حكاوى الزمن الجميل...(72 ) .....انا والعذاب وهواك
انا والنور والمنور...وانا قاعده النهارده اشرب شاى الصباح لوحدى فى المنور بعد مقررت خصام الكهربا السالبه والموجبه و بعد ان قررت ان اسيب لها البيت ترجع وقت ماترجع تسربت الى اذنى من راديو الجيران كلمات ( قول لى الى اين المسير فى ظلمة الليل العسير ...طالت لياليه بنا والعمر لو تدرى قصير )
قلت فى نفسى صحيح معاك حق ..فين ايام المكان ده ماكان يتملى بالاقارب والاحباب وراح فين الجيران اللى كانوا ساكنين فى خمس شقق هى كل البيت
صحيح الدنيا دى فانيه ونهاية ضحكها باينه.... فى ايام الشباب كنت زرعت شجرة عنب وكبرت وفرعت حتى وصلت الى شباك الجيران فى الدور الثانى كانت تشهد احلامنا والامنا..وكانت تحضنا باغصانها وتضلل علينا ولم اكن اعرف انها ستودعنا مع رحيل اعز شباب العيله ؟!
هل كانت تشعر بافراحنا واتراحنا كنا فى المناسبات الساره نضع تحتها البراميل بالثلج والعصائر
وعند وفاة الغالى لم تجد سوى الاحزان....ذبلت وماتت ايضا قبل الاوان
كانت لى بعض الحكاوى مع الجارات
فى يوم من الايام فوجئت بالجاره تفتح شباك داخلى علينا لتنشر عسيلها فى الشمس..قلت معلش لن احرمها من الشمس والهواء وفى يوم كان غسيلى على الحبل ابيض ذى الفل ..نشرت غسيلها والقت بالماء الوردى اللون والمتبقى بعد العصر
غضب زوجى وقال : زعقى لها...
قلت بغضب : ايه ده ؟ ليه كده ..؟ ثم سكت .....
قال : هو دا الزعيق ؟!....
وحكايه اخرى مع احد الجارات كانت تضع اكياس القمامه فى مدخل البيت وبعد فتره تكونت كميه كبيره وضعها سكان الشارع كله ذهبت اليها وبدل ما اغضب واتشاجر معها اقنعتها ان تضع زهور ونباتات خضراء امام بيتها حتى تهدا اعصاب زوجها قبل دخوله البيت... وكنت اخدت الفكره دى من زوجى رحمه الله فى محاربة الجريمه وفى تاثير زراعة الميادين فى تهدئة اعصاب المواطنين وفعلا بعد ايام قليله امتلا مدخل البيت باجمل نباتات ازينه الخضراء.....
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )
انا والنور والمنور...وانا قاعده النهارده اشرب شاى الصباح لوحدى فى المنور بعد مقررت خصام الكهربا السالبه والموجبه و بعد ان قررت ان اسيب لها البيت ترجع وقت ماترجع تسربت الى اذنى من راديو الجيران كلمات ( قول لى الى اين المسير فى ظلمة الليل العسير ...طالت لياليه بنا والعمر لو تدرى قصير )
قلت فى نفسى صحيح معاك حق ..فين ايام المكان ده ماكان يتملى بالاقارب والاحباب وراح فين الجيران اللى كانوا ساكنين فى خمس شقق هى كل البيت
صحيح الدنيا دى فانيه ونهاية ضحكها باينه.... فى ايام الشباب كنت زرعت شجرة عنب وكبرت وفرعت حتى وصلت الى شباك الجيران فى الدور الثانى كانت تشهد احلامنا والامنا..وكانت تحضنا باغصانها وتضلل علينا ولم اكن اعرف انها ستودعنا مع رحيل اعز شباب العيله ؟!
هل كانت تشعر بافراحنا واتراحنا كنا فى المناسبات الساره نضع تحتها البراميل بالثلج والعصائر
وعند وفاة الغالى لم تجد سوى الاحزان....ذبلت وماتت ايضا قبل الاوان
كانت لى بعض الحكاوى مع الجارات
فى يوم من الايام فوجئت بالجاره تفتح شباك داخلى علينا لتنشر عسيلها فى الشمس..قلت معلش لن احرمها من الشمس والهواء وفى يوم كان غسيلى على الحبل ابيض ذى الفل ..نشرت غسيلها والقت بالماء الوردى اللون والمتبقى بعد العصر
غضب زوجى وقال : زعقى لها...
قلت بغضب : ايه ده ؟ ليه كده ..؟ ثم سكت .....
قال : هو دا الزعيق ؟!....
وحكايه اخرى مع احد الجارات كانت تضع اكياس القمامه فى مدخل البيت وبعد فتره تكونت كميه كبيره وضعها سكان الشارع كله ذهبت اليها وبدل ما اغضب واتشاجر معها اقنعتها ان تضع زهور ونباتات خضراء امام بيتها حتى تهدا اعصاب زوجها قبل دخوله البيت... وكنت اخدت الفكره دى من زوجى رحمه الله فى محاربة الجريمه وفى تاثير زراعة الميادين فى تهدئة اعصاب المواطنين وفعلا بعد ايام قليله امتلا مدخل البيت باجمل نباتات ازينه الخضراء.....
والى لقاء اخر ان شاء الله مع حكاوى الزمن الجميل
( ماما عطيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق