حكاوى الزمن الجميل.....(18) ........ للرجال فقط
هزنى الشوق الى بيت الله الحرام منذ سنوات بعيده.. جهزت نفسى وحملت معى الزاد والزواد وتوجهت الى بابه الكريم
عندما دخلت الحرم الشريف كان قد مر على زيارتى الاولى له حواى 30 سنه وجدت كل شىء قدتغير الصور الخارجى اصبح بالسراميك .. والمسجد بالرخام الفاخر .. ولم يعد فى صحن الكعبه الظلت ولا الحصى ....ولا الاكفان زى زمان ..كان كبار السن يحضرون معهم اكفانهم ويغسلوها بماء زمزم ويفردها على الارض لتجف تحن الشمس......الشوق الى بيت الله الحرام ليس كمثل اى شوق
.. لا يستطيع الانسان مقاومته مهما كانت المعوقات.... فى الزمن الجميل مكنش فيه زحام وكان لسه عندى بقيه من الشباب.. اذكر اننى فى يوم من الايام وقفت مع الرجال فى مكان الملتزم وكنت البس ملابس بيضاء.. ورفعت زراعى لاعلى ووقفت على اطراف اصابعى وحضنت الكعبه... وفجاه وجدت احد الشيوخ يضحك بصوت عالى وسحبنى بعصاته وافهمنى بوجه الباسم ان هذا المكان للرجال فقط...كان هذا فى الزمن الجميل طبعا....؟!
مرت اعوم وراء اعوم وذهب الشباب ولم يذهب الشوق والحنين لبيت الله العتيق...ذهبت هذه المره على كرسى متحرك... وبمجرد وصولنا وضعنى ابنى فى مكان ظاهر بين الجالسين على الكراسى المتحركه الى ان ينتهى من طوافه ويتفرغ لى.... وبينما كنت انظر الى الكعبه وترفرف روحى بعيدا عن الزمان والمكان... اذ باحد ( رجال الامربالمعروف ) يصرخ فيا :( ياحرمه لا تجلسين مع الرجال ؟! ) انا اتفزعت وقلت له فين الحرمه ؟ وفين الرجال ؟....ثار اكتر وقال : لا تجادلين الرجال !!!!
لم اشعر فى حياتى بحرج مثل هذا اليوم وعندما حضر ابنى ليحركنى بالكرسى المتحرك وجدنى ابكى فقال له امى حجت قبل انا وانت مانتولد وفكرنى بايام الشباب... وباجمل عمره فى حياتى. كنت احب الجلوس فى فناء الكعبه ولم يكن فيه مثل هذا الزحام ...مره عدى من جنبى حامل البخور وكنا فى صلاة التهجد بعد منتصف الليل .. كانت رائحه البخور جميله جدا فاخذت نفس عميق وتنهدت.. وكان الى جوارى سيده كشرت وغطت وجهها وجنبها سيده اخرى غمزتنى وقالت متكلميش مع حد غريب اصل الجن بيطوفوا ويعملوا عمره زينا...سالت جارتى المكشره عن اسمها ؟ قالت بشخط : ( لظى )
طبعا لظى من اسماء النار اخدت شبشبى فى ايدى وطلعت اجرى....
بعد صلاة الفجر طلعت الى الدور العلوى قالت لى ام صديقتى رحمها الله :تعالى حفرجك حاجه غريبه : نظرت من فوق على اسراب الحمام وهى تذهب الى الكعبه وتعود ولها صوت جميل ..قالت لى عارفه ايه ده ؟ ده الجن بيطوف على شكل حمام
وده صوته وهو بيلبى....المره دى سبت الشبشب وطلعت اجرى ......؟!
والى لقاء اخر انشاء الله مع :
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )
هزنى الشوق الى بيت الله الحرام منذ سنوات بعيده.. جهزت نفسى وحملت معى الزاد والزواد وتوجهت الى بابه الكريم
عندما دخلت الحرم الشريف كان قد مر على زيارتى الاولى له حواى 30 سنه وجدت كل شىء قدتغير الصور الخارجى اصبح بالسراميك .. والمسجد بالرخام الفاخر .. ولم يعد فى صحن الكعبه الظلت ولا الحصى ....ولا الاكفان زى زمان ..كان كبار السن يحضرون معهم اكفانهم ويغسلوها بماء زمزم ويفردها على الارض لتجف تحن الشمس......الشوق الى بيت الله الحرام ليس كمثل اى شوق
.. لا يستطيع الانسان مقاومته مهما كانت المعوقات.... فى الزمن الجميل مكنش فيه زحام وكان لسه عندى بقيه من الشباب.. اذكر اننى فى يوم من الايام وقفت مع الرجال فى مكان الملتزم وكنت البس ملابس بيضاء.. ورفعت زراعى لاعلى ووقفت على اطراف اصابعى وحضنت الكعبه... وفجاه وجدت احد الشيوخ يضحك بصوت عالى وسحبنى بعصاته وافهمنى بوجه الباسم ان هذا المكان للرجال فقط...كان هذا فى الزمن الجميل طبعا....؟!
مرت اعوم وراء اعوم وذهب الشباب ولم يذهب الشوق والحنين لبيت الله العتيق...ذهبت هذه المره على كرسى متحرك... وبمجرد وصولنا وضعنى ابنى فى مكان ظاهر بين الجالسين على الكراسى المتحركه الى ان ينتهى من طوافه ويتفرغ لى.... وبينما كنت انظر الى الكعبه وترفرف روحى بعيدا عن الزمان والمكان... اذ باحد ( رجال الامربالمعروف ) يصرخ فيا :( ياحرمه لا تجلسين مع الرجال ؟! ) انا اتفزعت وقلت له فين الحرمه ؟ وفين الرجال ؟....ثار اكتر وقال : لا تجادلين الرجال !!!!
لم اشعر فى حياتى بحرج مثل هذا اليوم وعندما حضر ابنى ليحركنى بالكرسى المتحرك وجدنى ابكى فقال له امى حجت قبل انا وانت مانتولد وفكرنى بايام الشباب... وباجمل عمره فى حياتى. كنت احب الجلوس فى فناء الكعبه ولم يكن فيه مثل هذا الزحام ...مره عدى من جنبى حامل البخور وكنا فى صلاة التهجد بعد منتصف الليل .. كانت رائحه البخور جميله جدا فاخذت نفس عميق وتنهدت.. وكان الى جوارى سيده كشرت وغطت وجهها وجنبها سيده اخرى غمزتنى وقالت متكلميش مع حد غريب اصل الجن بيطوفوا ويعملوا عمره زينا...سالت جارتى المكشره عن اسمها ؟ قالت بشخط : ( لظى )
طبعا لظى من اسماء النار اخدت شبشبى فى ايدى وطلعت اجرى....
بعد صلاة الفجر طلعت الى الدور العلوى قالت لى ام صديقتى رحمها الله :تعالى حفرجك حاجه غريبه : نظرت من فوق على اسراب الحمام وهى تذهب الى الكعبه وتعود ولها صوت جميل ..قالت لى عارفه ايه ده ؟ ده الجن بيطوف على شكل حمام
وده صوته وهو بيلبى....المره دى سبت الشبشب وطلعت اجرى ......؟!
والى لقاء اخر انشاء الله مع :
حكاوى الزمن الجميل ( ماما عطيات )