....نجحتى....) ولم اقدم باقى انواع القفز الذى لااعرفها طبعا كانوا خايفين عليا وافتكروا انى غرقت وخصوصا لما لقو ا البونيه ممزق على سطح الميه.....ولم يهمهم الامتحان مثل اهتمامهم بسلامتى
كانت الرحمه ....والعطف ....والمحبه تملا كل القلوب......
ومرت الايام واستلمت العمل بالمدرسه الاعداديه بالاسماعيليه وطلبت منى الاداره تكوين فريق للسباحه....اقول لكم الحق انا كنت خايفه فى الاول لغاية لما شوفت صغيراتى بتعوم وعلمت انهم من اسر رياضيه تشجعهم على الرياضه...
كنت اجلس على شاطىء بحيرة التمساح واحسب لهم الزمن واعد لهم مرات الذهاب والعوده .....وكنت اقسوا عليهم احيانا فى التدريب حتى تكونت عندهم قوة التحمل ..وا لصبر...والمثابره حتى حصلنا على مراكز مميزه فى مسابقة الجمهوريه.....وعلمت بعد سنوان ان تلميذتى ( ساميه مندور ) حاولت تحقق حلمى وحلمها بتعدية المانش
فى ايام الدراسه فى الزمن الجميل كانت التلميذات تتقبل النصائح وتعتبر المعلمه اخت كبيره لهم
والى لقاء اخر ان شاء الله فى :
حكاوى الزمن الجميل( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق